Thursday, December 18, 2008

حبوب الفيتامينات.. هل كلها مفيدة؟


الإكثار من تناولها يؤدي إلى نتائج عكسية

الرياض: د. عبير مبارك
يعتقد الكثير من الناس أن تناول الحبة السحرية المليئة بالمقويات ستزيح عنهم وتخلصهم من الشعور بالتعب والإرهاق. وبسبب هذا الاعتقاد السائد يكثر الطلب عليها، فنصف المرضى أو أكثر دون مبالغة يسألون السؤال الشهير: «دكتور أشعر بالتعب في أنحاء جسمي، وفقدت نشاطي اليومي تماماً، فهل من الممكن وصف فيتامينات تنشطني؟» الكل هنا يسقط المشاكل البدنية التي قد تنجم عن كثرة الأعباء أو بذل الجهد المضاعف أو حتى عن الإصابة بأمراض أخرى مخفية أو لم يتم تشخيصها بعد،على نقص الفيتامينات. «كلا» فليس كل «تعب» تئن به أجسامنا نرجعه إلى نقص الفيتامينات، ولا تناول «الحبة السحرية» سيعيد لاجسامنا النشاط المفقود.

ما هي الفيتامينات؟

* وللإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ومنطقي، يجب فهم ماهية الفيتامينات وما آلية عملها وفائدتها. فبشكل عام فان الفيتامينات عبارة عن مركبات كيميائية يحتاجها الجسم بمقادير معينة وموزونة، ولا تمد الجسم بالطاقة كما يعتقد البعض، كما أنها لا تدخل في بناء طاقة الجسم. الا انها ضرورية لتسهيل قيام التفاعلات الكيميائية داخل خلايا الجسم والمساعدة على معالجة الغذاء المتناول والاستفادة منه وتحويله إلى طاقة وأنسجة حية. ومع إن الاعتقاد السائد بأن الفيتامينات غير ضارة بالجسم أو غير سامة، وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات، إلا أن الجرعات الكبيرة من بعض أنواعها واضحة السمّية.

ولقد ظهرت أدلة كثيرة على مدى السنوات الماضية على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والسؤال هو هل من المفيد أيضاً تتناول نفس هذه الفيتامينات والمعادن على شكل حبوب أو شراب؟ وكان الجواب في اعتقاد العلماء بأن غالبية الناس يحصلون على كفايتهم من الفيتامينات والمعادن من الطعام المتناول يومياُ، لذا ليس لتناول المكملات الغذائية الإضافية سوى قيمة محدودة. ولكن هناك شرائح من الناس قد تحتاج دون غيرها إلى تناول المكملات الغذائية كالأطفال الرضع والحوامل والمرضعات، وكبار السن، والنباتيون، وهنا يمكن وصف الفيتامينات كمكملات غذائية حسب حاجة كل شخص على حدة.

أصل الفيتامينات

* هناك 13 فيتاميناً أساسيا يحتاجها جسم الإنسان، خمسه منها يقوم الجسم بتصنيعها بما يكفى لحاجته، والباقي يحصل عليه من الغذاء. وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين:

1. الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وتشمل فيتامين ( أيه A) و(ديD) و(إي E ) و(كيه K) والتي عادة ما توجد في الأجزاء الدهنية من المصادر الحيوانية.

2. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وتشمل فيتامين (سي C) ومجموعة فيتامين (بي B).

أما الفيتامينات التي يقوم بتصنيعها الجسم فهي، البيوتين (Biotin) والمعروف بفيتامين (H)، والنياسين (Niacin) والمعروف بفيتامين (B3)، وحمض البانتوثين (pantothenic Acid) والمعروف بفيتامين (B5) وفيتامين كوليكاليسفيرول (cholecalciferol) والمعروف بفيتامين (D) وفيتوناديون (phutonadion) والمعروف بفيتامين (K).

ومن هذه الفيتامينات الخمسة تنتج البكتيريا الصديقة في الأمعاء ثلاثة منها هي فيتامين H)، B5، (K بكميات كافية لحاجة الجسم.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون

* فيتامين أيه (A): وهو الفيتامين المعروف باسم ريتينول (Retinol)، يوجد طبيعياً في الحيوانات فقط. وأهم مصادره الغذائية المشتقات الحيوانية كالزبدة والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك وصفار البيض والنخاع واللحوم الحمراء، والمشتقات النباتية كالجزر النيئ والسبانخ والخس والكرنب وورق العنب والرجلة والفجل والعنب والجوافة والحمضيات والتين والبلح. ويحتاج الجسم منه يوميا إلى 2500 وحدة دولية. وهذا الفيتامين لا يذوب في الماء ولكن يذوب في الدهون ومذيباتها ويستطيع الجسم أن يصنع فيتامين (أيه) من مركب البيتاكاروتين (Beta carotene) وهذا المركب يوجد في جميع الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون الأخضر والأصفر، وعندما يصل مركب البيتاكاروتين مع الغذاء إلى الأمعاء الدقيقة يتم تحويله في جدران الأمعاء إلى فيتامين (أيه).

ويعتبر فيتامين(أيه) مهما جداً لتطور نمو الجنين، وللأطفال بعد الولادة، وهو ضروري لتطور نمو العظام والأسنان وسلامة الجلد ويؤخر عملية الشيخوخة، كما أنه مهم جداً للرؤية أثناء الليل أو الظلام ولنمو الأغشية المخاطية. ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية فتضعف مقاومتها للإصابة بالعدوى، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الجاف، وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى. كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا وجافاً.

زيادة الجرعة

* أن تناول جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص، ودون الحاجة إليها من فيتامين (أيه) يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفيتامين في الجسم إلى درجة سامة، فتؤثر على العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي. وتشمل أعراض ارتفاع النسبة، الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد وتساقط الشعر إلى حد الصلع وتضخم الكبد واليرقان.

* فيتامين دي (D): ويعرف علمياً بـ«كوليكاليسفيرول» (cholecalciferol). وقد اكتشف هذا الفيتامين في أوائل القرن العشرين وبعد ذلك تم الربط بينه وبين مرض ترقق العظام (الكساح) الذي يصيب الأطفال، ويعرف بمرض لين العظام عند إصابة البالغين به. وتتلخص أعراض مرض الكساح بتأخر ظهور الأسنان وتشوهها حال ظهورها وإصابتها بالتسوس، كبر الرأس وبروز الجبهة والفكين، تقوس الضلوع وصغر حجم القفص الصدري، تضخم مفاصل الركبة والقدم وتقوس عظام الأرجل.

أما مرض لين العظام فينتشر بدرجة أكبر بين السيدات الحوامل والمرضعات، وذلك لاعتماد الجنين على الأم كمصدر للكالسيوم لبناء الهيكل العظمى، فيقوم باستهلاك مخزون جسمها، مما يسبب نقص الكالسيوم لديها فتصاب بلين العظام التي تصبح رخوة أو هشة وسهلة الكسر.

يعمل فيتامين «دي» على تنظيم مستوى الكالسيوم والفوسفات في الدم، بتنشيط عملية امتصاصها في الأمعاء وضبط إعادة امتصاصها في الكليتين وإفرازها خارج الجسم عن طريق البول، مما يسمح بتوفير النسبة الطبيعية التي يحتاجها الجسم لتكوين عظام صحيحة ومنع حدوث انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم. كما يعمل فيتامين «دي» على تنشيط جهاز المناعة في الجسم، وينظم إفراز هرمونات الغدة جار درقية.

يوجد فيتامين «دي» في المشتقات الحيوانية مثل الكبد والزبد والبيض واللبن ويحتوي كبد بعض الأسماك على كميات كبيرة جداً من هذا الفيتامين ويشتهر زيت كبد الحوت باحتوائه على كميات كبيرة منه. ومن أهم مصادره الطبيعية أشعة الشمس، فتعمل الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية من الشمس على تحويل مركب الارجسترول الموجود في الطبقة الدهنية تحت الجلد إلى فيتامين «دي» عند تعريض الجسم لها، لذلك يعتبر تعريض الأطفال لأشعة الشمس لفترة ما يومياً من الوسائل الهامة في وقايتهم من مرض ترقق العظام أو الكساح. ويلزم للشخص البالغ يومياً نحو 400 وحدة دولية من فيتامين «دي» والحامل والمرضع من 400 - 800 وحدة دولية، والطفل قبل البلوغ 300 إلى 400 وحدة. ويلزم لعلاج الكساح 500 – 1500 وحدة يومياً.

مشاكل الجرعة الزائدة

* يؤدي الإفراط في تناول فيتامين «دي» بجرعات كبيرة ولمدة طويلة إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والجفاف والصداع والدوار، كما ترتفع نسبة الكالسيوم الأمر الذي يؤدى إلى ترسب الكالسيوم في شرايين القلب وفي الكلى فتتكون حصوات الكلى وقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في الكلى مع ارتفاع ضغط الدم. كما تزداد نسبة الكالسيوم في العظام والأنسجة المحيطة مما يضعفها ويجعلها أكثر عرضة للكسور المتعددة.

* فيتامين «إي» (E): ويعرف باسم «توكوفيرول» (tocopherol) والشهير بفيتامين (E) مضاد الأكسدة، لكونه يعمل على منع أكسدة العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة ولذلك فإن فيتامين «إي» يؤدي دوراً هاماً في المحافظة على أغشية الخلايا التي تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وله تأثير كبير في تنشيط عمليات الأيض المختلفة التي تتم داخل جسم الإنسان.

أما الأمر الهام الذي لم تثبته الأبحاث الطبية حتى الآن هو دور فيتامين «أي» في علاج الإجهاض المتكرر وحالات العقم والام الولادة واضطرابات الدورة الشهرية، حيث أثبتت التجارب على الحيوانات أن نقص فيتامين «إي» يسبب تلك المشاكل ولكنها لم تثبت على الإنسان. كما يعمل هذا الفيتامين على تحسين جهاز المناعة. ويقلل من احتمال تكوين جلطات دموية.

أما عن دور فيتامين «إي» في الوقاية من سرطان البروستاتا، فقد تم إيقاف الدراسة الطبية الشهيرة "Selenium and Vitamin E Cancer Prevention Trial (SELECT) التي بدأت من عام 2004 حتى 2008، التي أثبتت أن تناول فيتامين «إي» فقط أو مع السلينيوم، وهو عنصر كيميائي ومادة ضرورية للجسم يتسبب نقصه في زيادة نسبة التعرض للسرطانات، لم يحقق الوقاية من سرطان البروستاتا.

يوجد فيتامين «إي» في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل لحوم الحيوانات واللبن والبيض والبذور الزيتية والتي تعتبر من أغنى مصادر هذا الفيتامين وبالأخص جنين القمح وبذرة القطن والنخيل والفول السوداني والسمسم وبذور البرسيم والخس وفي زيت الأرز والشعير والشوفان والذرة وفول الصويا والأوراق الخضراء مثل البرسيم والخس والجوز والسبانخ وبذور دوار الشمس والقرنبيط واللوز وثمرة الأفوكادو.

نتائج سلبية

* قد يؤدي تناول الجرعات الكبيرة من فيتامين"إي" إلى الاضطراب الهضمي والإحساس بالضعف والوهن.

* فيتامين «كيه» (K) : وهو من الفيتامينات القابلة الذوبان في الدهون ويعد عنصرا ضروريا ظاهريا، لان البكتيريا الموجودة في الأمعاء قادرة على إنتاجه بكميات معينة وكافية. وتتركز أهمية هذا الفيتامين في عملية تجلط الدم، حيث يشارك في تكوين البروتينات المساعدة على تجلط الدم والتي تساعد على التئام الجروح وشفائها تماماً، كما ينشط بروتينات بناء العظام، فيلعب دورا مهما في تنشيط بروتين (الكالسين) الذي يسمح بتثبيت الكالسيوم في عظام الجسم، ولذلك يربط مرض ترقق العظام أحيانا بنقص هذا الفيتامين. ويعتبر فيتامين «كيه» أحد المساهمين في تكوين الأغشية الخلوية وخاصة في الدماغ ، ولكن حتى الآن لم يعرف بعد حجم الكمية التي ينتجها الجسم والتي تعد كافية لحاجته، لذا فمن الصعوبة تحديد القيمة اليومية لهذا الفيتامين. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يسبب نقص فيتامين «كيه» النزف الغزير بمجرد جرح الجسم حتى لو كان الجرح بسيطاً.

ونادرا ما يعاني البالغون من نقص هذا الفيتامين، فالتغذية اليومية كفيلة بتغطية الحاجة اليومية منه. وتظهر علامات نقصه على شكل عدم اندمال الجروح ونزف اللثة وكثافة الحيض وظهور كدمات زرقاء بلا سبب ودون رضوض، وفي حالات نادرة ظهور النزف الدموي في البراز أو تغير لونه إلى اللون الأسود الحالك. ويتزايد خطر النزف مع استعمال بعض الأدوية كحالات العلاج المطول بالمضادات الحيوية والأسبرين، وبعض الملينات، والعقاقير المسيلة للدم، وفي بعض الأمراض المزمنة في الكبد.

وفي الواقع أن 70% من حصيلة الجسم من فيتامين «كيه» يتم تصنيعها في القناة الهضمية بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، أما 30% فتستمد من الأطعمة وبالأخص الخضروات الخضراء والورقية كالملفوف والسبانخ والقرنبيط، ويوجد أيضا في الحبوب وفول الصويا.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء

* فيتامين «سي» (C): فيتامين «سي» هو حمض الاسكوربيك المشتق من الجلوكوز في النباتات ومعظم الثدييات، ماعدا الرئيسيات ومنها الإنسان نتيجة لعدم وجود إنزيم L جلونولاكتون( L-gulonolactone) المطلوب لتصنيع الفيتامين في جسم الإنسان. حمض الاسكوربيك عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل (الحديد +2 ) و(النحاس +2 )، وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد. والحمض مطلوب أيضاً لإضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى إنزيمي (البرولين والليسين) أثناء عملية تصنيع الكولاجين. وهو مطلوب أيضا ً لهدم الحمض الأميني التيروسين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين، وهو أيضاً مهم لتصنيع أحماض المرارة (العصارة الصفراء). وتحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في تصنيع الهرمون الستيرويد (مثل الكورتيزون والالدوستيرون). كما ويعمل حمض الاسكوربيك كمضاد للأكسدة مع فيتامين «إي» وفيتامين «أيه»، وبذلك يساعد على تقليل الأضرار التي تصيب الجسم بسبب التعرض للمواد الكيميائية السامة والملوثات البيئية كدخان السجائر.

وبما أنه يساهم في تصنيع الكولاجين، فهو يساعد على نمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان والتئام الجروح وتكوين الأربطة والأوتار والأوعية الدموية وتكون الهيموجلوبين ونضج كريات الدم الحمراء.

ان الجسم لا يقوم بتصنيع فيتامين «سي» ولا تخزينه، لذا فمن المهم جداً تناول الكثير من الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين في الوجبات اليومية.

تحتوي جميع أنواع الخضروات والفواكه على فيتامين «سي»، ولكن هناك بعض الأنواع التي تحتوي على كميات كبيرة منه، كالفلفل الأخضر والكيوي والفراولة والبرتقال والليمون والبروكلي واللفت الأخضر والبطاطس والبطاطا الحلوة والشمام. وتعد البابايا والمانجو والبطيخ والعنب البري والتوت البري والأناناس والقرنبيط والملفوف والفلفل الأحمر، الأعلى نسباً في احتوائها على فيتامين «سي».

يسبب نقص فيتامين «سي» داء الإسقربوط الذي يؤدي الى تورم اللثة ونزيفها والرعاف، والتهاب المفاصل وفقر الدم والشعور بالإعياء والإرهاق وعدم النشاط، جفاف الشعر وتكسره، جفاف البشرة وتقشرها، انخفاض المناعة، وبطء التئام الجروح، زيادة الوزن وتباطؤ عمليات الأيض. ويعتبر الآن من الأمراض النادرة وتعود سبب الإصابة به إلى عدم تناول الخضروات والفاكهة الطازجة لفترات طويلة.

من النادر جداً أن يصل ارتفاع فيتامين «سي» إلى درجة السمية وذلك لعدم قدرة الجسم على تخزينه، كما وأنه من النادر أيضاً أن يسبب الإفراط في تناول هذا الفيتامين آثارا جانبية لكونه قابلاً للذوبان في الماء، وإن حصلت فهي لا تتعدى الغثيان والإسهال أو احمرار وتهيج في الجلد أو حرقان في البول.

* مجموعة فيتامينات «بي»

* هي مجموعة من الفيتامينات تتألف من ثمانية أعضاء تعمل مع بعضها البعض وقد توجد في بعض الأغذية معاً كخميرة البيرة والكبدة. ولكل فرد من هذه المجموعة وظيفة يختص بها داخل الجسم.

* فيتامين «بي1»: أو الثيامين، وهو أحد فيتامينات «بي» المركبة القابلة للذوبان في الماء، وهو مهم جداً للقيام بالعديد من الأعمال الحيوية في الجسم، ومنها في:

- الجهاز العصبي وأداء العضلات.

- عمل الخلايا العصبية والعضلية.

- عمل الإنزيمات المختلفة في الجسم.

- إنتاج حمض الهيدروكلوريك الضروري لإتمام عملية الهضم.

- يساهم في عمليات الأيض للمواد الكربوهيدراتية.

ويسبب نقص فيتامين «بي1» مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشعور بالإرهاق والضعف العام والتعب والإمساك وزيادة ضربات القلب، ثم يبدأ تورم الجسم وتضخم الطحال وفقدان الشهية والاضطرابات المعدية والمعوية، والنسيان والتنميل في اليدين والقدمين،وضمور وآلام في العضلات والأعصاب.

اما مصادر فيتامين «بي1» فهي المشتقات الحيوانية مثل لحم البقر والكبد والسمك والبيض واللبن. وفي المشتقات النباتية يوجد في الخضراوات وبعض الفواكه مثل الحبوب بمختلف أنواعها والبقول والخميرة وفول الصويا والبندق.

*فيتامين «بي2»: ويعرف علمياً باسم الريبوفلافين، ويلعب دوراً مهماً في جسم الإنسان فهو ضروري لإتمام عمليات الأكسدة والتنفس، ويساهم في عمليات بناء أنسجة الجسم، كما يقوم بدور هام في بناء هيموجلوبين الدم.

والأمراض التي تنشأ من نقص هذا الفيتامين هي اضطراب النمو وإصابة الإنسان بالأنيميا وسقوط الشعر وجفاف الجلد وقد يؤدي النقص الشديد إلى أمراض العين والقرنية،وفقدان التوازن أثناء السير.

ويوجد فيتامين «بي 2» في المشتقات الحيوانية مثل لحوم الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن. كما يوجد في المشتقات النباتية من الخضراوات والفواكه مثل الفول السوداني والحبوب والخميرة.

* فيتامين «بي3»: والمعروف علمياً باسم النياسين (Niacin) أو حمص النيكوتين (Nicotinic acid). وأهم استخدامات هذا الفيتامين هو المساعدة على منع مرض البلاغرا (كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن)، وهو من الأمراض الخطيرة النادرة، وله ثلاثة أعراض أساسية:

- أعراض جلدية : تظهر الأعراض الجلدية على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون. - أعراض معوية: وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.

- أعراض عصبية: وتظهر مع تقدم المرض، فيعاني المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.

وللعلاج يحقن المريض بفيتامين «بي3» يومياً بمعدل (10- 100) ملغم كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين.

يوجد فيتامين «بي3» في المشتقات الحيوانية مثل اللحوم خصوصاً الكبد والأسماك والبيض واللبن والدواجن. كما يوجد في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضراوات والبقول وبالأخص الفول السوداني.

* فيتامين «بي6»: ويعرف بالبيريدوكسين، وتكمن أهميته في عمليات الأيض للأحماض الأمينية، كما يساعد على تحويل التربتوفان الحمض الأميني إلى النياسين، والسيروتينين (مادة كيميائية في المخ). كما يساعد فيتامين «بي6» أيضا الجسم على إنتاج بعض البروتينات مثل الأنسولين، الهيموجلوبين، والأجسام المضادة لمقاومة العدوى.

ويسبب نقص هذا الفيتامين تلف الجلد والجهاز العصبي كاختلال في الأعصاب الطرفية ونوبات الصرع، وفقدان الوزن والنحافة، ونقص هذا الفيتامين فقط نادر ويحدث غالباً نتيجة نقص عام في فيتامينات «بي» المركبة. وقد يحدث هذا النقص لدى مدمني الكحول، كما قد يحدث النقص أيضاً لدى المرضعات ولدى العلاج باستخدام عقار (isoniazid) المضاد للسل.

ويؤدي تناول جرعات كبيرة من فيتامين «بي6» إلى خلل في الأعصاب الحسية كالشعور بآلام حارقة وتنميل وعدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية، أو حتى الشلل.

ويوجد هذا الفيتامين في المشتقات الحيوانية والمعدنية مثل خميرة البيرة وجنين القمح والكلى واللحوم. ويتناول الإنسان من هذا الفيتامين يومياً كمية كافية من الغذاء لذلك نادراً ما يصاب الشخص بنقص فيه.

* فيتامينا «بي9» و: «بي 12»: يعمل هذان الفيتامينان من مجموعة فيتامين «بي» معاً. ويعرف فيتامين «بي9» بحمض الفوليك، وفيتامين «بي12» بالكوبالامين. وبمساندة فيتامين «بي12»، يساعد حامض الفوليك على السيطرة على إنتاج خلايا الدمّ الحمراء ويساعد على توزيع الحديد بشكل صحيح في الجسم. ويؤدى نقص هذا الفيتامين إلى فقر الدم. ويحتاج الجسم إلى فيتامين «بي12» وفيتامين «بي9» لتكوين الحمض النووي (DNA). وينصح الأطباء المرأة الحامل بتزويد غذائها، حيث يستهلك الجنين مخزون الأمّ من حمض الفوليك. ووجود كمية كافية من حمض الفوليك في جسم المرأة قبل الحمل، يمكن أن يساعد على منع حدوث التشوهات الخلقية للجنين التي قد تصيب دماغ الجنين وعموده الفقري بسبب نقص حمض الفوليك، لذا تحتاج النساء لأخذ حامض الفوليك كلّ يوم، وحتى في الفترة التي تسبق الحمل، للمساعدة على منع حدوث هذه التشوهات.

أما الفيتامين «بي12» فيبلغ احتياج الجسم منه يومياً حوالي 5 ميكروغرامات ويخزن بكميات كبيرة في الكبد، وبالتالي فان نقص هذا الفيتامين ينتج عادةً عن الفشل في امتصاصه وليس لنقصه في الغذاء. ويؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث الذي يتميز بإنتاج كريات الدم الحمراء العملاقة لفشل نضوج الكريات الحمراء، يصحبها التهابات الفم وتلف الجهاز العصبي.

ويوجد هذان الفيتامينان في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل البيض والكبد والحليب والبروتينات الحيوانية الأخرى بالإضافة إلى البقوليات كالعدس وبذور القمح، والخضراوات كالملفوف والموز والبرتقال والليمون.

Friday, December 12, 2008

لمرضى السكري.. كل ولا تأكل




الهرم الغذائي

الغذاء كما يعلمنا ديننا ليس تعبئة للبطن فحسب ولا إشباعا للجوع فقط، فعندما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" فقد قدم فلسفة ملخصة لجدوى الغذاء ألا وهي إقامة "صلب" الإنسان، وتحقيق البنيان السليم لإعمار الدنيا. والغذاء بالنسبة للمصاب بداء السكري على وجه الخصوص هو جزء أساسي من علاجه، وذلك بسبب كون مرضه ناتجًا عن خلل في التمثيل الغذائي داخل جسمه متمثلاً في نقص أو عدم إفراز هرمون الأنسولين.

وليوصف غذاؤك بأنه صحي، فلا بد أن تجتمع به عدة شروط، وهي:

  • اكتمال عناصره الغذائية بحسب السن والجنس والحالة الفسيولوجية.

  • أن يكون متنوعًا فاتحًا للشهية ومقبول الشكل.

  • خلوُّه من أي ملوثات كيميائية أو بيولوجية أمر أساسي لسلامة الغذاء وصحته.

وحتى تضمن الحصول على احتياجاتك الأساسية من العناصر الغذائية نقسم لك الأطعمة إلى ثلاث مجموعات بحسب محتواها من العناصر الغذائية ووظيفتها:

  • المجموعة الأولى (أطعمة الطاقة):

وهي التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية، مثل: الحبوب بأنواعها ومنتجاتها - الدرنات - السكريات - الدهون الحيوانية والنباتية.

  • المجموعة الثانية (أطعمة البناء):

وهي المختصة بالنمو وتجديد خلايا الجسم، وهي مصادر البروتين الحيواني والنباتي بالإضافة لمنتجات الألبان.

  • المجموعة الثالثة (أطعمة الوقاية):

وهي كالخضراوات والفواكه والعصائر، وهي مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية، وهي ضرورية في الوقاية من الأمراض وزيادة مقاومة الجسم.

وعليك الآن أن تختار عند عمل وجبة غذائية صنفا واحدًا على الأقل من كل مجموعة من الثلاث السابقة حتى تكوِّن وجبة غذائية متزنة.

أما الكمية الصحية التي يمكن تناولها من كل مكون من مكونات المجموعات السابقة فقد أقرت منظمة الصحة العالمية هرماً غذائيًّا مقسماً بالنسب التالية:

  • 11.5% منتجات ألبان.

  • 11.5% لحوم، دجاج، أسماك، حبوب مجففة، بيض ومكسرات.

  • 20% خضراوات.

  • 15% فواكه.

  • 42% خبز، أرز، ومعكرونة.

أي تكون نسب العناصر الأساسية في الغذاء اليومي كالتالي:

  • 50 – 60 % كاربوهيدرات.

  • 10 – 20 % بروتين.

  • 20 – 30 % دهون.

وقد تطور مفهوم الحمية الغذائية لمريض السكري كثيراًً خلال السنوات الأخيرة، حيث يمكن لمريض السكري حاليًّا أن يتناول غذاء كافياً ومتنوعاً وممتعاً بنفس الوقت، فالحمية هنا لا تعني حرمانه من الطعام بل اختيار ما هو مناسب وصحي.
وبما أن حاجة كل شخص من الطعام تختلف من شخص إلى آخر، فإن الخطة الغذائية تختلف باختلاف الأشخاص، إذ إن هنالك كثيراً من العوامل تؤخذ في الاعتبار عند وضع الخطة الغذائية، منها طول الشخص ووزنه (الذي يناسبه صحيًّا وليس الذي هو عليه الآن)، نوع العمل، والنشاط الجسماني الذي يبذله، نوع العلاج المستعمل، وكذلك إذا ما كان هنالك أمراض أخرى مصاحبة للسكر. لذا يجب على مريض السكر أن يراجع طبيب التغذية ليضع له الخطوط العامة لخطته الغذائية.

وفي العادة فإن البرنامج الغذائي لطعام المريض يعد بصورة تراعي نمطه الغذائي المعتاد، وليس تغييره، أي أن قائمة الطعام تكون ضمن الأنواع التي يحبذها المريض في وجباته اليومية، فقط مع بعض الضبط للكميات.

وتقاس عادة كمية الطاقة المتوفرة في الأطعمة بالسعرات الحرارية، ومن المعروف أن كل جرام من السكريات يعطي 4 سعرات حرارية، وكل جرام من البروتينات يعطي 4 سعرات، بينما كل جرام من الدهون يعطى 9 سعرات.

ولتضمن لنفسك نظاماً غذائيا سليماً إليك بعض النصائح:

اللاءات.. العشر

  1. لا تتنازل عن الأغذية الطبيعية.

  2. لا تستخدم الأغذية المضاف إليها مواد حافظة أو ملونة (خاصة منتجات اللحوم).

  3. ينبغي ألا تزيد نسبة الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والزبدة والحليب كامل الدسم يوميًّا عن 10% من الغذاء اليومي أو أقل لاحتوائها على كمية كبيرة من الكولسترول.

  4. لا تبالغ في طهي الطعام أكثر من اللازم.

  5. لا تستخدم الزيت أو السمن المهدرج عند طهي الطعام.

  6. لا تتناول الشاي أثناء الأكل أو بعده مباشرة؛ لأن ذلك يقلل امتصاص الحديد، ويؤدي إلى الإصابة بالأنيميا.

  7. لا تتناول الأطعمة الغنية بالكولسترول؛ حيث لا يحتاج الجسم أكثر من 300 مللي جرام كل يوم.

  8. لا تزد من كمية السكريات المتداولة عن 25 جم سكر لكل يوم.

  9. لا تستخدم العبوات المصنعة من البلاستيك في تعبئة الأغذية، خاصة الدهنية قدر المستطاع.

  10. لا تستخدم ملح كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) كثيرا أثناء الطهي؛ تجنباً للإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث إن مرضى السكري هم أشد عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع.

الوصايا.. العشر

  1. احرص على تناول الطعام بعد الطهي مباشرة قدر الإمكان.

  2. احرص على توزيع وجباتك الغذائية خلال اليوم إلى ثلاث وجبات أساسية ووجبتين خفيفتين فيما بينهم، وذلك تجنباً لانخفاض معدل السكر في الدم أو ارتفاعاته.

  3. احرص على حفظ الغذاء في أوانٍ مغطاة ومبردة على درجة أقل من 10م.

  4. احرص على تناول الألياف الغذائية. حيث إن بعض الألياف يمكن أن تساعد في تخفيض معدل سكر الدم ومعدل دهون الدم.

  5. احرص على التأكد من تاريخ الصلاحية خاصة الأغذية المعبأة والمغلفة، وكذلك تناول الأطعمة الطازجة أفضل من المعلبة أو المحفوظة.

  6. احرص على ري عطشك بالماء دائما أفضل من أي مشروبات أخرى.

  7. احرص على تناول خبز الردة أفضل من الخبز الأبيض؛ لأنه أغنى بالفيتامينات والأملاح والألياف الغذائية.

  8. احرص على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والأملاح.

  9. احرص على تناول الحبوب والبقول معا في وجبة واحدة؛ لأن ذلك يؤدي إلي رفع القيمة الغذائية للبروتين.

  10. احرص على مزاولة النشاط البدني لمدة 20-30 دقيقة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًّا.

النقرس.. يتنازل عن عرش الملوك



حمض اليوريك يترسب بين المفاصل

يعد النقرس (Gout) أحد أشهر أنواع الأمراض الروماتيزمية التي تسبب التهاب المفاصل، ويشتهر باسم داء الملوك؛ نظرًا لأنه يظهر بقوة مع كثرة أكل اللحوم وعدم الحركة، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ؛ فهو لا يقتصر على الطبقات المرفهة فقط، ولكنه يصيب أيضا الطبقات المتوسطة والفقيرة؛ فالفول والبقوليات بشكل عام تتسبب في ظهور أعراض هذا المرض.

ويعرف النقرس بفرط حمض اليوريك في الدم Hyperuricaemia ويحدث نتيجة ترسب (أملاح اليوريات) Uric Acid في أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وعظام وعضلات. وهذا الترسيب يتسبب في حدوث التفاعل الذي نسميه التهابا.

يصيب مرض النقرس 5% من سكان العالم، ونسب الإصابة به في ازدياد، خاصة في الدول النامية، وينتشر بين الرجال أكثر من النساء، ولكن لدى المسنين تقل كثيرًا تلك الفجوة بين الرجال والنساء من حيث نسبة الإصابة.

التمثيل الغذائي لحمض اليوريك

ولكي نفهم كيف يترسب حمض اليوريك في أنسجة المفاصل لا بد أن نتعرف على مصادر هذا الحمض وتمثيله الغذائي في الجسم:

تنقسم مصادر حمض (اليوريك) إلى مصادر خارجية تأتي من خلال ناتج التمثيل الغذائي لبعض الأغذية التي تحتوي على مادة (البيورين)، مثل: البروتينات الحيوانية، والبقوليات وبعض الخضراوات وغيرها، ومصادر داخلية تنشأ نتيجة التمثيل الغذائي لمادة البيورينات الموجودة في أنوية الخلايا بشكل طبيعي؛ فالتمثيل الغذائي (للبيورينات) داخل الجسم يعطي حوالي 300 - 600 مجم تفرز في البول يوميا.

وتقوم بكتيريا الأمعاء بالتخلص من حوالي ثلث كمية حمض اليوريك الذي يتكون يوميا لدى الأشخاص الطبيعيين وذلك بتحويلها إلى ثاني أكسيد الكربون والنشادر، والكلى هي الأخرى مسئولة عن طرد أو حجز حمض اليوريك بالجسم؛ لذا فإن هذا المرض له علاقة مباشرة بوظيفة الكلى.

كذلك تقوم كريات الدم البيضاء بتكسير كمية صغيرة من هذا الحمض، كما تفرز كمية قليلة منه عن طريق العرق.

الحد الأقصى لحمض اليوريك في الدم هو 7 مجم بالنسبة للرجال، و5 مجم بالنسبة للنساء، وارتفاعه عن هذه النسبة يعني الإصابة بمرض النقرس.

الأسباب

يتضح جليا من الشرح السابق الأسباب المتوقعة لمرض النقرس، وتتمثل في:

- حالات القصور الكلوي؛ وفيها يقل إخراج حمض اليوريك في البول عن معدله الطبيعي.

- وجود خلل ما في وظيفة الأمعاء.

- قيام الجسم بإفراز كمية زائدة من حامض اليوريك، أو التخلص من كمية قليلة منه، وهناك عوامل كثيرة تتسبب في ذلك منها:

- الكحوليات خاصة البيرة.

- السمنة المفرطة.

- ارتفاع ضغط الدم غير المعالج.

- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل على خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.

- قلة النشاط والحركة مثل البقاء لفترات طويلة في الفراش.

- التعرض للجراحات.

- بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.

- ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم أو ضيق الشرايين.

- تلعب الجينات الوراثية دورًا أيضًا في الإصابة بهذا المرض؛ حيث أثبتت الإحصائيات أن فردًا واحدًا لكل أربعة أشخاص مصابين بالنقرس يوجد تاريخ عائلي لمرض النقرس في أسرته.

وفي هذه الحالات، يتركز حامض اليوريك في جسم الإنسان في شكل بلورات تترسب في أنسجة المفاصل وتتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم.

الأعراض

قد لا تظهر أعراض الإصابة بمرض النقرس رغم ارتفاع نسبته في الدم والسبب في ذلك غامض. كما أن فرص الإصابة به ترتفع كلما زادت فترة بقاء حامض اليوريك مرتفعا بالدم.

وتظهر أعراضه في صورة نوبات من الألم الشديد بالمفاصل، ويبدأ غالبا بإصابة مفصل واحد، مع تورم واحمرار أحيانا، ويزيد الألم في الصباح غالبا ويكون على فترات متقطعة، والترسيب يختار مناطق معينة مثل أصابع القدم واليد وأحيانًا الركبة والكاحل، لكنه في 50% من الحالات يظهر في الإصبع الكبير للقدم، ويسمى الألم الناتج منه أحيانًا (مسمار القدم) لأنه يؤلم الكعبين عند الوقوف.

ويستمر الألم عادة لمدة 5 إلى 10 أيام ثم يتوقف، ويمكن أن يستمر لمدة أسابيع أو شهور ثم يعاود الظهور فجأة وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل، ونسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلى.

التشخيص

يمكن تشخيص مرض النقرس من خلال الأشعة

عادة لا يتم تشخيص المرض إلا بظهور أعراضه، وعند استشارة الطبيب يطلب بعض التحاليل لفحص مستوى حمض اليوريك في الدم فتظهر نسبته مرتفعه عن المعدل الطبيعي، وكذلك ينصح بعمل تحليل للبول.

وفي بعض الحالات يمكن أخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب وفحص وجود حامض اليوريك به، ويكون ذلك بالفحص المجهري حيث يظهر بالسائل بلورات حمض اليوريك.

وقد يقوم الطبيب بالتقاط أشعة x-ray على المفصل المصاب.

العلاج

هدف العلاج هنا هو خفض نسبة حامض اليوريك من خلال بعض العقاقير التي يصفها الطبيب المعالج فور تشخيص المرض، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي خاص يراعي الإقلال من الأغذية المحتوية على مادة البيورين.

ومعظم العقاقير المستخدمة يتم تناولها بعد انتهاء الإصابة؛ حيث إن تناول العقاقير في أثناء وجود الألم يزيد الحالة سوءا، وهذه العقاقير تشمل:

- عقاقير مضادة للالتهابات Nonsteroidal & Steroidal.

- عقار يحتوي على مادة الكولشيسين.

أما عن النظام الغذائي الخاص، فينصح بالإقلال من تناول الأطعمة الآتية وفقا لترتيبها (حيث تشير أعلى القائمة إلى الأطعمة الأكثر احتواء على مادة البيورين):

1- الكبد والكلى والمخ.

2- اللحوم الحمراء.

3- اللحوم البيضاء مثل: السمك والدجاج.

4- العدس والبقول.

5- البروتينات النباتية مثل: الباذنجان والقرنبيط والبازلاء والسبانخ والخرشوف.

وحتى يضمن مرضى النقرس لأنفسهم الحصول على ما تحتاجه أجسادهم من بروتينات يمكنهم الاستعاضة بشرب اللبن وتناول الجبن لاحتوائهما على نسب ضئيلة جدا من مادة البيورين.

نصائح عامة

وينصح لمرضى النقرس بالآتي:

- استخدام صدمات الماء البارد والدافئ على المفصل المصاب حيث تفيد في تخفيف الألم.

- تجنب الأدوية التي تسبب ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم.

- شرب كميات وفيرة من الماء لتخفيف تركيز حمض اليوريك في البول، ومن ثم التقليل من خطر تكون حصوات بالكلى.

- الامتناع عن المشروبات الكحولية والتي تقلل من قدرة الجسم على إخراج حمض اليوريك.

- المحافظة على الوزن المثالي وتخفيض الوزن الزائد.

- الحركة وعدم الكسل.

- عمل فحص دوري كل 6 أشهر وذلك بعمل تحليل لنسبة حمض اليوريك في الدم.

- إذا واجهك ألم شديد ومفاجئ في المفاصل يجب استشارة الطبيب حتى إذا لم يستمر هذا الألم سوى يوم أو يومين،؛ لأن عدم علاجه يترتب عليه سوء الحالة وزيادة الألم.

Sunday, December 07, 2008

وقوفا على جبل الرحمة، حجاج بيت الله يرددون: لبيك اللهم لبيك

لا مشقة في طلب المغفرة

لتستمتع بعيد الأضحى.. تعرف على فوائد وأضرار اللحوم






كل عيد أضحى وأنت بخير.. أنت الآن تحتفل مع ملايين المسلمين بعيد الأضحى المبارك، حيث يكثر الناس من تناول اللحوم الدسمة وخاصةً في هذه الأيام، الأمر الذي قد يؤدى إلي ارتباك شديد في عملية الهضم وحدوث انتفاخ، وقد يقود ذلك إلى الإصابة بالاسهال‏‏، كما أن تناول اللحوم بكثرة يؤدي إلى ارتفاع دهون الدم و الكوليسترول مما يؤثر بدوره على الشرايين.

ويحرص البعض علي تناول اللحم الضأن تحديدا ، الذي يعد من أهم أنواع اللحوم الحمراء‏,‏ التي يتزايد عليها الطلب‏,‏ خاصة في عيد الأضحي‏,‏ ورغم الفوائد الصحية العديدة لها‏,‏ إلا أنه لابد أن نوضح بعض المفاهيم التي تتعلق بالطرق السليمة والآمنة‏,‏ لتناول اللحم الضأن‏.‏

فقد أشار الدكتور شريف عزمي أستاذ السمنة والنحافة بمعهد ناصر، إلى أهمية التخلص من الدهون الموجودة في اللحوم قبل طهيها حيث إنها تحتاج لمجهود كبير من الجهاز الهضمي ليكتمل هضمها‏,‏ كما أنها تخزن في الجسم وتتسبب في حدوث بعض الأمراض مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب خاصةً إذا تم تناولها مع النشويات مثل الفتة‏,‏ وينصح بتناول اللحوم مسلوقة وليست محمرة، وذلك لأن عملية التحمير يجعلها تتشبع بالدهون لتصبح قطعة اللحم دسمة جداً وعالية السعرات، خاصة بالنسبة لمرضي القلب حيث تمثل عبئاً علي عضلة القلب‏.

كما ينصح عند تناول اللحم بعدم شرب الماء وسط الأكل أو بعده حتي لا يتسبب في إعاقة عملية الهضم بل يجب الانتظار ساعة علي الأقل لشرب ما لايزيد عن نصف كوب علي أقصي تقدير‏.‏






أما بالنسبة لأنواع اللحوم المختلفة فيؤكد د. عزمي أنه من المفضل تناول لحم الضاني عن الكندوز‏,‏ لأن المشكلة الأساسية في تناول اللحوم هي كمية الدهون فيها والضان ينفرد بخاصية أنه طالما نزع الدهن منه أصبح سهل الهضم علي عكس الكندوز الذي يصعب هضمه حتي لو تم نزع الدهون منه ،بالإضافة إلى أنه يتسبب في زيادة حمض البوليك ويؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس‏,‏ ويراعي عند شي اللحم الا يصل لونه إلى درجة عالية من القتامة‏,‏ لأنها تسبب ارتباكاً للجهاز الهضمي‏.‏

وعلي صعيد متصل ، أكد الدكتور مصطفي نوفل أستاذ علوم الأغذية بجامعة الأزهر ، ضرورة الحرص علي عدم تناول قطعة اللحم بمفردها بل مع كمية كافية من النشويات مثل الفتة أو الأرز أو البطاطس ، لكي يستفيد الجسم من الوظائف الحيوية المهمة لبروتين اللحوم بدلا من استخدامه لإنتاج الطاقة التي يجب صحيا الحصول عليها من النشويات .

وينصح الدكتور نوفل بضرورة تناول الفجل مع وجبات العيد ، ودائما مع الأغذية النشوية لأنه هاضم طبيعي لها بسبب محتواه العالي من أنزيم الإميليز الضروري لهضمها ، كما أنه غني بمواد مضادة لما يتكون في اللحوم المشوية والمحمرة من مركبات ضارة.

فوائد .. وأضرار قاتلة

ونعرض فيما يلي قائمة بأهم الفوائد التي تعود علي الفرد من تناول اللحوم ، بالإضافة إلي قائمة محاذير توضح أضرار الإسراف في تناولها ..

‏-‏ تناول اللحوم الحمراء والأغنام تزود الجسم بأهم الأحماض الأمينية التي لا تتوافر سوي في اللحوم الحمراء‏.‏

‏-‏ تعتبر من أهم المصادر الغنية بأنواع مختلفة من المعادن مثل الحديد والزنك‏,‏ وكذلك مصدر أساسي لمجموعة فيتامين.

‏-‏ يجب أن نعلم أن قطعة لحم ضأن وزنها‏80‏ جم تحتوي علي‏215‏ سعراً حراريا‏,‏ وحوالي‏20‏ جراما بروتين‏,‏ و‏20‏ جراما دهوناً‏,‏ وبعض الفيتامينات خاصة مجموعة "ب‏"،‏ وكذلك بعض المعادن مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم‏,‏ وتساعد البروتينات في تنقية مكونات الدم وتقوية سعة الذاكرة‏.






- أكل اللحم بكثره يحفز الأعصاب السيمبتاوية والذي يؤدي إلى زيادة إفراز الغده الدرقية، وذلك يعمل على زيادة النشاط وزيادة الانفعالات.

- وقد أثبتت بعض التجارب أن التغذيه باللحم ترفع درجات ضغط الدم.

- الاعتماد على أكل اللحوم وبكثره يصيب الإنسان بأعراض الاسقربوط وهو الاعياء المتزايد ونزيف اللثه وضمور جذور الأسنان.

- تؤدي إلى ارتفاع دهون الدم والكوليسترول مما يؤثر بدوره على الشرايين.

- زيادة تكوين حصوات المرارة وتضخم البروستاتا.

- الاسراف في أكل اللحم يزيد الإصابة بمرض النقرس وتكون حصاوي في الكلى وحدوث أمراض الحساسية.

لتجنب هذه المشاكل يجب مراعاة الآتي:

يجب عند استهلاك اللحوم أن تكون نسبتها صغيرة، وأن تكون مطبوخة مع الخضراوات مثل البصل والثوم والجزر ، كما يجب إضافة لحوم الأسماك كحمية غذائية بدلاً من أطباق اللحمة الحمراء، وهذا يساعد على التخفيف من الكوليسترول والدهون المسببة لأمراض القلب ، والاكثار من أكل الوجبات المحتوية على ألياف بنسبة كبيرة مثل الحبوب الكاملة والخضار، حيث تساعد على الوقاية من بعض الأمراض ، وأخيراً الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام أو المشي نصف ساعة يومياً.

عيد أضحي سعيد للجميع وبالهنا والشفا

لحم مشوي وكباب ع الفحم وشاورما

محيط ـ هنــد إبراهيــم






كل عام وأنتم بخير ، في العيد وخاصة عيد الأضحي يحلو الطعام وخير ما يحلو من الطعام اللحوم بأشكالها وألوانها وأطباقها الكثيرة والمتنوعة ، واليوم ننتقي لك عزيزتي مجموعة من أطباق اللحوم الشهية واللذيذة والمعتادة في مثل هذه المناسبات لتسعدي وتسعد أسرتك ، وعيد سعيد .

ولك أن تعلمي أن الخبراء يؤكدون أن لحم الضأن أسهل اللحوم هضماً ، وأقلها غداءاً ، وأكثرها دسماً ، وأحسنها ما يذبح بين تسعة شهور إلى سنتين من عمره ، وأجود أنواع الضأن ما كان لحمه ممتلئاً ، وعظمه رفيعاً ، ويجب أن يكون لون اللحم أحمر قانياً ومتماسكاً على أن تكون المادة الدهنية بيضاء تشبه الشمع ، لكن هذا لا يمنع من أخذ الحذر من الإفراط في تناول اللحوم للحفاظ على سلامتك وصحة أسرتك .

ريش اللحم المشوي بالعسل والروز ماري






المقادير :

8 قطع ريش لحم
4 ملاعق كبيرة عسل
2 فصوص ثوم مفروم
1 ملاعق كبيرة روزماري مفروم
1 ملاعق كبيرة خل
1 ملاعق كبيرة مياه
2 بطاطس متوسطة مقشرة ومقطعة مكعبات
500 مل من الزيوت النباتية
1 ملاعق كبيرة مسطردة
1 ملعقة مايونيز
1 ملاعق كبيرة من الشعير المفروم
ملح
الفلفل

الخطوة الأولي : احضري الأدوات الخاصة بكِ
الخطوة الثانية : جهزي الشواية " كهرباء أو فحم "
الخطوة الثالثة : تحضير خلطة العسل والروزماري

في الإناء الصغير وعلى نار هادئة ضعي العسل والثوم والروزماري والخل والماء حتى الغليان ثم ضعيها جانباً.






























الخطوة الرابعة : قلي مكعبات البطاطس

اقدحي الزيت على حرارة معتدلة ثم اقلي البطاطس على دفعات إلى أن يحمر لونها فى حوالى 7 :10 دقائق ، واخرجيها بالمعلقة المشقوقة وضعيها على المناديل للتخلص من الزيت الزائد.















الخطوة الخامسة : إنهاء تحضير البطاطس بالخلطة

ضعي البطاطس فى سلطانية زجاجية وأضيفي لها المسطردة ، والمايونيز ، والشعير مع الملح والفلفل وثم اخلطي جيدا جميع المكونات.


















الخطوة السادسة : شي ريش اللحم








قومي برش اللحم بالملح والفلفل ، ثم ادهنى جانبي اللحم بخلطة العسل التى قمت بإعدادها من قبل.













رصي اللحم على الشواية مع الحرص على تقليب الجانبين.






ادهني الجوانب بخليط العسل مرتين تقريباً أثناء التقليب.











رشي من آن لآخر الماء على اللحم حتى لا يحترق .








الخطوة السابعة : تحضير الطبق

فى البداية ضعى البطاطس على طبق التقديم مسطح بالطريقة الموضحة بالصورة ، وبصورة عكسية رصي فوقها اللحم المشوي.


















الكباب المشوي على الفحم






المقادير :

كيلو لحم مفروم
بصلتان حجم متوسط
ثوم
بقدونس يعني ربع الحزمة
ملعقة متوسطة كلا من ملح ،بهارات مشكلة
فلفل أخضر أو أحمر حار
علبة ونص زبادي
ملعقة كبيرة بيكنج بودر لتطرية اللحم

الطريقة :

ضعي اللحم المفروم في الخلاط الواسع ثم أضيفي البصل والثوم والفلفل الحار واخلطيه مدة 2 ثانية






بعدها أضيفي البقدونس والزبادي والملح البهارات والبيكنج بودر واخلطيه جيداً حتى يكون البقدونس شبه مفروم






ضعي اللحم في إناء زجاجي أو بلاستيك واتركيه مدة نصف ساعة في الثلاجة








احضري عيدان الشوي وذلك بعد نقعها في الماء حتى لا تحترق وقومي بلف اللحم وتشكيله على العيدان وذلك بكف اليد ثم تمرير الأصابع عليها ليأخذا شكل الكباب






أثناء التشكيل جهزي الفحم وقومي بإشعاله وضعي اللحم على الفحم وقلبيه حتى لا يحترق








جهزي صلصة عبارة عن زبدة وبقدونس مفروم وقليل من معجون الطماطم وقومي بدهن قطع الكباب عند قراب الاستواء








قدمي الكباب في طبق التقديم مع الأرز وزينيه بالبصل المشوي ، وممكن تقدميه مع الخبز الأبيض






طاجن الخضار المشكل باللحم






المقادير :

بصل مفروم خشن
قطع لحم
خضروات مشكلة
عصير طماطم
ملح - (فلفل أسود - قرفة - قرنفل - ورق غار- بهارات - جوز الطيب) مطحونين
زبد أو سمن

الطريقة:
حمري البصل جيداً إلى أن يصبح لونه بني غامق .
ضيفي اللحم و التوابل ملح - (فلفل أسود - قرفة - قرنفل - ورق غار- بهارات - جوز الطيب) مطحونين ، وقلبي جيداً .
ضيفي الخضروات و اتركيها تتشوح مع البصل و اللحم و التوابل إلى أن ينزل كل مائها طبعا مع التقليب المستمر ، ثم ضيفي الطماطم .
و بمجرد أن تغلي الصلصة ارفعيها من النار ، واسكبيها بالطاجن الفخار (ممكن أي إناء فرن) .

ثم ادخليها الفرن في الرف السفلي علي حرارة عالية .
وتقدم مع أرز أبيض .

فخذ اللحم المشوية بالبطاطس






المقادير:

قطعة لحم خروف
أربع فصوص ثوم
ملح وفلفل أسود مطحون
كيلو بطاطس
حبتا بصل كبيرتان(مقطعتان شرائح)
كوب ونصف الكوب من الطماطم المقشرة والمفرومة
نصف كوب مرقة لحم
نصف كوب خل تفاح
ورقة غار ، قطعة دارسين(قرفة)صغيرة
ملعقتان كبيرتان زبدة

الطريقة :

تمسح قطعة لحم الخروف بورق المطبخ وتغرز فيها السكين الحادة في عدة أماكن ليوضع فيها الثوم بعد تقطيعه.
يتبل لحم الخروف بالملح والفلفل ويوضع في وعاء الشي ويشوى في فرن معتدل الحرارة لمدة ساعة ثم يجفف من الدهون.
تقشر شرائح البطاطس وتشرح إلى منتصفها(في العمق)وتصف حول قطعة الفخذ المشوية(الجزء المشرح إلى الأعلى)وترش بعصير الليمون والملح والفلفل.
توضع شرائح البصل فوق حبات البطاطس وتضاف أوراق الغار والدارسين والزبدة ومرقة اللحم إلى الوعاء.
يعاد إلى الفرن ويطهي لمدة ساعة ونصف ساعة أخرى مع تقليب اللحم من مدة إلى أخرى ليصبح بنياً ومحمصاً من كل الجوانب.
يمزج اللحم ويوضع في طبق التقديم إلى جانب البطاطس المحمرة ويقدم مزيناً بأغصان الغار أو أي خضار .

لحم " الريش " المشوي على الفحم






المقادير :

ربع كوب عصير ليمون .
نصف ملعقة فلفل أحمر مطحون .
كيلو لحم " ريش " .
3 ملاعق كزبرة خضراء مفرومة .
3 فصوص ثوم مفروم .
بصلتان متوسطتان .
ملعقة كمون مطحون .
كزبرة جافة مطحونة .
زنجبيل .
ملح .
نصف كوب كريمة .
زبادي .

الطريقة :

قطعي البصل إلى شرائح طولية رفيعة .
انقعي الريش في شرائح البصل والكمون والكزبرة الجافة والفلفل الأحمر وعصير الليمون والزنجبيل
والزبادي والثوم والملح والكريمة في إناء لمدة 3 ساعات أو أكثر .
اشويها بعد ذلك على الفحم أو في فرن تصل درجة حرارته إلى 240 درجه مئوية .

وللتغيير يمكنك عزيزتي ابتكار طرق أخري من اللحم بدلاً عن التكرار :

طريقة عمل الشاورما






المقادير :

كيلو لحم بدون عظم " أو دجاج " .
عصير ليمونة .
3 ملاعق كبيرة خل .
ملح ، فلفل أسود ، بهارات ، قرفة .

الطريقة :

ننظف قطعة اللحم ونغسلها .
نضعها في الفريزر مدة 3-6 ساعات ( حتى يكون تقطيعها أسهل ) .
توضع مقلاة واسعة على نار متوسطة حتى تسخن جيداً .
في هذه الأثناء يقطع اللحم المتجمد بسكين حادة إلى شرائح رقيقة .
تصف رقائق اللحم في المقلاة الساخنة حسب اتساعها .
يرش فوقها نصف كمية التوابل .
يضاف عصير الليمون و الخل فوق اللحم .
ترش بقية التوابل فوق الشرائح و تترك على النار حتى تنضج .
ضعي الزبدة على الفحمة في قصدير وضعيها على اللحمة وغطيها حتى تأخذ نكهة الشواء.

ثانياً الخبز

المقادير :

3 كأس طحين أبيض .
1 بيضة .
1/2 ملعقة صغيرة خميرة فورية .
1 ملعقة كبيرة سكر .
1/4 و 1 كأس ماء للعجن .
1/2 ملعقة صغيرة ملح .

الطريقة :

تخلط المقادير الجافة ثم يضاف البيضة والماء بالتدريج للحصول على عجينة متجانسة .
تغطى وتترك لترتاح لمدة 15 دقيقة .
تقسم إلى كور صغيرة ، تفرد كل كرة على شكل دائرة خفيفة بعد أن ينثر بعض الطحين .
يحمى صاج حتى يصل إلى درجة متوسطة ، يسكب 1/2 ملعقة زيت عليه ثم توضع الدائرة الخبز وتحرك بحيث يصل الزيت إلى جميع أطرافها ، تقلب الخبز ليتحمر وجهها الأخر ، وبعد الانتهاء نلف الخبز في كيس بلاستيك حتى لا يجف .

وضع الخلطة :
بقدونس مفروم .
بصل شرائح رقيقة .
طحينة .
نضع الخبز ، ثم القليل من اللحم ، ثم الطحينة والبقدونس والبصل .






نصائح مهمة للطهي

وللاستفادة أكثر من لحم الضأن في العيد تقدم لكِ شريفة أبو الفتح متخصصة التغذية ، أفضل طرق الطهي التي تحقق الاستفادة منها وتجنبك أضرارها ، فتنصحكِ قائلة :

-‏ في البداية يجب إنضاج اللحوم علي نار هادئة ولفترات زمنية معقولة أي غير طويلة‏,‏ وذلك لكي يسهل هضم البروتينات بنوعيها‏,‏ وحتي نتجنب تحلل الأحماض الأمينية فيها بفعل الحرارة الزائدة أو العالية‏.‏

-‏ يجب ملاحظة أن طهي اللحوم لفترات طويلة يزيد من صعوبة الهضم‏,‏ لذا ننصح بإضافة قطرات من الخل أو الليمون لتليين روابط الأحماض الأمينية‏,‏ مما يحولها إلي ملينات طبيعية صحية وذلك عن طريق تتبيل اللحوم بالخل أو الليمون قبل الإنضاج بساعة علي الأقل‏.‏

-‏ يجب في حالة شي اللحوم تجنب تساقط الدهون المذابة علي النار المنضجة للحم كالفحم أو الجريل‏,‏ وذلك لأن المواد التي تتكون من حرق هذه الدهون‏,‏ وأطراف قطع اللحم هي مواد مسرطنة وسمية وتسبب كثيرا جدا من أنواع السرطانات‏,‏ لذا ننصح بكشط وإزالة حبيبات أو قطع الدهن الأبيض قبل الشي أو الإنضاج‏.‏

- للحصول علي شرائح لحم هشة عند إعداد البانيه يمكنك استخدام مسحوق الأرز بدلاً من البقسماط.

- اسلقي فخذ الضأن نصف ساعة قبل وضعها في الفرن حتى لا تنكمش فضلاً عن أنها تكون أكثر طراوة وعند سلق اللحم ضعي معه بصلة مقطعة لشرائح بدلاً من البصلة الصحيحة وحتى تعطي مذاقاً أفضل.

- جربي طهي الكبدة والكلاوي مع حلقات البصل والبطاطس حتى تمتص كل ما فيها من دماء وتعطيها مذاقاً لذيذاً بعد النضج.