Tuesday, August 31, 2010

الوصايا العشر للغذاء الصحي في رمضان






شهر رمضان فرصة جميلة ورائعة لتصحيح أخطاء العام كله وإراحة المعدة من الكثير من الأطعمة السيئة والاعتياد علي تناول أطعمة صحية ومفيدة

د‏.‏ حسن فكري منصور استشاري التغذية العلاجية‏.‏ يقدم للصائمين وفق صحيفة " الأهرام" عدداً من الوصايا في شهر الصوم المبارك ولاسيما أن هناك من يقع في أخطاء غذائية شائعة في هذا الشهر، تتعلق بالطريقة الصحية والسليمة لتناول الغذاء .

‏.‏ الوصية الأولي‏:‏ بعد أن تردد دعاء الافطار ابدأ بتناول عدد من ثمار التمر لأن به نسبة كبيرة من السكريات‏,‏ سريعة الهضم والامتصاص‏,‏ فتزيد من مستوي السكر في الدم بشكل سريع‏,‏ فتشعر بعدها بالهدوء والسكينه‏,‏ بعد فترة طويلة من انخفاض السكر بالدم أثناء الصوم‏.‏

‏.‏ الوصية الثانية‏:‏ لاتغال في تناول الماء قبل الطعام‏,‏ حتي لاتمتليء معدتك به‏,‏ ولاتجد فيها بعد ذلك مكانا للطعام‏,‏ واحذر الماء المثلج فإنه يسبب لك عسر هضم‏,‏ ويزيد من إحساسك بالعطش‏.‏

‏.‏ الوصية الثالثة‏:‏ تناول الحساء الشوربة الدافئة قبل تناول الطعام‏,‏ فهي تهييء المعدة وتساعدها علي إفراز الانزيمات الهاضمة والتي لاتعمل إلا في درجات حرارة مرتفعة نسبيا دافئة‏.‏

‏.‏الوصية الرابعة‏:‏ إجعل طبق السلطة الخضراء دائما علي مائدة إفطارك فهي كنز من الأملاح المعدنية والفيتامينات‏,‏ وتساعدك في الحد من تناول الأطعمة عالية السعرات‏.‏

‏.‏الوصية الخامسة‏:‏ لاتكثر من تناول الحلويات والجاتوهات والمشروبات المحلاة بالسكر‏,‏ فهي تسبب زيادة في الوزن وتصيبك بالسمنة‏,‏ وتزيد من فرصة تعرضك لتصلب الشرايين‏.‏

‏.‏الوصية السادسة‏:‏ تجنب الإفراط في تناول الأطعمه الحريفة والمخللات حتي لا تصاب بالتهابات في الغشاء المخاطي للمعدة وتكون عرضة للإصابة بقرحة المعدة‏.‏

‏.‏ الوصية السابعة‏:‏ تناول وجبة السحور قبل ميعاد الامساك عن الطعام بنصف ساعة حتي لاتطول فترة الصيام‏,‏ وتؤثر عليك‏,‏ ولاتكثر في السحور من تناول الحلويات مثل الكنافة والقطايف‏,‏ حتي لايزداد إفراز هرمون الأنسولين وتصاب بسرعة الانفعال‏.‏

‏.‏الوصية الثامنة‏:‏ في السحور تناول الفول بدون قشر‏,‏ مع إضافة عصير الليمون لزيادة قيمته الغذائية .

‏.‏الوصية التاسعة‏:‏ إذا كنت ممن يشكون العطش الشديد في نهار رمضان‏,‏ خاصة خلال هذه الفترة التي تشتد فيها حرارة الجو‏,‏ فعليك بتجنب الحوادق والتوابل‏,‏ مع الإكثار من تناول الخيار والشمام‏,‏ والبطيخ أو تناول مشروب العرقسوس أو التمر هندي أو الليمون فكلها تقتل العطش وتروي الظمأ‏.‏

‏.‏الوصية العاشرة‏:‏ لاتفرط في تناول كعك العيد والمكسرات فسعراتها الحرارية عالية جدا‏,‏ وتجهد معدتك‏,‏ وتصبيك بعسر الهضم والسمنة‏.

Tuesday, August 24, 2010

أرخص الوسائل لعلاج السمنة


شرب الماء قبل الأكل يخفض الوزن
مـحـيـط - مــروة رزق





من المعروف أن شرب الماء بشكل كافي يقى الإنسان من الجفاف وأمراض الكلى ويمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكى، وغيره من الأمراض.. وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة.
لهذه لأسباب يجب إمداد الجسم بالماء، عن طريق شرب الماء، وذلك لاتاحة الجسم لعمل جميع التفاعلات الكيميائية، خاصة عند الصغار حيث يساعدهم على النمو، وتوليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.
وقد اكتشف العلم الحديث فائدة جديدة للمياه، حيث أكدت دراسة علمية حديثة أن شرب الماء قبل وجبات الأكل يساعد على تخفيف الوزن.
وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، وشربه قبل وجبات الأكل يجعل الإنسان يشعر بالارتواء وبالتالي يساعد على التخفيف من الوزن.
وأوضحت الدراسة التي أعدها علماء من ولاية فرجينيا الأمريكية، أن الساعين إلى تخفيف أوزانهم يمكن أن يفقدوا حوالي 2,5 كيلوجرام أن هم شربوا ما معدله كأسين من الماء قبل كل وجبة من الوجبات اليومية الثلاث.
وقام العلماء بدراسة هذه الفرضية على 48 بالغاً قسموا إلى مجموعتين، وعلى مدى 12 أسبوعاً. وتبين لهم أنه على الرغم من أن شرب الماء يروي العطش ويملأ معدة الإنسان، قد يؤدي الإفراط في شربه إلى مشاكل صحية جدية، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وعرض العلماء نتائج بحثهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية المنعقد في مدينة بوسطن. وغطت الدراسة بالغين تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 75 عاماً.
وأعطيت مجموعة منهم حمية غذائية ذات سعرات حرارية منخفضة بدون شرب الماء قبل أي وجبة. أما متطوعي المجموعة الثانية فقد تناولوا نفس الحمية الغذائية لكن مع شرب كأسين من الماء قبل كل وجبة من الوجبات الثلاث.
وتبين للعلماء على مدى 12 أسبوعاً أن المجموعة التي شربت الماء قبل الأكل فقدت ما متوسطه ثمانية كيلوجرامات مقابل نحو 5,5 كجم للمجموعة الثانية.
وكانت دراسة سابقة قد أظهرت أن الرجال متوسطي الأعمار ممن يشربون كأسين من الماء قبل كل وجبة طعام يتناولون طعاماً قيمته الغذائية أقل بما معدله 75 إلى 90 سعرة حرارية في كل وجبة.
كما قال الباحثون إن المشروبات العادية ذات السعرات الحرارية الأقل وتلك المصنعة خصيصاً لأغراض الحمية الغذائية تساعد على خفض الوزن لأنها تحتوي على سعرات أقل.
وحذرت البروفيسورة براندا ديفي، أحدى المعدات الرئيسيات للدراسة، من تناول المشروبات المحلاة بالسكر لإحتوائها على سعرات حرارية عالية. وأكدت أن علبة مشروب غازي عادية تحتوي على ما مقداره عشرة ملاعق شاي من السكر.
الماء يعالج الكآبة والضغط





وأيضاً الشعور بالإجهاد والكآبة يأتي بنقص الماء في المخ فيؤدي إلى الشعور بالإجهاد والكآبة لأن توليد الطاقة في المخ يتطلب وجود الماء فنقص الماء يقلل من إنتاج الطاقة الكهربائية في المخ.
ويعالج الماء من ارتفاع الضغط لوجود عوامل أخرى مهمة تؤدي إلى ارتفاع الضغط، ولكن نقص الماء في الجسم يؤدي إلى انغلاق بعض الاوعية الشعرية وتفريغ محتواها من الماء في مجرى الدم.
ويقضي على الصداع
والعلاج قد يكون بسيطاً في بعض الأحيان ونحن لا نعرف ذلك، وهذا ما أكدته أحدث الدراسات اليابانية التي أفادت بأن العلاج بالماء أثبت نجاحاً ملحوظاً في علاج العديد من الأمراض، يأتي في مقدمتها الصداع وضغط الدم والأنيميا.
وقد قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء، حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض السابقة.
طريقة العلاج
   





استيقظ مبكراً صباح كل يوم وتناول 4  كاسات ماء سعة كل منها160ملم على معدة فارغة، ولا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة، ولا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين
لكل الوجبات (الإفطار، الغداء , العشاء).

وقد يواجه المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب 4 كاسات ماء في وقت واحد، لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً، إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة.
نصائح لشرب الماء
لنا في سيرة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، حيث يأمرنا بأن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب، حيث يأمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وألا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس، كل هذه التعليمات النبوية والتي عرفها المسلمون عن طريق توجيهات نبينا محمد عليه السلام والتي للآسف لا نستفيد منها ولا نفعلها.
وللحد من المشاكل الناتجة من استهلاك كميات كبيرة من المياه في نفس الوقت يجب علينا أن نستفيد من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء وأخذ نفس بين الجرعات والجلوس عند الشرب وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل عليه أخذ الراحة قبل ذلك.
وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة لذلك.
مما يوجب الحرص على إمداد الجسم بالماء، حيث ضرورة شرب الماء لجميع التفاعلات الكيميائية ومساعدة الصغار خاصة على النمو، كذلك توليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.





ولتوفير الرطوبة في الجسم تعين البروتينات والإنزيمات التي تذوب في الماء على القيام بوظائفها ويساعد على طرح السموم عن طريق البشرة ويعين الكلى على أداء عملها ويزيد من حركة الأمعاء، كذلك يحسن الماء الكثير من الحالات المرضية مثل، آلام المفاصل حيث يعتقد بعض الأطباء أن آلام المفاصل واحدة من أوائل المؤشرات على نقص الماء في المفصل المصاب.
ومن المعروف أن شرب الماء بشكل كافي يقى الإنسان من الجفاف وأمراض الكلى ويمنع الصدمات حول العينين والحبل الشوكى، وغيره من الأمراض.. وإذا نظرنا إلى جسم الإنسان نجد أنه يفقد في الأحوال العادية حوالي أربعة لترات من الماء يومياً عن طريق البول والتعرق، ويزيد الفقد عند اشتداد الحرارة أو ممارسة الرياضة العنيفة.
لهذه لأسباب يجب إمداد الجسم بالماء، عن طريق شرب الماء، وذلك لاتاحة الجسم لعمل جميع التفاعلات الكيميائية، خاصة عند الصغار حيث يساعدهم على النمو، وتوليد الطاقة في الجسم مما يساعد على نقل النبضات في الأعصاب، ونقل المواد الكيميائية التي ينتجها المخ.

Saturday, August 07, 2010

رمضان فرصة للحصول على جسم رشيق ونظام صحي

لهنّ - أسماء أبو شال






تهدد المأكولات الرمضانية رشاقة جميع أفراد الأسرة بصفة عامة وربة المنزل بصفة خاصة التي تتفن فى عمل والولائم الرمضانية المعتادة المليئة بالدهون والسكريات والنتيجة بالطبع تكون متوقعة آخر الشهر ، بالرغم من أن رمضان فرصة للحصول على جسم رشيق ونظام صحي نتمتع فيه بصحة جيدة ، إلا أننا ما نراه هو العكس تماماً.
ويلفت خبراء التغذية الانتباه إلى ضرورة أي يناسب نوع الطعام طبيعة فصل الصيف الحار تجنباً لزيادة الوزن أو الجفاف وحتى لا نتعرض للإنهاك الحراري الذي يشكل خطورة علي صحة أجسامنا بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية نتيجة التعرق.
ولابد من الابتعاد قدر الإمكان عن العادات الغذائية الشائعة فى رمضان ‏,‏أهمها تناول كميات من الطعام بكميات غير محسوبة أو التركيز علي الأطعمة عالية السعرات والمشبعة بالدهون وبذلك تفقد أجسامنا الفوائد المرجوة من الصيام الذي يقوم بتجديد أنشطة جميع أجهزة الجسم والأعضاء‏,‏ ويساعده على التخلص من الفضلات المتراكمة‏,‏ ويحسن مستوي دهون الدم مما يؤدي إلي الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحياً ونفسياً‏,‏ وتوازناً فسيولوجيا متكاملا‏ً.‏






ويعتبر شهر رمضان وصفة تخسيس مجانية لراغبي الرشاقة ، إذا تمكنا من استغلاله بذكاء عن طريق الالتزام بشروط الشهر الكريم كالاعتدال في تناول الطعام‏,‏ والإقلال من النوم والكسل‏,‏ وممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الإفطار بساعة للمساعدة علي الهضم ولمنع تراكم المواد الضارة في الجسم‏، وتعتبر صلاة التراويح أفضل نشاط ممكن يقوم به الجسم بعد الإفطار ‏.‏
الغذاء المتوازن فى رمضان لا يحقق لكِ الرشاقة فقط ولكنه أيضاً يحافظ على نضارة بشرتك لذا احرصي على أن تحتوي المائدة على وجبات رئيسة مكونة من الخضار أو السلطات والإكثار من تناول الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات التي تحتاجها البشرة والابتعاد عن المأكولات الدسمة أو ذات الدهنية العالية واستبدالها بوجبات أقل دسامة ، كما ينصح بالتقليل من المشروبات المنبهة التي تحتوى الكافيين (الشاي والقهوة) لما لها من تأثير سيئ على البشرة إذا تناولها الإنسان بكثرة.

استمري بالرجيم

وإذا كنتِ أحد متبعات الرجيم ، فاحرصي على المداومة عليه ، هذه النصيحة تقدمها لكِ د. مها راداميس أستاذ علاج السمنة والنحافة مع بعض النصائح التالية :






- عند الإفطار : احرصي على تناول كوب التمر مع الحليب.. وهو مغذي للغاية ويدخل للدم مباشرة، ويعيد السكر والطاقة للجسم ، وتحذر من الإكثار من تناول العصائر فهمي ترفع السكر عن معدله، ولا تأتي بنتيجة كاملة للصائم.
ويفضل بدأ الإفطار بتناول البروتين الذي يساعد على الإقلال من كمية الطعام الذي نتناوله يومياً ، مع ضرورة تواجد أطباق الشوربة والسلاطات لأهمية وجود نسبة من الألياف على الإفطار ، ومن المسموح تناول الفاكهة مثل التفاح والبطيخ والشمام والجوافة ويجب الابتعاد عن التين والمانجو والعنب ،أما النشويات فيفضل سلقها ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من الزيت سواء الذرة أو الزيتون أو عباد الشمس.

وتنصح د. مها بحسب جريدة "الجمهورية" بتقسيم الوجبات إلي ثلاث : الافطار ، ثم تناول وجبة بعدها بأربع ساعات والسحور في النهاية على أن تشمل فول بدون خبز وطبق سلاطة خضروات أو جبن وربع رغيف وبيضة مسلوقة.

أما إذا شعرتِ أنكِ فى حاجة لتناول صنف من الحلويات تقترح د. مها إضافة تفاحة مسلوقة لكوب من الزبادي وتحليه بسكر "شوجر ماتش" ، ويبقي الأهم دوماً اللجوء لشرب المياه أثناء وبعد الوجبة والزبادي له مفعول السحر علي المعدة ، ولا داع لكسر قواعد الريجيم بسبب الصوم .

اخفضي 5 كيلو من وزنك

‏ويقدم د‏.‏ مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة رجيم رمضاني يمكنك إتباعه يشمل الآتي :






- الإفطار‏:‏ ثمرة تمر منقوعة في لبن خالي الدسم ثم صلاة المغرب‏..‏ ثم تناول شوربة خالية من الدسم‏ ثم طبق صغير نملأ ثلثه سلطة خضراء والثلثين جميع أصناف الطعام الموجودة علي المائدة‏.‏
أما الحلويات فكوب قمر الدين مخفف بالماء بدون سكر والكنافة مربع‏1‏ سم‏ أو واحدة قطايف أو ربع كوب خشاف بدون سكر ويتم تناولها بعد الإفطار بساعة‏.‏
السحور‏:4‏ ملاعق فول بزيت الذرة‏+‏ سلطة خضراء خاصة الخيار‏+‏ رغيف‏+‏ علبة زبادي‏+‏ كوب قمر الدين بدون سكر‏+‏ فاكهة‏(‏ حبة واحدة‏)، هذا النظام يمكن أن يخفض الوزن من‏4‏ إلي‏5‏ كيلو جرامات في رمضان‏.‏
كما يمكنك ممارسة الرياضة البسيطة خلال شهر رمضان لإنقاص وزنك بصورة صحية لحرق الدهون والتخلص مما يتم تخزينه خلال 11شهراً ، فيمكنك ممارسة الرياضة والنشاط البدني المعتدل المناسب على أن يكون ذلك في جو معتدل غير حار.
ويشير الأطباء إلي أن الإنسان صائم يكون أكثر كفاءة لحرق الدهون والشحوم والمحافظة على العضلات والأنسجة والخلايا الجيدة ، ويعتبر المشي قبل الإفطار بساعة أو ساعة ونصف وقت جيد ومناسب.
ولإنجاز هذه المهمة بنجاح يجب الحرص على استهلاك كمية جيدة من الماء والسوائل مثل الشاي الأخضر والعصير والحليب لتعويض ما يفقده الجسم خلال المشي في نهار رمضان ، لذلك يجب عدم تجاهل شرب السوائل في الليل بكميات كبيرة لإنجاح البرنامج الخاص بإنقاص وزنك، كما يمكنك الحرص على ممارسة بعض التمارين بعد وجبة الإفطار بثلاث ساعات على الأقل.

نصائح لصيام مرضى السكري في رمضان




مـحـيـط ـ مــروة رزق






يستقبل مريض السكري شهر رمضان بطبيعة أخرى غير التي كان عليها قبل رمضان، فقبل رمضان كان يسير وفق برنامج غذائي معين، ووصفة علاجية معينة تؤخذ في أوقات محددة وبجرعات محددة، ومع دخول هذا الشهر تطرأ على المريض بعض التغيرات مثل تغير عدد الوجبات، والامتناع عن الطعام فترة طويلة، ويتغير عليه النشاط اليومي الذي كان يمارسه قبل رمضان، فعلى المريض بالسكر أن يراعي هذه التغيرات التي ستطرأ عليه بحلول هذا الشهر الكريم.
ومن خلال السطور القادمة سنحاول عزيزي القاريء تقديم بعض النصائح البسيطة التي قد تعينك علي صيام الشهر الكريم ، دون أية متاعب صحية...
فإذا كنت تعتمد على التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني فقط في التحكم بمستوي سكرك في الدم‏..‏ فإن الصوم لا يشكل أي خطورة عليك كمريض سكر‏..‏ بل انه قد يعود عليك في الواقع بالنفع‏..‏ بشرط أن تراعي مجموعة من القواعد الصحية التي يقدمها الدكتور إبراهيم الابراشي مدير المعهد القومي للسكر. وذلك خلال الندوة الطبية التي أقيمت بالقاهرة، وشهدت حضوراً قوياً من جانب أبرز أساتذة وخبراء مرض السكر في مصر.
ويؤكد الابراشي أن المريض الذي يعالج بالحقن الانسولين وسكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام‏,‏ ومريض السكر من النوع الثاني الذي يعالج بالحقن الأنسولين سكره منضبط يستطيع أيضاً الصيام بعد العودة إلى طبيبه المعالج لمعرفة تأثير الصيام على مستوي السكر بالدم‏,‏ ولا ينصح الصيام لمرضي السكر الذين يعانون مضاعفات مرض السكر من قصور وظائف الكلي أو قصور في الدورة الدموية القلبية أو الشرايين الطرفية أو المخية‏,‏ ومن يعود إلي طبيبه لمعرفة مدي استقرار حالته أو تأثير الصيام على هذه المضاعفات‏.‏
أما بالنسبة لمريض السكر النوع الثاني الذي سوف يصوم رجاء مراعاته عند الإفطار أن يتناول كمية من السوائل أولاً وتكون نسبة السكر بها قليلة قبل صلاة المغرب، ثم يقوم بالصلاة ويعود بعدها لاتمام إفطاره‏، ويراعي تناول علاجه قبل الإفطار للمحافظة علي عدم تذبذب مستوي السكر بالدم‏,‏ وعدم زيادة لزوجة الدم، مما يؤثر على الدورة الدموية مع مراعاة تأخير السحور إلي ما قبل الفجر‏.
كما أكد الدكتور خليفة عبد الله رئيس قسم السكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، على أهمية الالتزام بنظام غذائي جيد لمريض السكر، فإذا استطاع المريض مع المثابرة وقوة العزيمة أن ينظم غذاءه، ويتحكم فى وزنه ويصر على ممارسة الرياضة فإن وضعه بالتأكيد سيتحسن.
وأوضح أنه يجب أن نعلم جيداً أن هناك ما هو أسوأ من المرض نفسه، عند مريض السكر. فلا يجب أن يتعرض مريض السكر إلى الارتفاع فى نسبة الكوليسترول أوضغط الدم ويجب أن يمتنع تماماً عن التدخين.
وشدد على ضرورة تجنب المرضى للوصفات العلاجية من غير الأطباء، والمنتجات العلاجية غير معلومة المصدر، خاصةً تلك التى يروج لها غير المختصين عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقال أنه "للأسف لا يوجد حتى الآن علاج جذرى لمرض السكر، ولذلك يجب أن نحاول أن نقي أنفسنا وإن أصبنا بالمرض فيجب أن يمد الطبيب مع مريضه خطا متواصلاً يعلمه ويثقفه حول كيفية التعامل مع هذا المرض ويوثق العلاقة بينهما حتى لا يلجأ المريض فى يوم من الأيام إلى منتجات غير معلومة المصدر وإلى نصائح غير علمية قد تؤدى إلى كارثة".
وفي نفس السياق، حذر الدكتور شريف حافظ أستاذ الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية لمرض السكري، مريض السكر من الاعتماد على خبرات وتجارب المرضى القريبين منه، وهو ما قد ينتج عنه آثار قد تكون شديدة الضرر بحالته، إذ أن لكل مريض بالسكري علاجاً مختلفاً عن الآخر يحدد حسب حالته الصحية وتاريخه المرضي ومدي استجابته للعلاج‏.‏
وقد أكدت الدكتورة نيفين حلمي الأستاذة بقسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، أن تناول الأعشاب له دور مهم في ضبط نسبة السكر ومنها تناول كوب من الحلبة الحصي أو مشروب مغلي من جذور الجنزبيل مع إضافة بدائل السكر للتحلية‏,‏ كبديل للمشروبات السكرية كقمر الدين والخشاف‏,‏ كما يمكن استبدال المكسرات، مثل البندق واللوز لاحتوائهما علي سعرات ودهون مرتفعة‏,‏ وتناول الترمس المسلوق‏,‏ ويفضل تناول الفاكهة الغنية بالألياف وقليلة السعرات كالتفاح‏.‏
وتنصح بضرورة احتواء وجبة السحور على السلاطة الخضراء واحتوائها علي البصل والثوم والخس‏,‏ مع الحرص على متابعة تحاليل السكر خلال شهر رمضان لضبط جرعات الأدوية والأنسولين‏,‏ وذلك للتأثير المتوقع للطرق الطبيعية في تقليل نسبة السكر‏.
نصائح هامة
من خلال الأسطر التالية نضع بين يدي المريض بالسكر بعض الإرشادات النافعة التي توفر له صياماً آمنا بإذن الله تعالى:
    






‏ـ عجل الإفطار واحرص علي تناول السحور دائما وتأخيره إلى اقصي حد ممكن‏.‏

ـ‏ قسم كمية طعامك إلى أربعة أجزاء‏,‏ الإفطار‏,‏ السحور وتناول وجبتين خفيفتين بينهما‏.‏

‏ـ مارس نشاطك اليومي كالمعتاد مع أخذ قسط من الراحة في فترة الظهيرة‏.‏

‏ـ احصل علي كفايتك من السوائل في صورة مشروبات كشوربة اللحم أو الفراخ‏,‏ عصير طماطم‏,‏ لبن‏,‏ عصير خضراوات‏,‏ عصير ليمون‏,‏ شوربة العدس والخضراوات‏.‏

ـ‏ تناول الأغذية المحتوية علي نسبة عالية من الماء ضمن مكونات وجباتك الغذائية كالحليب‏,‏ والأنواع المناسبة ـ الشوربات‏,‏ والخضراوات والفاكهة الطازجة‏ ، و‏ تجنب السكر والملح والأغذية المالحة‏.‏

ـ‏ احرص علي تناول الأغذية المحتوية علي كمية من الألياف الغذائية ضمن مكونات الوجبات مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة والخبز البلدي‏,‏ لأنها تبطئ من ارتفاع مستوي السكر بالدم بعد تناول الطعام‏,‏ وتحسن من حساسية الانسولين‏,‏ وتعمل علي زيادة عدد مستقبلات الانسولين بالجسم‏,‏ بالإضافة إلي أنها تجنبك الامساك وتعطيك الاحساس بالشبع‏.‏

ـ‏ تجنب الحلويات الرمضانية‏,‏ وفي حالة تناولها تكون مجرد تذوق بسيط مرة أو مرتين أسبوعياً‏,‏ ولابد من ممارسة أي نوع من الرياضة بعد تناولها كالمشي‏.‏

وبالنسبة لمرضي السكر الذين يتناولون جرعات علاجية فيجب التزامهم بالآتي:
- إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الأقراص عن طريق الفم فيجب تناولها مع وجبة الافطار‏..‏ مع ملاحظة أن الاقراص التي تؤخذ عن طريق الفم تختلف من حيث المفعول فإذا كانت الاقراص العلاجية ذات المفعول طويل الأمد‏,‏ فيجب أن تستبدل بإشراف الطبيب المختص إلي عقار ذي مفعول قصير الأمد‏ ، لأن تأثيره قد يكون سلبياً في أثناء الصيام مع الالتزام بالارشادات الغذائية.
- أما إذا كنت تتناول جرعتين من الأقراص عن طريق الفم فإنك سوف تستمر في تناولهما علي أن تكون الجرعة الأولي مع وجبة الافطار‏,‏ والثانية مع وجبة السحور‏..‏ ولكن مقدار هذه الجرعة يجب أن يكون نصف مقدار الجرعة السابقة المعتادة قبل الصيام‏,‏ لأنه نتيجة الامتناع عن الطعام في نهار رمضان يحدث انخفاض في مستوي السكر بالدم‏..‏ لذا تقل الحاجة إلي العلاج بالعقاقير خلال تلك الفترة‏..‏ مع مراعاة الالتزام بالارشادات الغذائية السابقة أيضا‏ًًً.‏

ـ‏ إذا كنت تتناول جرعة واحدة من الانسولين فعليك التقيد بتعليمات الطعام الخاصة السابقة مع تناول الجرعة الاعتيادية من الانسولين قبل طعام الافطار مباشرة .

ـ‏ إذا كنت ممن يتلقون جرعتين من الأنسولين يومياً‏..‏ فيجب مراجعة طبيبك‏..‏ حتي لا تتعرض للإصابة بنقص السكر بالدم او بارتفاع الاجسام الكينونية‏,‏ نظراً لعدم استقرار مستوي الدم لديك‏..‏ الأمر الذي يتطلب منك المحافظة على توازن مستمر بين الدواء والطعام‏.

Wednesday, August 04, 2010

قيادة الاداره اثناء الازمات

أوضاع داخل الشركات، كما الطقس والمناخ، لا تكون دائما مستقرة، ومن ثم فإن وجود القائد القادر على قيادة الشركة في وقت الأزمات أمر لا مفر منه.. ويكتشف القائد هذه المهارة في نفسه مع تطور الأزمة واحتدامها، فإذا ما تمكن من العبور بالمؤسسة إلى بر الأمان، فسيحظى بمستقبل مشرق في القيادة.

أما إذا أخطأ، لكنه تمكن من إبقاء الشركة واقفة على قدميها، فسيظل قادرا على تعلم بعض الدروس القيمة، وبالتالي سيكون أفضل استعدادا لمواجهة الكوارث في المستقبل.
بيل جورج استاذ الإقتصاد بجامعة هارفارد، قام برصد سبعة دروس في كتاب صدر – مؤخرا –، وهي :

الدرس الأول: مواجهة الواقع
إنكار الحقائق يضر بالمستقبل المهني أكثر من قلة الخبرة؛ فالأزمات غالبا ما تبدأ صغيرة. في بداية الأزمة يسهل على المدير أن يتجنب مواجهة المشكلة التي تلوح في الأفق. وقد يؤكد لنفسه أنها لن تتفاقم وأن أي حل سريع سيكون مناسبا لمعالجتها. إلا أن الأمور الصغيرة تتضخم سريعا. يدرك القادة أن الأزمات لا تحل بعصا سحرية وأن تجاهل العاصفة المحتشدة لن يؤدي إلا إلى زيادة تعقيد الأمور.
الدرس الثاني: لا تحمل هموم العالم كلها على كتفيك
لا يفترض بالمدير التنفيذي للشركة أن يتحمل المسؤولية كلها في أوقات الشدائد. وإنما عليه أن يلجأ إلى زملائه للمساعدة. يتراجع بعض كبار المسؤولين أثناء الأزمات خوفا من الفشل وفقدان المكانة ولكن العزلة لن تحل الأزمة، وإنما لا بد من التشاور بشأنها مع وجود فريق للدعم.
الدرس الثالث: البحث الحثيث عن السبب الجذري للمشكلة
يحدث في كثير من الأحيان أن يفشل قادة الشركات في التعرف على السبب الجذري للمشكلة، فكثيرا ما تخطئ الشركة وتعتقد أن أعراض المشكلة هي المشكلة في حد ذاتها. وللأسف علاج الأعراض لا يحل المشكلة ولذلك تستمر الأسباب الجذرية للمشكلة في التفاقم. وعادة ما يكون البحث عن جذور المشكلة أمرا صعبا إلا أنه لا مفر منه.
الدرس الرابع: الاستعداد للمسافات الطويلة
لا تستعجل إعلان انتهاء الأزمة قبل التأكد من هذا تماما. يعتقد بعض المديرين التنفيذيين أنه يمكن النجاة من الأزمة بتحركات تكتيكية قصيرة المدى مثل تقليل حجم الإنتاج حتى يستعيد المشترون قدراتهم الشرائية. أثناء الأزمة الاقتصادية الأخيرة، تجاهل الكثير من المديرين العلامات المبكرة التي تشير إلى أزمة قروض الرهن العقاري حتى تفجرت الأمور بما لا يدع مجالا للشك.
الدرس الخامس: لا تضيع أبدا فرصة الأزمة
المدير التنفيذي ذو النظرة الثاقبة غالبا ما يرى فرصة ما مع كل أزمة, إذ يمكن للشركة أن تستغل أزمة إصلاح عملياتها وتحويلها.
الدرس السادس: تذكر أنك في دائرة الضوء في وقت الأزمة
عندما تقع الشركة في أزمة، تتسلط الأضواء عليها. وهنا يجب أن تكون الشفافية هي كلمة السر. والانفتاح على وسائل الإعلام وعدم منافقة الجماهير، حيث إن الصحافيين والجمهور سيحترمون الصدق والصراحة.
الدرس السابع: تجاهل الإساءات وابدأ في السعي إلى الفوز
لا تجعل الأزمات تقلل من عزمك. فالأزمة هي هدية يمكنك استغلالها بجرأة لإعادة هيكلة عملك لتتمكن من الخروج منها أقوى مما كنت في السابق. حتى يمكنك إعادة التفكير في الاستراتيجية الصناعية التي تتبعها، كما يمكنك التخلص من نقاط ضعفك.


Tuesday, August 03, 2010

طبيب مصري: الإصابة بالفشل الكلوى تتزايد بنسبة 100



مـحـيـط ـ مــروة رزق






يتسبب مرض ارتفاع ضغط الدم وداء السكري بنحو ثلثي كل حالات الإصابة بأمراض الكلى، لذا يجب التحكم في مستوى الضغط وسكر الدم، هذا ما أكده الدكتور بدوى لبيب أستاذ أمراض الكلى، مشيراً إلى أن معدل الإصابة بالفشل الكلوى فى مصر يتزايد بنسبة 100% سنوياً.
وأوضح لبيب خلال "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصرى الأثنين، أن الكلى ليست كباقى أعضاء الجسم لأنه عند حدوث إصابة بها يكون تجدد أنسجتها منعدم، مشيراً الى أن معدل الإصابة بمصر يزيد بمعدل 5 اّلاف مريض سنوياً.
وأكد أن الفشل الكلوى من الأمراض التي تنقل عدوى أمراض الدم للأخرين بمعدل من 70 إلى 90% وعلى رأسها الإلتهاب الكبدى الفيروسى "سي"، داعياً إلى ضرورة عزل المريض بالكلى واتباع سبل التعقيم والحرص عند التعامل معه.
ونصح لبيب بعمل تحليل دورى لقياس مستوى السكر فى الدم، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم للوقاية من أمراض الكلى والكشف المبكر عنها لتجنب حدوث مضاعفات.
وأوضح لبيب أن وظيفة الكلي الطبيعية هو تخليص الدم من السموم على مدار 24 ساعة والغسيل الكلوي لا ينظف الدم بنفس كفاءة الكلية الطبيعية، ناصحاً مرضى الكلى بتقليل كمية السموم المتراكمة ما بين الغسلة والاخرى واتباع نظام غذائي محدود.
يذكر أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة التاسعة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة بأمراض الكلية، إذ يتوفى بسببها سنوياً 85 ألف شخص، إضافة إلى ذلك يحتاج 475 ألف مصاب سنوياً إلى عملية غسيل الكلى أو عمليات زرعها لحماية حياتهم. ومع ازدياد الأعداد السنوية لحالات الفشل الكلوي فإنه يتوقع أن يزداد هذا العدد إلى 650 ألفاً عام 2010 الحالي، وفقاً لمؤسسة الكلية الأمريكية.
مهمات الكلية






المهمة الأولى للكلية هى لفظ النواتج المتخلفة، أو النفايات. ورغم أن الكليتين عضوان صغيران مقارنة بأعضاء الجسم فإنهما يستقبلان نحو 20 في المائة من كل الدم المتدفق عبر الجسم.
وعندما يحدث فشل في الكلية، تتراكم هذه النواتج المتخلفة في الدم، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى ظهور أعراض مثل الإجهاد، الضعف، قلة الشهية، ضعف الوظيفة العقلية، اضطراب النوم، الحكة، التشنجات العضلية. أما في المراحل النهائية لمرض الكلية فتظهر نوبات التشنج ومشكلات أخرى، تقود في النهاية إلى الموت.
وتخلص الكلية السليمة الجسم من نواتج مخلفاته الطبيعية، كما يمكنها أيضاً لفظ شتى أنواع السموم التي يصاب بها الجسم. وتقوم كذلك بلفظ الكثير من الأدوية من الجسم، ولهذا السبب يكون الأطباء دقيقين في اختيار الأدوية التي يصفونها، وجرعاتها، للمصابين بأمراض الكلى. وبما أن وظائف الكلى تتدهور مع تقدم العمر، فإن مثل هذه المحاذير تطبق على كبار السن أيضاً، طبقاً لما ورد بجريدة "أنباء الشرق الأوسط".
كما أن الكليتين تنظمان توازن السوائل في الجسم. فإن كنت مصاباً بالجفاف، فإن حجم البول لديك سيكون قليلاً، لأن الكليتين تلتقطان أكثر ما يمكن من الماء، لتخلفا البول على شكل سائل غامق اللون، ومركز. ومن جهة أخرى فإن تناول كميات كبيرة من السوائل يؤدي إلى ظهور بول شفاف وغزير لأن الكليتين تلفظان الزائد من الماء.
وكما تحافظ الكليتان على توازن السوائل في الجسم فإنهما تضبطان أيضاً تركيز الصوديوم والبوتاسيوم للحفاظ على مستوياتهما رغم التغيرات الواسعة في الكميات المتناولة من الطعام والشراب.
وللكليتين أيضاً دور كبير في تنظيم ضغط الدم. وهناك جانب واحد معروف وهو أن لفظ الكميات الزائدة من الصوديوم "الملح" والماء، يقلل من ضغط الدم. وإضافة إلى ذلك فإن الكليتين تنتجان "الرينين"، وهو هرمون يساعد في تنظيم انقباض الشرايين ولذلك ينظم ضغط الدم. ولكن، وبينما تساعد الكليتان السليمتان في الحفاظ على ضغط الدم في مستواه الطبيعي، فإن الكليتين المريضتين يمكنهما أن تقودا إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع. وهذه علاقة مزدوجة لأن ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى.
الكلى السليمة تنتج أيضاً "إريثروبويتين" وهو هرمون يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء. والكلى المريضة تنتج كميات أقل من هذا الهرمون، وهذا هو السبب في أن يكون فقر الدم هو أحد جوانب الإصابة بالفشل الكلوي.
وإن كان كل ذلك لا يكفي لإقناعك بضرورة حماية كليتيك، فتذكر أن الكليتين السليمتين مهمتان لتحويل فيتامين "دي" إلى شكله البيولوجي النشط. ومن بين الأمور الأخرى، فإن فيتامين "دي" مطلوب لامتصاص الكالسيوم من الغذاء وتقوية العظام. ولذا، ومن دون علاج مناسب، فإنه غالباً ما تظهر أمراض العظام لدى المصابين بالفشل الكلوي.
الكلى والقلب






رغم أن الكلية والقلب يلعبان أدواراً مختلفة في الجسم، فإن الأبحاث تشير إلى أن أنهما مترابطان بقوة، إذ إن إصابة أي منهما بالمرض يزيد من خطر إصابة الآخر. وهذا الترابط قوي جداً بحيث أن أحد الخبراء وصف أمراض القلب وأمراض الكلى بأنهما "توأمان مصيريان قاتلان".
وتزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وعلى سبيل المثال فقد أظهرت دراسة أجريت على 13826 شخصاً أن وجود مرض في القلب زاد من خطر ظهور مشكلات في الكلى بنسبة 54 %المائة. وهكذا فلأجل العناية بكليتيك، عليك العناية بقلبك.
ورغم أن الأطباء قد عرفوا منذ زمن طويل أن مرض القلب يؤهل المصاب به لأمراض الكلى فإن الكثير قد أصيبوا بالدهشة عندما ظهر أن العكس صحيح أيضاً. فأمراض الكلى هي أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها النوبة القلبية وعجز القلب، ومرض الشرايين المحيطية، ومرض الشريان السباتي وخثرات الأوردة الدموية العميقة. ومع تدهور وظائف الكلى فإن خطر أمراض القلب يزداد.
والعلامة الأخرى لأمراض الكلى، هي وجود البروتين في البول، وهي مؤشر قوي لظهور أمراض القلب. وحتى البول البروتيني الميكروي، أي وجود كمية ضئيلة جداً من البروتين في البول، يرتبط بخطر عال. وكلما ازدادت كمية البروتين زاد الخطر.
ورغم أن أمراض الكلى ليست مدرجة في قائمة عوامل الخطر التقليدية على القلب فإن الأبحاث قد تغير ذلك. ولعل أمراض الكلى تقود إلى إضعاف قدرة الجسم على تنظيم وظائف الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إجهاد القلب.
يذكر أن أمراض الكلى شائعة وهي تقود في الغالب إلى حدوث فقر الدم، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض العظام. كما تقوي أمراض الكلى خطر أمراض القلب والوفاة المبكرة.
عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة:





- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- اضطرابات المجاري البولية
- تضخم البروستاتا الحميد.
- حصى الكليتين.
- عدوى الجهاز البولي.
- إزالة نسيج من الكلية.
- فشل كلوي حاد سابق.
- التعرض لبعض الأدوية والسموم.
- مستويات الكوليسترول غير الطبيعية.
- السمنة، وخصوصاً في الكرش.
- التعرض لدخان السجائر.