Monday, July 11, 2011

باحثون يحذرون: سلق البيض يفقده خواصه المضادة للأكسدة

مـحـيـط ـ مــروة رزق

البيض يعد من أغني الأغذية بالمعادن حيث يحتوي على الكالسيوم الهام للعظام والأسنان والحديد اللازم للنمو والمناعة والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك، فالبيض مصدر مهم للبروتين، حيث توفر بيضة مسلوقة متوسطة الحجم 11% من احتياج الجسم اليومي من البروتين.
ويحتوي البيض على السلينيوم واليود وفيتامين "د" وفيتامين "ب" الذي يحافظ على صحة القلب، وذلك بتحويل نوع من الأحماض الضارة التي يمكن أن تدمر الأوعية الدموية إلى مواد أخرى أقل ضرراً.
وقد توصل الباحثون بجامعة ألبيرتا الكندية إلى أن مضادات الأكسدة التي يحتويها البيض تسهم بشكل كبير في وقاية الإنسان من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان في حال تناوله بإعتدال.
ولكن حذر الباحثون أنه في حال طهو البيض سواء بطريقة القلي أو السلق يفقد البيض نحو نصف من خواصه المضادة للأكسدة وقد ترتفع نسبة هذه الخسارة في حال طهوه في المايكروييف.

وشدد الباحثون بعد تحليلهم للعناصر المختلفة لصفار البيض أن صفار بيضتين غير ناضجتين يحتويان على ضعف كميات وخواص مضادات الأكسدة المتواجدة في تفاحة في الوقت الذي يتوافر نفس هذا المقدار في التوت.

وأوضح أندرياس شيبر أستاذ الزراعة بالجمعية الكندية للعلوم الزراعية والغذائية، أن صفار البيض يحتوي على نوعين من الأحماض الأمينية هما "تريبتوفان" و"تيروزين" ويحتويان بدورها على النسبة الأعلى من مضادات الأكسدة المتواجدة في البيض.
البيض برئ من الكوليسترول

وقد اُسقطت آخر الاتهامات الموجهه إلى البيض كمصدر للكوليسترول‏,‏ لتسقط بذلك آخر القيود المفروضة على تناوله بصفة يومية، وهذا ما توصلت إليه دراسة تشيكية حديثة مؤكدة أن البيض لا يرفع مستوى الكوليسترول في الدم على عكس ما هو شائع.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الوهم نشأ من أن كلمة كوليسترول تستخدم للتعبير عن شيئين مختلفين، حيث أن الكوليسترول الطعامي يوجد في البيض غير أن لديه الشيء القليل من المواصفات المشتركة مع الكوليسترول الموجود في الدم.
وأوضحت الدراسة التي أعدها المعهد الصحي في براغ ونشرتها صحيفة "دنيس" أن البيض يحتوي على كمية قليلة من الدهون "الستيرويدية"، ولذلك فإن تجنب تناول البيض ليس فكرة جيدة لأنه غني بالفيتامينات والمواد المعدنية.

ولفتت الدراسة إلى خطأ شائع آخر يقول إن الحرارة تتلف زيت الزيتون مؤكدة أن زيت الزيتون يتحمل بشكل جيد الحرارة، ولذلك فإنه يحافظ في حال الاحتفاظ به تحت درجة الاحتراق على المواد المفيدة، وكذلك على طعمه.

ودعت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بطريقة تخزين زيت الزيتون، مشيرة إلى أن الدهون والمغذيات التي يحتوي عليها تبقى في وضع مستقر لمدة عامين عندما يوضع في زجاج أو إناء غامق مغلق وضمن درجة حرارة عادية ومحمي من الضوء والهواء.

وأشارت الدراسة إلى وهم آخر يقول إن الطعام المملح يعتبر ضاراً، مؤكدة أن وجود الملح الزائد في الطعام فقط يمكن أن يكون مشكلة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم والذين لديهم ضغط دم عادي غير أن الملح بالمقابل له فوائده لكونه يستطيع المحافظة على المغذيات في الخضار المطبوخة.
كما كشفت دراسة أخرى عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن كثرة تناول البيض يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالإنسان.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة أن مادة "الأبيومين" الموجودة في البياض تحتوي علي نسبة عالية من البروتين الهام جداً، بينما يحتوي الصفار علي نسبة عالية من الأحماض الأمينية والبروتين ومادة تسمى "اللستين" وثبت أنها تخفض نسبة الكوليسترول الضار. وكان الاعتقاد الخاطيء أن الأطباء ينصحون من هم فوق سن الأربعين بالإقلال من تناول البيض.
البيض يحمي القلب
   

وفي نفس الصدد، أشار خبراء الجمعية التغذية البريطانية إلى أنهم أثبتوا بما لا يقبل الشك أن لا علاقة بين تناول البيض وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب‏، فقد أكد علماء بريطانيون أن تناول البيض لا يؤدي إلي ارتفاع الكوليسترول‏,‏ وأن تناول بيضتين أثنتين يومياً كجزء من نظام غذائي متوازن يساعد علي خسارة الوزن‏.

وكانت الجمعية البريطانية لأمراض القلب‏ أوصت في السنوات الماضية بتناول ما لا يزيد علي ثلاث بيضات أسبوعياً‏,‏ لأنها تحتوي علي مادة الكوليسترول التي تزيد من احتمالات الإصابة بنوبات قلبية‏,‏ لكنها تراجعت عن هذه التوصية عام ‏2005‏ بعدما بينت دراسات أن كمية قليلة جداً من الكوليسترول في البيض تنتقل إلي مجري الدم‏.

وينصح خبراء التغذية بإدخال البيض ضمن نظام غذائي سليم ومتوازن‏,‏ لأن الكوليسترول فيه لا يرفع نسبة هذه المادة في مجري الدم‏,‏ وأن الطريق الأفضل لتخفيض الكولسترول في الجسم هو الحد من تناول الحلويات واللحوم الدسمة ومشتقات الحليب‏.‏
كما أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول البيض يومياً ليس له تأثير واضح على زيادة انتشار أمراض الشرايين، مبرزة فى الوقت نفسه دور بعض العوامل المرتبطة بالأنماط الحياتية، فى زيادة احتمالية وقوع هذا النوع من الإصابات عند الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة الحالات المصابة بأمراض الشرايين التاجية والناشئة عن تناول بيضة واحدة يومياً لم تتجاوز الواحد فى المائة، بينما ظهرت بعض العوامل المرتبطة بالأنماط المعيشية، ذات تأثير واضح فى هذا الجانب؛ وهى؛ التدخين، السمنة، التغذية غير الجيدة، تراجع النشاط الحركى للفرد، حيث بدت مسئولة فى مجموعها عن نسبة تراوحت ما بين 30 إلى 40% من الحالات.
وأوضحت النتائج التى أُجريت بدعم من مركز "إى إن سي"، المختص ببحوث التغذية والبيض، والتابع لمجلس البيض الأمريكي، الدور البارز للعوامل الجينية وبعض الأمراض، كارتفاع ضغط الدم وداء السكري، فى انتشار حالات أمراض الشرايين التاجية بين الأشخاص، إذ تراوحت نسبة الحالات الناشئة عن تلك العوامل ما بين 60 إلى 70 %.
ولم تكتف الدراسة بدحض المزاعم التى أساءت إلى سمعة البيض لعقود، بل وأكدت أنّ تناول هذا النوع من الأغذية له منافع صحية فيما يختص بصحة القلب والشرايين، فقد أوضح الباحثون أنّ تناول بيضة واحدة يومياً من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويخضعون لنظام غذائى منخفض المحتوى من النشويات؛ قد يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد لدى الفرد منهم.
وخلص الباحثون أن اتباع الحميات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والتى تتضمّن تناول بيضتين فى وجبة الفطور، قد يساعد على زيادة نسبة انخفاض الوزن عند الأشخاص البالغين من البدناء، وبمقدار يصل إلى 65 %، حسب استنتاجهم.
البيض يمنحك الطاقة اللازمة للجسم
  

أكدت دراسة حديثة أن البروتينات العالية الجودة في البيض لا تساعد على نمو العضلات فقط، بل تزود الإنسان بالطاقة والشعور بالإحساس بالشبع والامتلاء.
وتوصل الباحثون الأمريكيون إلى أن بروتينات البيض توفر للانسان طاقة ثابتة ومستمرة لأنها لا تتسبب في رفع مستويات السكر والأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن البيض يزيد بشكل مباشر قوة عضلات الأشخاص من مختلف الأعمار بسبب البروتينات الموجودة فيها، وهو يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم من أجل بناء العضلات والحفاظ عليها.
وأكد الباحثون أن بيضة واحدة تحتوي على 13% من البروتينات العالية الجودة التي يوصي الأطباء بالحصول عليها من أجل التمتع بصحة جيدة والاحتفاظ بعضلات قوية بشكل دائم.

Monday, July 04, 2011

طبيب مصري: 9 % من أمراض الكبد سببها الإهمال وعدم النظافة



مـحـيـط ـ مــروة رزق


أصبحت أمراض الكبد هاجساً يلاحق الكثيرين، نظراً لعدم وجود الوعي الكامل بخطورة هذا المرض وانتشاره بين شريحة كبيرة من المجتمع، نتيجة الممارسات الخاطئة التي تسبب انتقال فيروسات الكبد، وتنتقل في أغلب الأحيان عن طريق النقل الغير آمن للدم، أو عبر الاتصال الجنسي، وتتسبب في خلل شديد في إنزيمات الكبد يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى ظهور سرطان أو تليف بالكبد.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد منيسي أستاذ أمراض الكبد والمناظير أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن معدل الإصابة الحالى بالإلتهاب الكبدى الفيروسي بمصر هو 9% يرجع بعضها إلى الإهمال وعدم النظافة، مشيراً إلى أن الشاى والقهوة من أفضل منقيات الدم ورفع مناعة الجسم والحفاظ على خلايا الكبد.
وأوضح منيسي خلال "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتلفزيون المصري اليوم الأثنين أن علاج الطحالب هو أحدث العقاقير، التي تم التوصل إليها لعلاج الإلتهاب الكبدى، حيث تقوم بتقوية الجهاز المناعي، ومازال "الانترفيرون" هو العقار الفعال في علاج أمراض الكبد، مشيراً إلى أن السيدات يستجيبون للعلاج به أفضل من الرجال على أن يكن نحيفات وفي سن مبكر وغير مصابين بأي أمراض جانبية حيث تكون نسبة الشفاء أكثر من 70%.
وأكد منيسي أن النظافة واتباع سبل الوقاية شىء ضرورى للحفاظ على الكبد، محذراً من رسم الوشم واستخدام أدوات الغير للحلاقة، مشيراً إلى أن العلاقة الزوجية تنقل أمراض الكبد بنسبة 10 %.
وأضاف أن الشاى والقهوة من أفضل منقيات الدم وترفع مناعة الجسم، فضلاً عن أن الكافيين يمنع انتشار الخلايا السرطانية، وقد أكدت الأبحاث والدراسات العالمية التي أجريت عليهما فوائدهما المتعددة، ناصحاً بتناول الخرشوف والبروكلي والتوت والبطاطا والبطاطس للحفاظ على خلايا الكبد.
وأشار إلى أن نبات الحنضل والقهوة والفول السوداني من الأشياء التي تقي من الإصابة بمرض السكر. واستكمل أن النحافة وممارسة الرياضة تقوي المناعة وتزيد الخصوبة لدى الرجال، مشيراً إلى أن الشعور بالإجهاد ليس مؤشراً على الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي "سي".
احترس من أطعمة الباعة الجائلين

وقد حذر الدكتور مرتضى الشرقاوى أستاذ وحدة الكبد بمستشفى قصر العيني بالقاهرة من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع، معتبراً أنهم مصدراً لنقل مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ" الذي بدأ ينتشر مؤخراً بشكل ملحوظ ويصاب به سنوياً 1,4 مليون شخص بالعالم.
وأوضح الشرقاوى أن وجود اصفرار بالعين وتحول لون البول إلى الاحمرار مع فقد الشهية للطعام من أهم علامات الإصابة بالإلتهاب الكبدي الفيروسي "أ"، محذراً من الباعة الجائلين ومشروبات الشارع ومصادر المياه الملوثة واستعمال شفرات حلاقة الغير من أهم عوامل نقل العدوى.
وأكد الشرقاوي أن هناك تطعيم ضد الفيروس ولكنه لم يدرج ضمن قائمة التطعيمات الإجبارية وينصح بإعطائه للأطفال بعد سن عام وهو اّمن وليس له أعراض جانبية، حيث أن الفيروس الذي يدخل فى التطعيم ميت وليس له أى تأثير، لافتاً إلى أنه جرعتين الأولى تعطى بعد سن عام والأخرى بعدها بـ 6 شهور ويتراوح سعر الجرعة ما بين 80 إلى 100 جنيه.
وأضاف الشرقاوي أن الدولة تقوم بحملات توعية ضد الإلتهاب الكبدي الفيروسي والذي من أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والقىء وفقدان الشهية وتحول لون البول للاحمرار، مشيراً إلى أن فترة حضانة المرض تستغرق شهر ونصف لكى تظهر أعراض الإصابة على الشخص.
وحذر الشرقاوى من أن الأطعمة الغير مطهية مثل السلطة الخضراء من الأشياء التي تعتبر مصدر نشط لنقل الفيروس، وذلك إذا لم تغسل جيداً ويتم نقعها فى ماء وخل قبل تناولها، بالإضافة إلى شرب عصائر من محلات ليست لديها شهادات صحية، ناصحاً بتقليل تناول الطعام فى المطاعم بقدر الإمكان.

إرشادات تحمي كبدك


- عدم استعمال أدوات وآلات طبية إلا مرة واحدة فقط على قدر المستطاع مثل الإبر.
- تعقيم الآلات الطبية بالحرارة "اوتوكلاف - الحرارة الجافة".
- التعامل مع الأجهزة الطبية والنفايات بحرص، والتعامل مع سرنجة الحقن بحرص شديد، وخاصةً الأجهزة الموجودة  في عيادة الأسنان.
- تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة, الإبر الصينية, وفرش الأسنان، و"التاتو" الحنة،  الأدوات المستخدمة في ختان الأطفال وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
- تجنب تناول المخدرات ، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- تجنب رسم الوشم ، فقد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة .
- في حالة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي "ج" لا يجب أن يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي "ج" ينتقل عن طريق الدم ومتنجاته, فهنالك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس "HCV" والأشخاص الذين يعيشون معهم يجب إلا يقلقوا من انتقال العدوى من ذويهم في البيت أو من الذين يعملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة.
- على الأشخاص المصابين بالفيروس تجنب مشاركة الآخرين في أمواس الحلاقة فرش الأسنان المقصات, واستعمال الإبر وغير ذلك، وذلك لأن الفيروس "ج" لا ينتقل عن طريق الفم والبراز، فإن الأشخاص المصابين به يمكن أن يشتركوا في إعداد الطعام للآخرين.
- الأدوية الضارة: يمكن لأصناف معينة من الأدوية كعقار "Extasy" ومركبات "السترويد" أو حتى عقار "الباراسيتامول" أن تفرض بعض الضغوط على الكبد، لذلك، احرص على ألا تتناول أبداً أي جرعة زائدة من هذه العقاقير، فإذا أردت التأكد من أنك لا تعاني من أي مشكلة في الكبد أطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً.
- العلاقات الجنسية غير الآمنة: ينتشر التهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى حد كبير في آسيا وأوروبا الشرقية، لذلك ينبغي التزام الحيطة والحذر خلال إقامة العلاقات الجنسية في تلك المناطق.
أغذية مريض الكبد    
اعتبرت الجمعية المصرية للدراسة المعدية وأمراض الكبد أن الغذاء المناسب لمرضى الكبد جزء من العلاج تماماً مثل الدواء، وبصفة عامة طالما أن كفاءة الكبد معقولة، فلا يجب أن يتجنب المريض أى طعام، أى أن الغذاء المناسب هو الذى يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة، وطبعاً الامتناع عن شرب الكحوليات.
وبالنسبة للالتهاب الكبدى المزمن لا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة.

وبالنسبة لمرضى الكبد بصفة عامة يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير كامل التسبيك "نئ × نئ" والفاكهة، حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة فى هذه الأغذية والتى تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد، فالغذاء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام بالكبد، كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتي قد تفرز مادة "الأفلاتوكسين" والتي قد تساعد على حدوث الأورام الكبدية.

وتحذر الجمعية مرضى الكبد بعدم تناول الأغذية والأطباق التى تستعمل فيها طرق طهى لا تتحملها (مثل المسبك)، أما بالنسبة لسوء الهضم والانتفاخ، فيجب أن يمتنعوا فقط عن الأغذية التى قد تسبب الانتفاخ... فمثلاً لو كانت السبانخ تسبب متاعب لك ابتعد عنها، كما تنصح المرضى بتدوين أنواع الأطعمة التى تسبب لهم متاعب، وبذلك يصلون إلى قائمة بالطعام المناسب والغير مناسب لهم.
أما عن الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ بالنسبة لمرضى الكبد فهى الحبوب، الكرنب، الفلفل الحلو، البصل، زعتر، عيش الغراب، الكرات، الكرنب، سلاطة البطاطس، البيض المسلوق كاملاً، الأكلات المحمرة، والمدهنة والأكلات المدخنة، والشاى الثقيل أو القهوة الدوبل، والمكسرات "البندق ، اللوز، الجوز، عين الجمل" ، الكريمة، الفاكهة بالبذور "مثل العنب، الجوافة".
وتشير الجمعية المصرية إلى أن علامات سوء التغذية لمريض الكبد تتمثل في نقص الوزن الظاهر، وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، وتورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ.

وعن دور البروتينات "اللحوم" بالنسبة لمرضى الكبد، تؤكد الجمعية أن البروتينات هى المفتاح للغذاء الجيد لهؤلاء المرضى بصورة عامة، وأيضاً هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بإلاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.

فعندما يتناول الإنسان اللحوم، يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية ... ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء، وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد، ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل "الأمونيا" فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.
ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية، ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الانسان نفسه "حتى نسيج الكبد" وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.
ويعطى مريض الكبد والذي يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد حوالي 40 جم بروتين فى اليوم، ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم، ويجب منع البروتينات نهائياً فى حالات الغيبوبة الكبدية.. أما الانسان النباتى الذى لا يأكل اللحوم ويعتمد على الغذاء النباتى "الخضار" يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.

وتنصح الجمعية مرضى الكبد بالامتناع عن ملح الطعام فى حالة تورم القدمين والاستسقاء بالبطن، ويجب أن يعلم المريض أن لتر من اللبن الحليب يحتوى على 102 جم ملح، وأيضاً المياه المعدنية تحتوي على ملح واستعمال الخضار والفاكهة يعطي غذاء قليل الملح .

وعن بدائل استعمال الملح، فينصح الأطباء باستعمال سلطة خضراء طازجة بدون إضافة ملح، واستعمال الفواكه الطازجة، والليمون والخل، والأعشاب والبهارات، والثوم، والبصل، والطماطم، وكذلك  الغذاء غير كامل التسبيك "نئ  × نئ"، واستعمال مستردة والجرجير والكرات، وأيضاً يمكن استعمال بدائل الملح مثل كلوريد البوتاسيوم أو الملح الطبي.
اختبر كبدك
في إطار الأبحاث العلمية التي تجري للتوصل إلى كبد مثالي، تمكن باحثون من إجراء اختبار يحدد لك هل كبدك يعمل بشكل جيد ؟
 
أ- إلى أي درجة تعدّيت وزنك المثالي؟


* إذا كانت إجابتك صفر اعطي نفسك (نقطة) .
* أكثر بمعدل يتراوح بين 1 و5 كلج (5 نقاط).
* أكثر بـ6 كلج وما فوق (10 نقاط).

وذلك لأن إحدى العيادات المتخصصة في الولايات المتحدة، أكدت أن البدانة أحد أبرز أسباب أمراض الكبد، وفي هذا الإطار يشير الاختصاصيون إلى أن أفضل ما يستطيع المرء فعله هو اتباع أسلوب حياة يخفّف من الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
ب- كم عمرك؟
* ما بين 20 و30 عاماً (صفر).
* ما بين 31 و40 عاماً (نقطتان).
* 41 عاماً وما فوق (5 نقاط).

وقد أكد الباحثون أن التقدم في السن يجعلنا نولي اهتماماً أكبر بكبدنا، حيث تبدأ أعراض الإصابة بمشكلة في الكبد في الأربعين أو الخمسين.

ج- كيف تصنّف مستوى سعادتك؟

* غير مهتم (صفر).
* قلق أحياناً (5 نقاط).
* مكتئب تماماً (10 نقاط).

وقد تبيَّن من خلال الأبحاث التي أجريت حديثاً أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب كانوا أكثر عرضة بثلاث أو خمس مرات للمعاناة من مشاكل خطيرة في الكبد، فإذا كنت من الأشخاص القلقين يمكنك أن تعوض عن ذلك من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة التمارين الرياضية.  
د- هل تمارس التمارين الرياضية؟

* ما بين 3 و7 مرات أسبوعياً (صفر).
* مرة إلى مرتين (5 نقاط).
* لا تمارس الرياضة أبداً (10 نقاط).

أوضحت الأبحاث التي أجريت في جامعة جون هوبكنز، أن ممارسة الرياضة باعتدال طوال 45 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً، واعتماد حمية غذائية، يخفّضان مستويات الدهون في منطقة الكبد بنسبة 40 في المئة تقريباً.
هـ- هل تنتبه إلى مستوى السكر في دمك؟
* نعم (صفر).
* لا (5 نقاط).

أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Obesity"، أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، قد يضاعف خطر إصابتك بأمراض في الكبد، لذا تنصحك الدراسة بأن تمنح كبدك فترة استراحة من خلال استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر.
الآن نتيجة الاختبار تظهر لك من خلال عدد النقاط التي جمعتها:
- فإذا كانت إجابتك ما بين صفر و15 نقطة: فأنت تتمتع بكبد نظيف يعمل بشكل جيد جداً، احرص على الحفاظ عليه.
- ما بين 15 و30 نقطة: ليس كبدك في خطر كبير لكن عليك التزام الحذر وخصوصاً الابتعاد عن الأطعمة الدهنية، فهي تتسبب بتكدس الأحماض الدهنية، وبذلك تؤدي إلى دخول المرحلة الأولى من تراجع صحة الكبد.
- 30 نقطة وما فوق: يتجه كبدك إلى المرور بأوقات صعبة، سيؤدي هذا الضرر المستمر الذي تلحقه بكبدك إلى التسبب بمشاكل خطيرة، حتى إن كنت تشعر بأنك بحال جيدة، عليك استشارة طبيبك فوراً، على رغم أنه لا يمكن أبداً التخفيف من الضرر الذي يحصل في المراحل الأخيرة من التهاب الكبد، لكن إذا اكتُشفت المشكلة في وقت مبكر يمكنك أن تساعد كبدك على العودة إلى طبيعته.

Saturday, July 02, 2011

ليه الثورة فى مصر


ليه الثورة
ليه
رئيس الوزراء اسمه نظيف.... والتلوث قاتلنا
 ليه رئيس مجلس الشعب اسمه سرور... والغم راكبنا
 ليه وزير الماليه اسمه غالى .... والشعب رخيص
 ليه وزير الداخليه اسمه العدل.. والشعب مطحون ظلم

لو عرفت الاجابه
اتصل بالحزب الوطنى ستحصل على سيخ محمى ماركه حديد عز
حير الشعب السؤال
مش عارف اقول ايه انتو صح ولا غلط ولا انا اللى غلط ....... وربنا 
يسترها علينا يارب

مع تحيات 
صرخة نملة

Friday, July 01, 2011

لاحتياجات الصحية للمسافر



نصائح للسفر لقضاء أجازة صيفية ممتعة

 إذا كنتِ تستعدين لقضاء الأجازة السنوية بعد انتهاء ابنائك من الدراسة ، وعلى وشك حجز تذاكر الطيران والفنادق والأماكن التي سيتم زيارتها ، لا تنسي في خضم كل ذلك الاستعدادات الصحية.

ويؤكد الأطباء أن الصحة خلال السفر أمر مهم جدا حيث نشأ تخصص طبي يعرف بطب السفر (Travel Medicine) للتعامل مع الاحتياجات الصحية للمسافر.

ويشتمل طب السفر بحسب جريدة"الرياض" على عدد من التخصصات التي تزداد الحاجة لها في السفر مثل الأمراض المعدية وطب المناطق الاستوائية وصحة البيئة والطب المهني وغيرها.

وقد نعتقد أن المسافر معرض فقط للأمراض المعدية مثل إسهال السفر الذي سنتطرق له أو الأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا والدرن والأمراض التناسلية وهذا غير صحيح البتة، فالمسافر وبسبب الإجهاد والتعب وقلة النوم معرض لكل الأمراض التي قد يصاب بها في موطنه إضافة إلى الأمراض المعدية. فقد أظهرت دراسات الوفيات أن وفاة المسافرين نتجت عن عدة أسباب أهمها أمراض القلب (50-70%)، الإصابات والحوادث (حوالي 25%) ثم الأمراض المعدية 2.8-4%).

إسهال السفر
وذكرت العديد من الدراسات أن حوالي نصف المسافرين من دول متقدمة إلى دول نامية يصابون ببعض الأمراض المعدية أهمها إسهال المسافرين ، وإسهال المسافرين يصيب 20- 25% من المسافرين من دول متقدمة إلى دول نامية ويحدث الإسهال في العادة خلال الأسبوع الأول من السفر ولكنه قد يحدث بعد ذلك كما أنه قد يحدث بعد العودة للوطن. والعلاج يتكون في الأساس من الراحة والإكثار من السوائل والأملاح لتعويض ما يفقده الجسم وتزول الأعراض في العادة خلال ثلاثة ايام ولكن في بعض الحالات قد تكون الأعراض أشد وقد يحتاج المريض إلى تناول مضاد حيوي أو إلى الحصول على مغذ في الدم لمقاومة الجفاف الناتج عن الإسهال وبالذات عند الأطفال وكبار السن.

وينتج إسهال المسافرين عن تناول طعام أو شراب ملوث لذلك لابد للمسافر من أخذ الحيطة الكاملة والتأكد من نظافة كل ما يتناوله وأن يشرب من المياه المعلبة فقط علما بأنه وللأسف يتم في بعض الأماكن تعبئة الماء من الصنبور وإعادة قفل القارورة وبيعها. وتسبب إسهال المسافرين عدة أنواع من البكتيريا التي قد تكون الإصابة بها في بعض الحالات شديدة لذلك وجب أخذ الحيطة وبالذات للأطفال الصغار. كما أن التهاب الكبد الوبائي من نوع (أ) ينتقل عن طريق الأطعمة الملوثة.

الأمراض الأخرى

وهناك مناطق في العالم وخاصة أفريقيا وبعض دول آسيا يكون المسافر إليها معرضاً للإصابة بالملاريا أو الحمى الصفراء وكلاهما مرضان معديان ينتقلان عن طريق الناموس. وإذا كان المسافر سيذهب لمناطق موبوءة بالملاريا فقد يحتاج أن يستشير طبيبه للحصول على علاج وقائي قبل السفر وخلاله.
لذلك أنت في حاجة أنتِ وأسرتك إلى :
1. التأمين الصحي: يغفل الكثير عن أمر مهم وهو الحصول على تأمين صحي يغطي فترة السفر، والتأمين الصحي مهم جدا حيث إنه يؤمن للمسافر العلاج في مستشفيات البلد الذي ينوي السفر إليه حيث إنه في بعض الدول لا تقبل المستشفيات علاج المرضى غير المؤمّن عليهم.
2. زيارة الطبيب:  وتبدأ خدمة طب السفر بزيارة الطبيب قبل السفر للحصول على النصائح المهمة والتطعيمات اللازمة وطريقة تناول الأدوية بالنسبة للمرضى خلال سفرهم. وكذلك وضع خطة واضحة للمرضى وشرح ما يجب عليهم فعله في حال زيادة أعراض المرض خلال السفر فمثلا ماذا يجب على مريض الربو عمله في حال زادت أعراض المرض خلال السفر وغير ذلك من الأمراض. وتستمر عناية هذا التخصص بالمسافر بعد عودته من السفر فيما يسمى بمتابعة وعناية ما بعد السفر.
نصائح عامة
ينصح الأطباء المسافر وخاصة المصاب بأمراض مزمنة بزيارة طبيبه وتحديد المنطقة التي ينوي السفر إليها ومناقشة كل ما يحتاجه المسافر من تطعيمات أو أدوية وجميع النصائح الوقائية ومعرفة الأمراض المعدية المنتشرة في المنطقة المزمع السفر إليها وطرق الوقاية منها.

كما يجب على المسافر أخذ الحيطة في كل ترتيبات السفر لتجنب الإصابة بالحوادث وأخذ حقيبة للإسعافات الأولية. أما بالنسبة للمرضى فعليهم أخذ كميات كافية من أدويتهم حيث إنها قد لا تتوفر في جهة السفر أو أنه قد يصعب الحصول عليها كما أن عليهم الانتظام في تناول أدويتهم حسب إرشادات الطبيب والا يلهيهم السفر عن المحافظة على صحتهم.