Wednesday, December 14, 2011

ممارسة الجنس أفضل حماية لقلوب الرجال



يخشى مرضى القلب من ممارسة الجنس مع زوجاتهم، خشية تدهور حالتهم أو فقدان حياتهم أثناء الممارسة، لكن الأطباء يؤكدون أن ممارسة الجنس مثل ممارسة أي نشاط يومي عادي ما عدا الحالات المتقدمة من مرضى الشريان التاجي.
وأوضح الأطباء أن ممارسة مرضى القلب للجنس لا تمثل خطورة على صحتهم، ففي سنة 1969 أجرى العالم الأمريكي "هيلر اشتين" فحصاً دقيقاً وشاملاً على أكثر من مائة مريض من مرضى القلب والشرايين التاجية، وفي هذا البحث درس مدى رد فعل القلب أثناء اللقاء الزوجي.


فوجد العالم أن أعلى معدل في ضربات القلب كان 117 ضربة في الدقيقة في فترة الشبق (نزول السائل المنوي)، الذي لا يستغرق أكثر من 10 إلى 15 ثانية، وبقياس متوسط النبض في الفترة من دقيقتين قبل الشبق ودقيقتين بعده وجد أن متوسط نبض القلب 97 نبضة في الدقيقة.
وحاول العالم الأمريكي "هيلر اشتين" توصيل هذه المعلومات بشكل مبسط للمرضى فقد لاحظ وقاس عدد نبضات القلب بالنسبة لنفس المرضى خلال نشاطهم اليومي العادي، والذي لا يزيد على المشي وبعض الأعمال المكتبية وصعود السلالم، فوجد أن أقصى معدل لنبضات القلب خلال هذه النشاطات العادية يصل إلى 120 دقة في الدقيقة، أي أكثر من أكبر معدل له أثناء العملية الجنسية التي هى 117 دقة في الدقيقة، مما يدل على أن المجهود الذي يبذله القلب أثناء ممارسة الجنس لا يزيد على ما يبذله أثناء النشاط اليومي العادي.
وتدعيماً لهذه الدراسة، أكدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يمارسون الجنس ثلاث مرات علي الأقل في الأسبوع يمكن أن ُيخفضوا خطر الإصابة بالأمراض القلبية التاجية بشكل كبير.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة الجنس، شرط تجنب الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالأمراض، يمكن أن يكون مفيداً للرجال، فممارسة الجنس بشكل قوي يمكن أن تضاعف دقات القلب وتؤدي إلى إحراق 200 سعرة حرارية، أي ما يعادل الركض السريع لمدة 15 دقيقة.

الجنس وتقدم العمر

مع تقدم العمر يتساءل الرجال عما إذا كان الجنس هو أمر مفيد بوصفه شكلاً من أشكال الرياضة أو أنه أمر يسبب الإجهاد للقلب، ورغم أن هذه التساؤلات تبدو وكأنها "أحاديث أطفال"، إلا أنها مهمة جداً في الواقع، كما بدأت تتوفر حولها أجوبة علمية دامغة.
وبهدف تقييم تأثيرات النشاط الجنسي على القلب والأوعية الدموية، راقب باحثون عدداً من المتطوعين أثناء مشيهم على الدواسة الكهربائية في المختبر، كما قيموا ممارستهم الجنس في الفراش في منازلهم، وقد شارك في التجربة 13 امرأة إضافة إلى 19 رجلاً كان متوسط أعمارهم 55 سنة.
وكان ثلاثة أرباع الرجال متزوجين، وعانى نحو 70% منهم من شكل ما من أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول 53% منهم أدوية "حاصرات بيتا". ورغم تاريخ أمراضهم فقد أفاد الرجال بأنهم يمارسون الرياضة 4 مرات في الأسبوع ويمارسون الجنس 6 مرات في الشهر في المتوسط.
وراقب العلماء معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء عملية قياسية لاختبار المشي على الدواسة الكهربائية، وكذلك أثناء ممارسة الجنس مع الشريكة أو الشريك. وتوجت كل النشاطات الجنسية بعملية الولوج عبر المهبل ووصول الرجل إلى الذروة.
ولعل الأمر المخيب للآمال يكمن في النتيجة التي توصل إليها الباحثون وهي أن المشي على الدواسة الكهربائية كان مرهقاً أكثر على القلب، إذ ظهر أن معدل ضربات القلب لدى الرجال أثناء الممارسة الجنسية ازداد بنسبة 72 % من معدله عند المشي على الدواسة الكهربائية، أما ضغط الدم فقد ارتفع بنسبة 80% من معدل ارتفاعه عند المشي بأقصى طاقة على الدواسة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وفي سلم لقياس شدة التأثير يتكون من 5 درجات، حيث 5 هى الدرجة العليا، قيم الرجال التمارين على الدواسة بدرجة بـ 4.6 درجة مقابل 2.7 لممارسة الجنس، كما ظهر أن الجنس كان أقل إجهاداً للنساء من حيث تأثيراته على معدل ضربات القلب، ضغط الدم، والشعور بشدة الإجهاد.

الجنس تمرين رياضي 


يبدو أن الرجال يستنفدون طاقة عند تفكيرهم وحديثهم عن الجنس أكثر من الطاقة التي يبذلونها أثناء ممارستهم للجنس، إذ وخلال ممارسة الرجل للجنس لا يزيد معدل ضربات القلب على 130 دقات في الدقيقة، بينما يظل ضغط الدم الانقباضي (وهو القراءة العليا لضغط الدم التي تسجل عندما يضخ القلب الدم) له أقل من 170 ملم زئبق.
وتؤدي ممارسة الجنس إلى حرق نحو 5 سعرات حرارية في الدقيقة. وهي أكثر بأربع سعرات من الكمية التي يحرقها الرجل عند مشاهدته برامج التلفزيون، إلا أن مقدارها هو نفس المقدار عند التمشي في ساحة لعب كرة الجولف، وإن كان بمقدور الرجل ارتقاء سلالم لثلاثة طوابق فإنه في وضع جيد لممارسة الجنس.
وتنصح الدراسات الرجال ألا يمارسوا الجنس إن كانوا يشعرون بالمرض، كما أن عليهم التوقف عن ممارسته إن ظهرت لديهم أعراض مزعجة على القلب أثناء المعاشرة. وكل هذه الأمور تأتي من باب الاحتياط. فالجنس آمن للقلب، إلا أنه يجب أن يكون أيضا آمناً لكل أعضاء الجسم، فالأمراض الجنسية المعدية تشكل خطراً أكبر من خطر الجنس على القلب.
وفقاً لتقرير بريطاني، تم فيه تقييم 918 رجلاً كانوا بصحة جيدة عند بداية الدراسة، قدم كل رجل منهم معلومات عن عدد أنشطته الجنسية. وعلى مدى الـ 10 سنوات اللاحقة ظهر أن الرجال الذين أفادوا بأنهم وصلوا إلى الذروة الجنسية 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، قل لديهم عدد الوفيات بنسبة 50% مقارنة بالذين قل لديهم عدد الممارسات الجنسية.
ويتفق تقرير عن دراسة "هرم الذكور في ماساشوستس" مع فكرة دور الجنس في الحماية. وقد اختير للدراسة رجال بين أعمار 40 و70 سنة من مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس. وضمت الدراسة 1165 رجلاً لم يعانِ أي منهم من أمراض القلب أو الأوعية الدموية لدى بدء الدراسة. 

وعانى 213 رجلاً منهم من اختلال في الانتصاب تم تحليل بياناتهم على انفراد، ومن بين 952 من الرجال الذين لم يعانوا من هذا الضعف الجنسي، ظهر أن الذين مارسوا منهم الجنس مرة واحدة أو أقل في الشهر ازدادت احتمالات تعرضهم لأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 45% مقارنة بالرجال الذين مارسوه مرتين أو أكثر في الأسبوع. ولم تفسر الدراسة العلاقة بين النشاط الجنسي وصحة القلب اعتماداً على عوامل الخطر على القلب ولا على مدى رضا الرجل عن علاقته الجنسية.
ورغم أن النتائج البريطانية والأمريكية مؤثرة على القلوب، فإنها لا تبرهن على أن الجنس نفسه له دور وقائي، لكن تفسيرات أخرى تعتبر أن النشاط الجنسي يعكس الرضا عموماً بالحياة وهو أمر مهم للصحة، كما أنه من المحتمل كثيراً أن الرجال الذين لا يمارسون الجنس إلا قليلاً قد يكونون محملين بمشاكل العزلة الاجتماعية أو التدخين، تناول المشروبات، المخدرات، أو بأمراض تؤثر على الشهوة والقدرات الجنسية، ولذا فإن على الرجال التمعن في مشاكلهم بهدف التعرف على مدى قدراتهم الجنسية.
ممارسة الجنس تمنحك الرشاقة  
 
أكدت هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا أن ممارسة الجنس تساعد على إفراز هرمون "الاندورفين" الذي يحفز خلايا جهاز المناعة التي تساعد في علاج أمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى التجاعيد، كما أن الجنس يحرك كل العضلات ويمكّن القلب والرئتين من العمل بشكل فعال، ويحرق حوالي 300 سعرة حرارية في الساعة.
وممارسة الجنس يمكن أن تقود إلى جسد أفضل ومظهر أكثر شباباً باعتبار أن "الاندورفين" يجعل الشعر براقاً والبشرة أكثر نعومة.
يذكر أن إفراز المزيد من هرموني "الاستروجين" و"التستستيرون" يساعد في الحفاظ على العظام والعضلات، ويعطي شعوراً بالحيوية.
وتحسن حاسة الشم
كشفت دراسة علمية حديثة الجوانب الإيجابية لممارسة الجنس باعتباره أكثر النشاطات متعة في حياة الإنسان، بالإضافة إلى دوره الرئيسي في الحفاظ على النسل.
وأوضحت الدراسة أن كثرة ممارسة الجنس عند الرجال مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بانخفاض معدل الوفيات لديهم، فمعدل الوفيات عند الرجال الذين توقفوا عن ممارسة الجنس مرتفع جداً بالمقارنة مع أقرانهم الذين لا زالوا يمارسون حياتهم الجنسية كالمعتاد.
وتفيد ممارسة الجنس أيضاً فى تحسين حاسة الشم، حيث يتم إفراز هرمون "البرولاكتين" بكميات كبيرة ويؤدي ذلك إلى تطوير خلايا عصبية جديدة في مركز الدماغ الخاص بحاسة الشم، إلى جانب تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتخفض أورام البروستاتا
أكدت دراسات حديثة أن الجنس ليس مصدراً للذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان ولعل أبرز فوائده إطالة العمر.
وتأتي أحدث الدراسات التي ظهرت نتائجها علي يد مجموعة من الباحثين  في جامعة "نونتيجهام" البريطانية، لتؤكد أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام في خمسينيات العمر، تقل بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وأخيراً.. تحسن نوعية الحيوانات المنوية

وقام باحثون استراليون بإجراء دراسة حول أهمية ممارسة الحب أو القذف على نحو يومي وقدرتها علي تحسين نوعية الحيوانات المنوية وبالتالي تحسين القدرة على التناسل.

وشملت الدراسة التي أنجزها الدكتور ديفيد جرينينج، وهو طبيب نسائي متخصص في العقم يعمل في مركز علاج العقم في سيدني،  118 رجلا تعتبر نوعية حيواناتهم المنوية أقل من المتوسط، وطلب منهم القذف يومياً خلال أسبوع دون أي تبديل آخر في نمط حياتهم.

وفي محصلة هذه الدراسة، اتضح أن نوعية مني هؤلاء الرجال "81%" تحسن، في حين انتقل وضع الكثير منهم من "سيء" إلى "متوسط" إلى "جيد"، غير أن 19% من المشاركين، تراجعت نوعية الحيوانات المنوية لديهم.

وتم تقييم نوعية الحيوانات المنوية من خلال مؤشر انشطار الحمض النووي الريبي "مؤشر دي اف اي"، الذي يقيس الحمض النووي الريبي في المني،  في حين بلغ مؤشر "جي اف اي" الوسطي في المجموعة 34% بعد ثلاثة أيام من الامتناع وهذا دليل نوعية سيئة انخفض المؤشر الى 26% "كمعدل وسطي" بعد اسبوع من القذف اليومي.

وتحسنت أيضاً حركة المني من طريق هذا القذف المتكرر، وأن تراجع حجم المني وكثافته.

ويرى جرينينج أن دراسات أخرى "ستسمح بتحديد إذا كان هذا التحسن في نوعية المني يترجم بزيادة في نسب الحمل".

وقد ألمحت دراسات سابقة إلى هذه الصلة، كما ينبغي للأزواج الراغبين في رفع فرصهم في الإنجاب، ممارسة الحب يومياً خلال الأسبوع السابق لتاريخ الإباضة، وهذا علاج بسيط يمكن أن يعتمد في إطار العلاجات المساعدة على الإنجاب.

نصائح علمية جنسية



            

- الجنس هو اسلم رياضة من الممكن ممارستها، فهذه الرياضة تمدد و تضبط عمل كل عضلة في الجسم تقريباً، كما أن ممارستها أكثر إمتاعاً من ممارسة سباحة 20 شوطاً جيئة و ذهاباً، بالإضافة إلى ذلك فأنت لا تحتاج إلى حذاء خاص بهذه الرياضة كسائر بقية التمارين.

- الجنس هو من اسلم أنواع المخدرات في العالم فهو يتميز بفعالية تفوق الفوليم " دواء منوم" بعشرة أضعاف.

- التقبيل كل يوم يبقيك بعيداً عن مثقب طبيب الأسنان، فالتقبيل يساعد على إسالة اللعاب ليقوم هذا بدوره بتنظيف بقايا الطعام من بين الإسنان ويقلل من نسبة الأحماض في الفم والتي تسبب السوس وتراكم طبقة الجير على الأسنان.

- الجنس في الحقيقة يعالج آلام الرأس المبرحة، فجلسة واحدة من ممارسة الحب يقلل من التوتر والجهد والذي يضيق شرايين الدم في المخ و تحدث آلام الرأس.

- الإكثار من ممارسة الجنس يساعد على فتح مجاري التنفس وخصوصاً الأنف المزكم، الجنس هو الدواء الوطني المضاد للرشح والحساسة و يساعد على محاربة ضيق التنفس وحمى القش.

No comments: