Friday, March 29, 2013

الإتيكيت.. المظهر وحده لا يكفي



أسلوب إثبات الذات بدأ رسميا في القرن السابع عشر وتزيد الحاجة إليه يوما بعد يوم

بيروت: مازن مجوز 

تهذيب، لياقة، احترام، ابتسامة، نبرة صوت مقنعة وهادئة، كلها مزايا تبث موجات إيجابية تصب في خانة الإتيكيت وحسن التصرف على المستويين العملي والشخصي.

ويبقى أهم عنصر في الإتيكيت هو البساطة والبعد عن التكلف في كل شيء، بما في ذلك المظهر الخارجي بحكم أنه أول ما يعطي الانطباع الأولي عن الشخص. لهذا من البديهي القول إن الاهتمام بهذا الجانب مهم، علما بأنه صرف مبالغ عالية للحصول عليه ليس شرطا، فهو لا يحتاج سوى إلى القليل للحصول عليه.

 فالعنوان هنا هو البساطة التي تتيح إبراز مكامن القوة التي يتحلى بها الشخص وإخفاء العيوب قدر الإمكان.

ويعود أصل كلمة «إتيكيت» إلى القرن السابع عشر، وظهرت تحديدا في بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، الذي كان يستخدم البطاقات، أو الإتيكيت في اللغة الفرنسية، ليضعها على العشب في محاولة منه لمنع أفراد حاشيته من الدوس على الرقع الخضراء تلك التي كان يحبها.

ومع الوقت أصبح هذا المفهوم متداولا في المجتمعات الراقية وتطور إلى مناح أخرى كثيرة، منها خلق صورة ذاتية متكاملة شكلا ومضمونا، للإيحاء بالثقة لدى المتلقي، على المستويين الشخصي والمهني، حسبما تؤكد خبيرة المظهر كريستيان حجار، التي تتعاون مع عدة شركات وبنوك في هذا المجال.

تقول: «ما من شك أن لكل منا أسلوبه وذوقه وأيضا مكانته الاجتماعية، لكن ليس بالضرورة أن يعكس المظهر هذه المكانة، وبشكل يرمي من ورائه الشخص أن يفرض نفسه على الآخر بالقوة، بقدر ما يكون فرض هذا احترام بالود والهدوء.

وإلى جانب المظهر، يجب أن يشمل الاهتمام هنا أيضا الطريقة في الحديث، بما في ذلك نبرة الصوت، والنظر كذلك طريقة الجلوس والوقوف، وردود الفعل التي يجب أن تكون هادئة ومدروسة، وغيرها من الأمور التي تعكس ليس أسلوب الشخص فحسب بل أيضا شخصيته وما يريد من الآخر أن يقرأه.

وتتابع: «من الخطأ القول إن المظهر وحده المسؤول عن خلق الانطباع الأولي عنا، فطريقتنا في الحديث، وحركات الجسم وتعابير الوجه، أيضا يمكن أن تخلف انطباعا عنا إما بالإيجاب أو السلب.

فالدراسات تشير إلى أننا عندما نلتقي بأي شخص للمرة الأولى يتكون الانطباع الأول خلال 30 أو 40 ثانية الأولى، وتأتي نسبة 93 في المائة من التأثير من طريقة الحديث، و55 في المائة من حركات الجسد و38 في المائة من نبرة الصوت وطريقة الكلام، فيما تتكون نسبة الـ7 في المائة من مضمون هذا الكلام».

وتشرح: «مهمتي الأساسية أن أسدي النصح للزبون بأن يهتم بمظهره وأن أرشده إلى الأساليب المثالية التي تسمح له بإبراز الأشياء الجميلة التي يتحلى بها في شخصيته، بما في ذلك تشجيعه على إبراز الثقة بنفسه وذلك بالاعتداد بها عوض أن يكون نسخة طبق الأصل عن شخصية معروفة يقتدي بها أو يحاول تقليدها، لأن الخصوصية هي التي تحدد شخصياتنا».

ولا تستهين حجار بالمظهر وقوة تأثيره، فوكالة «Imag In»، التي أسستها وتشرف عليها، تتلخص مهمتها في مساعدة الرجل والمرأة على خلق صورة متميزة تدعم الثقة بالذات وترسخ الاستقلالية.

ومن الخدمات التي توفرها، اختيار الألوان المناسبة للزبون، انطلاقا من قناعتها بأن لكل شخص ألوان تتناسب مع بشرته ولون شعره وعينيه، بالإضافة إلى إرشادات تتعلق بتسريحة الشعر والقصة واللون.

وتشدد حجار على أن أهم شيء يجب علينا المحافظة عليه من حيث المظهر هو البساطة، لأن القليل يعطي الكثير. فالأمر مثل الموسيقي الذي يتعلم أولا لعب آلة موسيقية، ثم يمضي بعد ذلك ليؤديها بأسلوبه الخاص ثم تزيد ثقته ويصبح اختيار الأنسب أمرا تلقائيا.

وتهتم الوكالة أيضا بالانطباع الأولي، الذي تخلفه طريقة الكلام وحركات الجسم وتعابير الوجه. تقول حجار إننا أحيانا نخلف انطباعا سيئا، لا يوحي بالثقة لسبب أو لآخر، ورغم أنه يكون خاطئا لا يعكس طبيعتنا وحقيقتنا، فإنه، وللأسف يترسخ في ذهن الآخر وليس ببعيد أن يفوت علينا الكثير من فرص النجاح في الحياة، والعكس يحصل أيضا، إذ نعجب بشخص على كل المستويات، الأناقة واللباقة، في الدقائق الأولى، لنكتشف فيما بعد أنه ليس بالمستوى الفكري أو المهني الذي كنا نتوقعه، ومن هنا فإن الأحرى بنا أن ننمي كل القدرات.

وترى حجار أنه هناك ظاهرة في لبنان أطلقت عليها تسمية «التلوث البصري» (visual pollution)، وتدل على الأشخاص الذين لا يتمتعون بذوق رفيع.

فهم لا يعرفون نوع الأزياء التي تناسب أجسامهم ومقاساتهم، وبالتالي إما يختارونها بلا مبالاة وإما يكونون ضحايا موضة، بحيث يعتقدون أنها أنيقة فقط لأنها موقعة باسم مصمم معروف أو دار أزياء عالمية أو بسعر غال، ولا تكون النتيجة في صالحهم دائما، لأن ما يناسب البعض لا يناسب البعض الآخر.

وتستدل حجار بمقولة شهيرة لأسطورة الموضة الراحلة «كوكو شانيل» بأن الموضة تموت مع الوقت كالفراشة، بينما يبقى الأسلوب الشخصي، إلى الأبد.

Thursday, March 28, 2013

الحركة العدو اللدود لداء السكري


صحتك تستمدها من ركوب الدراجات

 
كثرة الجلوس تزيد من امكانية الإصابة بالسكري من النوع الثاني وامراض القلب المزمنة.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - أكد باحثون بريطانيون أن الحركة البسيطة كافية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري على عكس السائد بأن الحركة المتواصلة وممارسة الرياضة القاسية قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبيّنت الدراسة الجديدة أن الحركات البسيطة مثل النهوض والمشي القليل وركوب الدراجات كلها امور تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أكثر من القيام بالرياضات البدنية الشاقة.

ونصح الخبراء الأشخاص الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بالسكري بالجلوس أقل والقيام بالحركات البسيطة أكثر.

وكانت دراسة سابقة أثبتت أن كثرة الجلوس تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري وامراض القلب المزمنة.
وأفاد تقرير بأن عدد المصابين بمرض السكري ارتفع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم وبأن نصف من يقدر انهم مصابين بالمرض لم يتم تشخيص حالاتهم بعد.

وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.

ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.

واظهر تقرير سابق ان ممارسة التدريبات الرياضية تشجع على النوم بشكل جيد وانه كلما كانت هذه التدريبات قوية كلما كان افضل.

واظهر المسح الذي اجرته المؤسسة القومية للنوم غير الربحية الى ان ممارسة الرياضة لمدة عشر دقائق فقط يوميا يمكن ان تحدث اختلافا ايجابيا في فترة ونوعية النوم، ويبعد الكوابيس والارق.

وقال ماكس هيرشكوفيتز وهو باحث في النوم ورئيس قوة العمل التي اجرت الاستطلاع في مقابلة "وجدنا ان ممارسة الرياضة والنوم بشكل جيد مرتبطان معا".

واضاف الباحث في النوم "ووجدنا ايضا زيادة تدريجية في مدى فعالية النوعية او فيما يتعلق بكم الرياضة التي تمارسها. ومن ثم فاذا قلت انك تمارس الرياضة كثيرا نجد نوعية نوم افضل. وبالنسبة للاشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الاطلاق وجدنا مشكلات اكثر بالنسبة للنوم تتمثل في الارق وكثرة الكوابيس".

Sunday, March 24, 2013

ما الفرق بين الأنفلونزا والبرد ومن الفئات الأكثر احتياجا لمصل الأنفلونزا؟



تسأل قارئة : أعانى أعراض الأنفلونزا طوال العام فما هى أعراضها وما الفرق بينها وبين أعراض البرد، وهل أحتاج الى تناول مصل يقى من الإصابة بالأنفلونزا؟ 

 يعتقد كثيرون أنه لا فرق بين البرد والأنفلونزا وأنهما مرادفان لمرض واحد، بأعراض واحدة ولكن الإصابة بالبرد يختلف بشكل كبير عن الإصابة بالإنفلونزا. 

 الخلط الكبير بين الناس حول الفرق بين الإصابة بالإنفلونزا والإصابة بالبرد ناتج بسبب التشابه فى الأعراض وإن كانت الأنفلونزا أشد حدة فى الأعراض كما أن مضاعفات الأنفلونزا تفوق خطورة مضاعفات البرد العادى.

أعراض الأنفلونزا تشمل ارتفاعا شديدا فى درجة الحرارة، وغالبا ما يصاب بالكحة والسعال وتكون بدون بلغم مع حدوث احتقان أنفى وعطس وسعال والشعور العام بالإجهاد ويكون هناك شعور بالألم الشديد والخمول بشكل عام بالإضافة إلى الصداع ووجع الرأس وآلام عامة بالجسم.

بينما أعراض البرد تشمل الشعور بألم بسيط فى الجسم مع حدوث كحة وسعال مصحوبة ببلغم ونادرا ما يحدث ارتفاع فى حرارة الجسم كما يصاب المريض باحتقان أنفى وعطس وغالبا ما يكون هناك احتقان شديد فى الحلق والزور بالإضافة إلى الشعور بصداع بسيط وضيق فى التنفس.

 أهمية التشخيص الجيد والتفرقة بين الأعراض خاصة أن مضاعفات الأنفلونزا خطيرة خاصة لمرضى السكر والقلب والأطفال والنساء الحوامل ومرضى الجهاز التنفسى، كما أن الشخيص الجيد يحدد العلاج المناسب وفقا لطبيعة الإصابة. 

وحول الفئات التى تعد أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض الأنفلونزا ويجب عليهم تناول المصل الوقائى لتجنب حدوث تلك المضاعفات  تلك الفئات هم البالغون الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا، فأكثر البالغين والأطفال الذين يعانون من الالتهاب الرئوى المزمن بما فى ذلك الربو، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، (ما عدا ارتفاع ضغط الدم) واضطرابات الكلى والكبد والدم، أو اضطرابات التمثيل الغذائى كمرض السكرى.

بالإضافة إلى المقيمين فى بيوت التمريض وغيرها من مرافق الرعاية المزمنة وأيضا البالغون/ الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، بما فى ذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ومستخدمى الأدوية المثبطة للمناعة.

والأطفال والمراهقون من عمر 6 أشهر- 18 عامًا ممن يتم علاجهم باستخدام الأسبرين على المدى الطويل والنساء اللائى سيصبحن حوامل خلال موسم الأنفلونزا وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 59 شهرا.

و الأشخاص الذين يقيمون مع أو يتولون رعاية أشخاص معرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، والبالغون الأطفال الذين يعانون من أى حالة والتى يمكن أن تؤثر على وظائف الجهاز التنفسى أو التعامل مع إفرازات الجهاز التنفسى أو التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالرشف مثل ضعف الإدراك، إصابات فى النخاع الشوكى، واضطرابات تشنجية، أو غيرها من اضطرابات الأعصاب والعضلات.

Thursday, March 14, 2013

فوائد القبلة الزوجية… تعرفوا وتعجبوا!




تبدأ الألفة والمحبة بين الزوجين بالبرود بعد فترة من الزمن، وخصوصا إذا لم 
يسعى الزوجين لتقوية الروابط فيما بينهما، ومن أهم الروابط التي تقوي العلاقة 
الزوجية القبلة، فالقبلة بين الزوجين لها الكثير من الإيجابيات على حياة الزوجين 
الصحية والنفسية ومن فوائد القبلة الزوجية:

الحماية النفسية:

تخفف القبلة الزوجية من التوتر وترفع الثقة بالنفس وتقضي على التفكير السلبي بين الأزواج، وترفع مستوى الطاقة الإيجابية للشخص.

الإبتعاد عن الروتين:

فالقبلة الزوجية من أكثر لغات التعبير سهولة في العالم، فبإمكان الزوج أو الزوجة التعبير عن حبهم لبعضهم عن طريق القبلة الزوجية، وبهذا يبتعدان عن الروتين اليومي بالتعبير عن المشاعر.
  
تساعد على التنحيف:

تساعد القبلة الزوجية على حرق من 4 إلى 5 وحدات حرارية عند كل قبلة، كما أنها تساعد على رفع نسبة الأيض عند الزوجين لحدود 20%، وهذا البند من أبرز فوائد القبلة الزوجية.

منع ظهور التجاعيد وعلامات الكبر:

عندما يعبر الأزواج عن مشاعرهما بالقبلة فهما يهدئان أعصابهما كثيرا ويساعدان على الإسترخاء وإراحة الجسم، وبالوقت نفسه يحركان 30 عضلة من عضلات الوجه مما يساعد على شدها بشكل طبيعي ومريح، وبهذا يخففان من ظهور علامة الكبر عليهما، وهذه الفائدة بالذات من فوائد القبلة الزوجية على جميع النساء التركيز عليها
.

تحمي من أمراض القلب والأمراض المعوية:

عندما تتم القبلة الزوجية تحفز الجسم على فرز مادة الأدرينالين والتي بدورها تجعل القلب يبدأ بضخ كمية أكبر من الدم الذي يصل إلى أطراف الجسم، وبتكرار القبلة الزوجية بشكل يومي تساعد على الحماية الأجسام من الإصابة بالأمراض المعوية وإلتهابات الدم والفم واللثة لأن الجسم يفرز أيضا أثناء القبلة الزوجية نوعا من المضادات الحيوية التي تحمي من الإلتهاب.

التعبير عن الحب والمشاعر الصادقة بين الأزواج من أهم الأمور التي على الأزواج التركيز عليها، وخاصة بعد اطلاعهم على فوائد القبلة الزوجية التي ذكرناها.

Wednesday, March 06, 2013

الصراصير تشبه البشر



لا نزال نستكشف أسرار قوله تعالى: {إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}.
.. (الأنعام : 38) لنرى روعة التعبير الإلهي عن حقيقة 
علمية لم يثبتها العلماء إلا مؤخراً
 
هذه آية عظيمة حدثنا فيها البارئ عز وجل عن حقيقة علمية لا يزال العلماء يكشفونها شيئاً فشيئاً، فعالم الحشرات عالم مجهول بالنسبة لنا، إلا ما تكشفه الأبحاث العلمية.
وفي زمن التنزيل كان الاعتقاد السائد أن الحشرات لا تشبه البشر وهي مجرد مخلوقات غبية وغير عاقلة، ولكن تبين العكس أخيراً. مصداقاً لقوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}... [الأنعام : 38]. فهذه الآية تقرر أن كل الكائنات الحية من طيور وحشرات ودواب، تشبه البشر.
 
وهذا ما كشفت عنه الدراسة العلمية الجديدة حيث يؤكد العلماء أن معظم الحشرات تشبه البشر في تجمعاتها وحياتها وحتى مرضها!!
فالصراصير كالبشر تصاب بالوهن والضعف عندما يتقدم بها العمر. وأوضح باحثون أمريكيون أن مفاصل الصراصير العجوزة تتوقف عن الحركة بشكل طبيعي، ومن ثم تتعثر في المشي، كغيرها من الحشرات الزاحفة التي يطول عمرها ليصل إلى نحو 60 أسبوعا.
 
وتقول أنجيلا ريدجيل التي أشرفت على الدراسة بجامعة كيس ويسترن ريسيرف لمجلة العلوم الجديدة تتعثر الصراصير العجوزة في كل خطوة تخطوها، وهو ما يبطء حركتها.
وتقول الدراسة إنه عندما يبلغ عمر هذه الحشرات 65 أسبوعا تتعثر خطا أكثر من 80 بالمائة منها. ووجدت الدراسة أن الصراصير العجوزة تخفض الوقت الذي تقضيه في الحركة بنسبة 40 بالمائة. كما قالوا إنها تسير بصعوبة عند صعود منحدر بدرجة ميل 45 درجة، فيما يفشل 60 بالمائة في الصعود إلى القمة.
الصراصير مخلوقات تشبه البشر في طريقة حياتها وتخاطبها وحتى مرضها، وكذلك معظم الحشرات تشبه البشر مثل عالم النمل وعالم النحل.
 
فسبحان الله، كلما كشف العلماء سراً من أسرار الخلق تبين أن القرآن قد تحدث عنه بكل وضوح، يقول تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}... [النحل : 89].
المصدر: موقع اسرار الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة

Tuesday, March 05, 2013

رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين وعلاجها سهل



تتجنب إيدا ألفاريز المحادثات القريبة، بسبب رائحة الفم الكريهة، وهى مشكلة يعانى منها إلى جانب إيدا نحو 90 مليون أمريكى، ربما يستطيعون تغيير ذلك الواقع بطريقة بسيطة.


وتقول ألفاريز، 31 عاما، "هذا وضع محرج كان هناك دائما مذاق مر فى فمى، ولكن لم أكن أريد أن أسأل أى شخص إذا كانت أنفاسى ذات رائحة سيئة لأننى كنت خائفة من رد سلبى".

ويقول مختصون إن أول علاج المشكلة هو تحديدها، وأول شىء يجب هو معرفة إذا كانت رائحة أنفاس الشخص جيدة أم سيئة، فمعظم الناس لهم رائحة أنفاس نتنة لكنهم لا يعرفون ذلك، لأن الدماغ يتأقلم على رائحة المرء الشخصية.

وهناك وسائل للتشخيص الذاتى أولها اختيار اللسان، ومعرفة ما هو لونه؟ فإذا كان ورديا لامعا فهذا يشير إلى نفس جيد، غير أن اللسان الأبيض والمتقشر فى مظهره يشير إلى رائحة فم كريهة، وفقا لهارولد كاتز طبيب البكتيريا ومؤسس عيادة التنفس بولاية كاليفورنيا.

والاختبار الثانى، وفقا لكاتز هو لعق الجزء الخلفى من اليد، وتركها لتجف لبضع ثوان، ثم محاولة شم رائحة المكان ذاته.

وأضاف كاتز "من المهم أن نتذكر أن رائحة الفم الكريهة هى عادة ليست دليلا على صحة الأسنان فالأسنان الفاسدة تجعل رائحة الفم الكريهة.. والأمر نفسه بالنسبة للسان،" مشيرا إلى أنه "تم العثور على أكثر من 600 نوع من البكتيريا فى فم الشخص العادى.".

ولكن ما هى الطريقة المثلى لمحاربة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة؟ بحسب الخبراء فإن جفاف الفم هو أهم سبب يجعله هدفا للبكتيريا، لذلك لا بد من الإكثار من السوائل.

يقول كاتز "اللعاب فيه أوكسجين، ما يجعله العدو الطبيعى للبكتيريا كريهة الرائحة، فهى لا تستطيع العيش فى وجود الأكسجين، وشرب الماء وحتى مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن ان ينتج اللعاب وبشكل طبيعى للتخلص من رائحة الفم الكريهة".

وظهرت حبوب النعناع الخالية من السكر أو غسول الفم، وهى حلول يقول عنها كاتز إنها ليست سيئة، ولكنها علاجات مؤقتة فقط، وسوف تحجب الرائحة ولكن لا تقتل البكتيريا التى تسبب الرائحة.

ويقول كاتز إن "الشاى الأخضر له خصائص مضادة للبكتيريا التى تسبب الرائحة الكريهة، كما أن القرفة تحتوى على الزيوت الأساسية التى تقتل العديد من أنواع البكتيريا عن طريق الفم".

كما أن تناول الفاكهة والخضروات، مثل التفاح أو الكرفس، يقدم فوائد مزدوجة لسوء التنفس، ومضغ المزيد منها ينتج المزيد من اللعاب فى الفم، ووفقا لكاتز، فإن البطيخ والتوت يساعدان على مكافحة رائحة الفم أيضا.