Friday, March 20, 2009

الدرن.. أسبابه ووسائل الوقاية منه

عاد إلى الظهور مجددا مع ارتفاع معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة

د. عبير مبارك
عرف مرض الدرن منذ قديم الزمن، حيث وجد في بعض مومياءات قدماء المصريين، وقد ذكره التاريخ عبر العصور ووصفه بالمرض المميت. وتم اكتشاف البكتريا المسببة للمرض عام 1882 بواسطة د. روبرت كوخ الألماني الجنسية، وتوصل الباحثون إلي اكتشاف العلاج المناسب لهذه البكتريا من المضادات الحيوية منذ أربعين عاماً فقط، بعد أن تسبب هذا المرض في وفاة الملايين من الناس.

يحدث مرض الدرن أو السل (tuberculosis,TB)، وهو مرض معد مشترك يصيب الإنسان وبعض الحيوانات وعلى الأخص الأبقار، عند الإصابة بجرثومة الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل خصائص الفطريات (TB.mycobactrium) التي تنتقل من شخص مصاب بالدرن الرئوي إلى آخر عن طريق الرذاذ المتناثر بالهواء من الشخص المصاب أثناء نوبات العطس أو الكحة أو البصاق أو اللعاب أو الكلام أو اللمس، إلى الأشخاص المحيطين به والمقربين منه لفترة طويلة كأفراد العائلة أو زملاء العمل. وعند استنشاق الرذاذ المحمل بالعدوى تستقر البكتريا في رئة الشخص السليم، ثم تبدأ بالتكاثر.

وعلى الرغم من سهولة التقاط بكتريا الدرن، فإن العدوى الرئوية قد تكون قصيرة العمر لدى الغالبية، لقدرة الجهاز المناعي للشخص السليم على احتوائها. أما في بعض الحالات فيتسبب انتقال العدوى في حدوث التهاب رئوي شديد يعرف بالدرن الابتدائي المطرد، الذي يحدث بعد فترة قصيرة من العدوى المبدئية. وقد تنتشر هذه العدوى إلى الغدد اللمفاوية، ثم تنتقل عبر الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

وفي جميع الحالات ترقد بعض البكتريا أو تكمن لعدة سنوات في الرئتين، حيث إن الجهاز المناعي قد احتواها فقط ولم يقض عليها، ثم تنشط البكتريا الكامنة لدى 5 إلى 10%من المصابين من جديد مسببة التهاب الرئة الذي يعرف بالدرن الثانوي (أو السل النشط من جديد)، وفي بعض الأحيان تنتشر البكتريا إلى أي من أعضاء الجسم.

ومن المعروف أن الدرن الثانوي أكثر انتشاراً من الابتدائي، ويحدث عادة للمسنين أو المصابين بأمراض مزمنة، حيث يضعف لديهم جهاز المناعة.

أما في حالة الإصابة بالدرن في أي من أعضاء الجسم الأخرى دون الرئة (الدرن غير الرئوي) فإن احتمال انتقال العدوى ضئيل جداً ويكاد يكون معدوماً.

وتتفاوت فترة الحضانة من وقت التقاط العدوى إلى ظهور الأعراض من أربعة أسابيع إلى اثنى عشر أسبوعا، وقد تمتد في بعض الحالات إلى عدة سنوات. وتصيب بكتريا الدرن بصفة عامة الرئة، ولكنها قد تصيب الكلى أو العظام أو المخ أو العقد اللمفاوية أو الغشاء المحيط بالرئة أو غشاء التامور المحيط بالقلب أو الغشاء البريتوني المحيط بالأمعاء أو الجهاز التناسلي أو الغدة الكظرية أو الجلد.

تحدث الإصابة بمرض الدرن أو السل في أي وقت وأي سن، ولكن تشتد خطورة المرض لدى إصابة الأطفال دون الخامسة من العمر ولدى الشباب بين عمر الخامسة عشرة والخامسة والعشرين.

لقد كان الدرن مرضاً لا شفاء منه على مر الأزمنة، لكن في الخمسينات ظهرت مضادات حيوية فعالة وانخفض معدل الإصابة بالمرض بنسبة 75 في المائة. غير أن سير الأحداث تغير بشكل غير متوقع، فارتفع من جديد معدل الإصابة بالمرض في عام 1985 بسبب انتشار وباء الإيدز (مرض نقص المناعة) وارتفاع معدل الإصابة به، مما مكن من عودة الدرن وظهور سلالات مقاومة للعلاج، حيث إن المصابين بمرض نقص المناعة معرضون بنسبة كبيرة جداً للإصابة بالسل ونقله بسهولة للآخرين حتى إلى من يتمتعون بجهاز مناعة سليم.

وبزيادة جهود منظمة الصحة العالمية، تم خفض عدد حالات الإصابة بالسل من جديد، غير أنه في الدول النامية ما زالت المشكلة قائمة بسبب انتشار الإيدز.

* عوامل انتشار المرض

* العوامل المساعدة في انتشار المرض:

- سوء التغذية.

- الازدحام الشديد.

- ضعف جهاز المناعة، خصوصا لدى المسنين والمرضى الذين يتناولون الكورتيزون، ومرضى الإيدز، والمصابين بأمراض مزمنة.

- المساكن غير الصحية، وانعدام التهوية.

- المشردون ومدمنو الكحول.

- العاملون في المراكز الصحية دون أخذ سبل الوقاية.

- عدم اتخاذ المرضى المصابين، الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار العدوى، كغسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.

* أعراض المرض

* هناك أعراض عامة لمرض السل وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي والرعشة، وفقدان الشهية مع فقدان الوزن، ضعف عام في الجسم مع عسر الهضم، والشعور بالتعب والوهن عند بذل أي مجهود مع آلام متفرقة في أنحاء الجسم.

وتشمل أعراض الدرن الرئوي، السعال المستمر يصحبه بعد فترة بلغم مخاطي الذي يتحول إلى صديدي وبعد فترة إلى دموي، وضيق في التنفس وآلام في الصدر. ويشتد الوهن والتعب واللهاث عند محاولة بذل أقل مجهود، ويصبح مريض الدرن الرئوي أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والالتهاب الرئوي.

أما أعراض الدرن غير الرئوي، فإلى جانب الأعراض العامة للمرض، تظهر أعراض العضو المصاب حسب المكان. فعلى سبيل المثال عند إصابة العقد اللمفاوية بالدرن، يعاني المريض من تضخم العقد اللمفاوية مع آلام شديدة. أما سل العظام فيسبب الآلام في العظام مع تورمات في المفاصل. أما عند إصابة المخ أو السحايا فيشكو المريض من الصداع وتصلب عضلات العنق يصحبه قيء أو حتى نوبات من الصرع.

* تشخيص المرض

* يتم تشخيص المرض اعتماداً على:

أولا: التاريخ المرضي والأعراض المصاحبة.

ثانياً: الفحص السريري وملاحظة علامات المرض.

ثالثاً: الاختبارات والفحوصات الطبية والتي تشمل:

- الفحص المجهرى للبلغم ثلاث مرات متتابعة على الأقل، فإذا كانت إيجابية بوجود البكتريا، مما يعني أن المصاب مريض وفي حالة نشطة وناقل للعدوى.

- في حال عدم إيجابية الفحص المجهري، يتم عمل مزرعة للبكتريا، التي تبين نمو أو عدم نمو البكتريا، ومدى حساسيتها أو مقاومتها للمضادات الحيوية.

- الأشعة السينية (أشعة إكس) للرئتين، التي تبين وجود تجاويف أو ندبات في الرئة أو العقد اللمفاوية، وتظهر هذه التغيرات عند الإصابة بمرض السل الرئوي في الماضي. أو علامات وجود التهاب نشط.

- اختبارات الجلد: اختبار مانتو أو تيوبركلين، وفيه يتم حقن بروتين منقي ومشتق من بكتريا السل تحت الجلد، ثم يقاس حجم أو مساحة التفاعل الناجم والذي يظهر على شكل احمرار بعد 48 و 72 ساعة مما يعني إيجابية الاختبار. والإيجابية تعني وجود إصابة سابقة بالدرن أو أن الشخص سبق وتناول اللقاح الواقي من المرض.

- إذا لم يتم تشخيص المرض بالفحوصات السابقة، وما زال هناك شك في وجود المرض، يلجأ الطبيب إلى المنظار الرئوي لأخذ خزعة دقيقة من النسيج الرئوي لزراعتها وتحليلها.

- في حالات الدرن غير الرئوي، يتم أخذ عينة من العضو المصاب للفحص.

* العلاج والوقاية

* يتم علاج أغلب الحالات مع تماثلها إلى الشفاء الكامل، بتناول خليط من أربعة من المضادات الحيوية يومياً لمدة شهرين، ثم يتم فحص البلغم فإذا ثبت تحسن واستجابة الحالة يتم إنقاص عدد الأدوية إلى نوعين لمدة أربعة أشهر، فتبلغ الفترة اللازمة للعلاج في المجموع ستة أشهر قد تزيد في بعض الحالات.

يترتب على عدم انتظام المريض في تناول العلاج أو إيقافه من دون إتمام فترة العلاج، عواقب كثيرة منها:

أولا: زيادة فرص تكرار الإصابة بالمرض وحصول انتكاسات.

ثانياً: ظهور بكتريا مقاومة للعقاقير المضادة للمرض، وعندها يصبح المضاد الحيوي للبكتريا غير قادر على القضاء عليها وقتلها.

* أما سبل الوقاية من المرض فتشمل:

- التهوية الجيدة للمنازل وأماكن العمل والتعرض إلى الشمس.

- التغذية الصحية السليمة.

- ممارسة الرياضة.

- البعد عن المرضى المصابين واجتناب الاختلاط بهم.

- الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.

- الالتزام بالعلاج وعدم التهاون به لتقليل ظهور وانتشار البكتريا المقاومة للعلاج.

- تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.

- النظافة الشخصية ونظافة المسكن تقي من الإصابة بالعدوى.

- الحرص على تلقيح الأطفال ضد السل الذي يتمم لهم الوقاية وعدم الإصابة بالمرض.

Wednesday, March 11, 2009

فيتامين "سي" يقي من مرض النقرس

داء "الملوك" يخضع للعلاج

مــحــيــط - مــــروة رزق






يعرف النقرس بداء "الملوك" وذلك لأنه يصيب اكلي اللحوم الحمراء بكثرة، وينتج عن اختلال في التمثيل الغذائي للبروتينات في الجسم، الأمر الذي قد يسبب ترسب نوع من الأملاح في الجسم تسمى أملاح حمض البول, حيث ترتفع نسبة حامض البوليك "يوريك" في الدم بسبب عدم قدرة الكلى علي التخلص من هذه المادة السامة فيتجمع في الدم وفي المفاصل.

ويصيب النقرس الرجال أكثر من النساء، ويكون غالباً مرتبطاً بزيادة الوزن، والإفراط في الأكل، أو الإفراط في شرب الكحول، ولكن هناك دراسات وأبحاث تدل على أن الإصابة يمكن أن تكون وراثية، ولعلاج هذا المرض كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون كميات وفيرة من الفيتامين "سي" يتفادون بذلك الإصابة بمرض المفاصل المؤلم المدعو "النقرس".

واستمرت الدراسة التي انجزها باحثون أمريكيون 20 عاماً وشملت 47 الف رجل، اضيفت الى وجباتهم كميات من الفيتامين "سي".

وحذر العلماء من تفسير هذه النتائج بأنه يمكن اتباع نظام غذائي غير متوازن وتناول قرص من الفيتامين سي بين الفينة والاخرى.

ورغم أن هذا المرض كان متفشياً قبل قرون ولا يثير المخاوف بنفس الحدة اليوم، فإن عدد المصابين به أخذ في التزايد خلال العقود الثلاثة الاخيرة.

وتبدي الدراسة أن الرجال الذين تناولوا ما بين 1000 و 1499 ميليجرام من الفيتامين سي يومياً قل احتمال الإصابة في فئتهم بـ 39 بالمئة، بينما انخفض بـ45 بالمئة عند أولئك الذين اخذوا جرعات يوميا من 1500 ميليجرام.

ويقلل الفيتامين سي احتمال الإصابة بالنقرس عن طريق تخفيض حامض البوليك في الدم، وهو الذي يسبب الترسبات المسؤولة عن الداء حول المفاصل.

يذكر أن مسببات النقرس متعددة منها تناول نوع من العقاقير والافراط في شرب الكحول والوزن الزائد واتباع حمية غذائية غير صحية غنية باللحوم الحمراء مثلا.

اكتشاف الجين المسبب لمرض النقرس






وقد أعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف الجين المسبب لمرض النقرس والذي يتسبب في معاناة الملايين.

وقد تبين من تحليل جيني لأكثر من 12 ألف شخص أن توفر أحد الجينات عند الشخص يزيد من احتمال إصابته بالمرض، وفي الأشخاص الأصحاء تقوم الكلى بالتخلص من نوع من الأحماض يدعى حامض "البوليك"، ولكن كلى بعض الأشخاص تعجز عن ذلك فيترسب هذا الحامض على شكل بلوري في المفاصل، مما يؤدي إلى التهاب تلك المفاصل وشعور المريض بالألم.

ويرجع ذلك نتيجة ترسب هذا الحامض، إلى الإكثار من بعض أنواع الغذاء الغنية بالبروتين وكذلك الكحول والمشروبات الغازية، ولكن لا يصاب جميع الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي بالمرض، حيث وجد العلماء اختلافاً في جين "SLC2A " يؤدي إلى عجز الكلى عن التخلص من هذا الحمض.

ومن جانبه، أوضح البروفيسور ألان رايت الذي كان مسؤولا عن فريق الباحثين، أن الجين المذكور عامل أساسي في قدرة الكلى على التخلص من حامض البوليك، الأمر الذي سيساعد على إيجاد وسائل أكثر سهولة لتشخيص المرض.

وأضاف الدكتور أندرو رامجي رئيس جمعية أمراض الروماتيزم، أن اكتشاف الجين يفسر أيضاً الرابط بين المرض واستهلاك المشروبات الغازية، حيث أن له دوراً في تنظيم مستوى سكر الفركتوز في الجسم.

وفي الطب البديل فوائد لا تنتهي

التين يعالج النقرس

أفادت دراسة حديثة بأن التين يساعد في علاج البواسير والنقرس، كما أنه يفيد في علاج حالات الإمساك.

ويرجع ذلك لإحتوائه على سكريات أحادية وعناصر معدنية وفيتامينات، وكان يستخدمه البدو بعد غلي أوراقه في علاج اضطرابات الحيض، والمحفوظ منه يعمل على إدرار اللبن للأمهات.

وأوضحت الدراسة أنه يساعد على إذابة أملاح حمض اليوريك التي تترسب في المفاصل نتيجة تناول اللحوم بإفراط والذي يسبب مرض النقرس.

والموز يقلل من نوباته






أفادت دراسة حديثة بأن الموز يطرد الديدان، ويعالج نوبات النقرس، ويكافح الإسهال، كما أنه مادة مضادة للسعة الثعبان، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين "C " وفيتامينات: B6 ، B2, B12 ، A ، D ، .H.

وأوضحت الدراسة أن الموز يمنع أيضاً تصلب الشرايين، وينشط حركة المخ ووظائفه بسبب وفرة الفوسفور فيه وهو ضروري للذاكرة والحفظ، بالإضافة إلى أنه ملين طبيعي، ويدر البول ويفتت الحصى والرمل وينشط الكلى ويزيد حيويتها، ومفيد أيضاً لزيادة تعداد النطف المنوية، والتهابات القصية الهوائية.

وخلصت الدراسة إلى أن الموز ينعم البشرة ويزيل الكلف والأصباغ، كما أنه يتم تناوله سواء كانت ثمرة ناضجة أو غير ناضجة.

كما أكد خبراء التغذية أن العنب مفيد لمن يعانون من ضعف العظام و اضطرابات الدم وداء النقرس وأمراض الرئة والمصابين بالروماتيزم.

وأوضح الخبراء أن العنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية و الدهنية بالجسم فتزيد بذلك من مناعتة ومقاومته للأمراض، وينصحون بغسل العنب جيداً قبل الأكل لإزالة مادة سلفات النحاس التي ترش عليه.

ويحتوي المائة جرام من العنب على 95% من وزنه ماء، و7 جرام جلوكوز، وجرام دهون، و16 جرام كربوهيدرات ونصف جرام بروتين وعشرين مليجرام فيتامين "سي".

والجزر علاج فعال






وأكدت الدكتورة شيرين عبد الهادي أستاذ التغذية أن الجزر منشط للجسم ويفيد مرضي فقر الدم والنقرس.

وأوضحت عبد الهادي أن عصير الجزر يساعد في التخلص من الالتهابات المعوية ومدر للبول، كما أن أوراق الجزر تستخدم في علاج الجروح والحكة وتشقق الجلد، مضيفة أن الجزر يعد مصدر غني للكاروتين الضروري للنظر بالاضافة إلي احتوائه علي كميات كبيرة من الكالسيوم.

ولحمايتك.. تجنب الأطعمة الآتية

الأكلات الدسمة والدهون، العدس والبقول أثناء النوبات الحادة، اللحم والسمك والدجاج أثناء النوبات الحادة، الكبد والكلى والمخ والسالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة، حساء " شوربة" اللحوم والسمك،
الباذنجان والقرنبيط والبسلة والسبانخ والخرشوف أثناء النوبات الحادة، التوابل والبهارات والمخللات
.

Friday, March 06, 2009

البقدونس .. الدليل الكامل لفوائده الطبية


نبات البقدونس عشب ثنائي الحول ويتراوح ارتفاعه ما بين 60-200 سم له سيقان عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسيقان قائمة ومدورة ومتفرعة.

الأوراق مركبة الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والثمار مركبة خيمية ويتميز البقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية ومن أصنافه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد ويمكن الحصول على زيت البقدونس من البذور.

لنبات البقدونس عدة أسماء فيسمى باللغة الفرعونية ماتت وقد عثر عالم المصريات "جرابو" على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا البقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض.

كما يعرف بالبقدونس أو المقدونس وهذه الكلمة جاءت من كلمة "مقدونيا" الموطن الأصلي للنبات وكذلك معدنوس ويسمى أيضا في بعض البلدان بالكرفس الرومي والبطراسيلون وهذه الكلمة يونانية.

يعرف البقدونس علمياً باسم Petroselinum Crispum من الفصيلة الخيمية، الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور.

البقدونس في الطب القديم: استخدم البقدونس من مئات السنين فقد كان الفراعنة يستخدمون البقدونس الطازج طعاماً خافض للحرارة وفي حالات عسر الدورة الشهرية أو انقطاعها وعلى شكل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، بينما استعملوا بذور البقدونس لإزالة غازات الامعاء وعسر البول.

وقد استخدمه الأقدمون في علاج التهابات المعدة وكمذيب لحصى الكلى وملين جيد للبطن ومضاد للمغص ومضاد للربو وضيق التنفس وأورام الثدي، يطيب رائحة الفم ومدر للطمث، مفيد لمشاكل الطحال والكبد، كما يدر الحليب.

وتستخدم الأوراق الطازجة كلبخة ضد تورم الثدي ولدغ الحشرات والقمل والتهابات الجلد.وماذا يقول الطب الحديث عن البقدونس؟

بعد أن عرفت محتويات البقدونس وفصلت بالطرق والتقنية العلمية الحديثة درست تأثير تلك المركبات حيث وجد أن البقدونس يحتوي على زيت طيار

وأهم مركبات هذه الزيت مركب الأبيول (Apiole) ومركب الميرستسين (Myristicin)، كما يحتوي على فيوروكومارين ومن أهم المركبات بيرجابتين (Bergapten) كما يحتوي على فلافونيدات ومن أهم مركباته أبيين (Apiin) وفيتامينات واهمها فيتامين (G) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4 مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من الفيتامين.

وتحتوي الثمار على النسبة الكبيرة من هذه المكونات وتعتبر الجذور أقل في المحتوى. لقد عملت دراسة على ثمار البقدونس على حيوانات التجارب لمعرفة تأثير البذور على إدرار البول وقد وجد أن الثمار أعطت تأثيراً جيداً لأدرار البول حتى في الجرعات الصغيرة.

كما وجد أن الجرعات العالية من الثمان تزيد من تقلص العضلات الصغيرة. كما وجد أن الجرعات العالية من الثمار تزيد من تلقص العضلات الملساء للامعاء والمثانة والرحم وعليه فإنها تستخدم لمشاكل العادة الشهرية.

وقد صرحت السلطات الصحية الألمانية باستخدام أوراق وسيقان وجذور البقدونس ضد التهابات وعدوي المجاري البولية وكذلك ضد حصوات الكلى والمثانة.

كما وجد أن البقدونس يفيد في اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات والتهابات الكلى والمثانة وكذلك مدرة للطمث.

أما ثمار البقدونس فقد استخدمت لعلاج اضطرابات الحيض وكذلك اضطرابات الهضم. لقد اثبتت الدراسات العلمية أن مركبي الأبيول والمرستسين تنشط الرحم والتي تساعد على تنظيم عملية الطمث عند المرأة.

وقد انتجت الشركات الروسية علاجاً يحتوي على عصر البقدونس بنسبة 85% لتنشيط الرحم وتقلصه وتستعمل هذه الوصفة خلال عملية الطلق حيث تسهل خروج الجنين.

وقد ولحظ في دراسات أجريت على البقدونس عن مدى تأثيره على أنواع من البكتريا والفيروسات وقد ثبت أن البقدونس له عمل مطهر ضد البكتريا والفيروسات وكانت هذه التجارب على الحيوانات فقط وليست على الإنسان.

وهذه الوصفات التالية مجربة وتستخدم على نطاق واسع وهي: لحالات الروماتيزم والحصاة الكلوية وقلة البول واضطرابات البول يغلى 50جراماً من بذور أو جذور البقدونس في لتر ماء نحو خمس دقائق فقط أو تنقع في ماء مغلي لمدة 15دقيقة ويشرب منه كأسان في اليوم قبل الطعام.

لحالات الألتهابات الكبدية وآلام الطمث والكلى وعسر البول ولادرار اللبن يستخدم عصير البقدونيس ممزوجاً مع أي نوع من عصير الفواكه بمعدف كوب او كوبين يوميا.

يستخدم مغلي مسحوق بذور البقدونس بنسبة ملعقة صغيرة لكل كوب من الماء ويشرب بمعدل كوب صباحاً وآخر مساءً لازالة تجمع السوائل في الجسم (أودليما).

لحالات السيلانات المهبلية يغلى 100جرام من بذور البقدونس في لتر ماء ويغسل بها المهبل.

لإزالة البقع والحبوب والبثور من على الوجه يغسل الوجه بعصير البقدونس او نقيعه مرتين في اليوم.

أجل الحصول على لون الوجه صافياً يغسل صباحاً ومساءً لمدة أسبوع يغلي مقدار حوالي ثلاث ملاعق كبيرة في نصف لتر ماء لمدة 15 دقيقة ويستعمل فاتراً.

لحالات التهابات المفاصل أو التوائها وتصلب الشرايين تستخدم أوراق البقدوس المشوية والمهروسة كلبخات موضعية فوق أماكن الإصابة.

ملاحظة هامة: يجب عدم استخدام البقدونس كعلاج للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل وكذلك للأطفال أقل من سنتين وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي مثل القرح المعدية المعوية وكذلك تقرحات القولون كما يجب عدم استخدام بذور أو جذور البقدونس المجفف وكذلك السيقان والأوراق للمرأة الحامل ويمكن استعمال البقدونس الأخضر الطازج قبل أن يذبل.

تؤكد الأبحاث بأن البقدونس غذاء منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي ، كما انه من أكثر النباتات احتواء لفيتامين (C) وهو يفوق الليمون في ذلك وكذلك فيتامين (A) المفيد للبصر.

أثبت الطب الحديث بأن البقدونس مفيد جدا لكثير من علل الجسم فهو يستخدم للتخفيف من الآم المعدة وللقضاء على دودة الأمعاء، كما أنه مدر للبول ومنظم للدورة الشهرية عند المرأة إذا أكل بانتظام مع وجبات الطعام .

علما أن البقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول البقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة

تدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية.

تنحصر فائدة البقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من أضرار الكولسترول ولكونه فاتح شديد للشهية مقاومة للإسهال.

ويشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين (C) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية .

وثبت طبيا بان البقدونس يحتوي على مواد فاعلة في علاج اضطرابات الطمث عند النساء ، واضطراب العادة الشهرية، كما أنه منشط فاعل للجهاز العصبي والهضمي والتناسلي، إذ انه يحتوي على نسبة عالية من الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة .

البقدونس يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى بعكس الشاي الذي يمنع الجسم من امتصاص الحديد إذا شرب بعد الطعام .

وثبت مختبريا أن الكمية التي يحتويها البقدونس من فيتامين (C) تفوق الكمية الموجودة بالليمون بثلاثة أضعاف، وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، كما أنه يعالج مرض الاسقربوط ، كما ثبت بأنه يقوي الشعيرات الدموية .

يعتبر البقدونس مستودعا عالي الكفاءة بفيتامين (B) مثل (B1) و (B2) و (B3) و (B6)، كما أنه من الأعشاب المحتوية على الحديد بنسبة عالية .

فرم البقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة.

ويحتوي البقدونس الطازج من فيتامين (C) على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين ونقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين (C).

جذور البقدونس إذا طبخت بالماء لمدة ربع ساعة ثم غسلت بشرة الوجه بذلك الماء (بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة وإذا شرب منه على الريق كأس ساعد في التخفيف من آلام الروماتيزم ، كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال.

أكل 30 جرام من البقدونس يزود الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين (C) لأربع وعشرين ساعة وحوالي 12 مليجرام من فيتامين (A).
البقدونس فياغرا طبيعة

قالت دراسة علمية متخصصة إن نبات البقدونس له فوائد أكيدة في علاج من الأمراض، ولكن أحد أهم فوائده وهو علاج العجز الجنسي عند الرجال، وهو مايعد فياغرا طبيعية.

وأضافت الدراسة التي أعدها فريق بحثي أن أهم الأمراض التي يعالجها البقدونس هي أمراض الكلى حيث أن له فوائد في تطهير المجاري البولية والتخلص من الحصيات الصغيرة بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على العضلات مما يقلل الإحساس بالألم.


وأشارت الدراسة إلى أن البقدونس له فوائد جمة مثل إزالة آلام الدورة الشهرية عند النساء وعلاج أمراض المعدة والمغص المعوي ويساعد على الهضم غير أنه أثبت فعالية في علاج أمراض العجز الجنسي عند الرجال، وأنه يمكن تناوله بكميات معينة لإعطاء نفس تأثير الأدوية الحديثة ومنها الفياغرا.

البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التي يستحق بها أن يُولى العناية والاهتمام.

والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ، ربما يعطي من يهمه الأمر صورةً شاملةً لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان.

ماء: 85جم
زلال: 307جم
دهن: 0.6
طاقة حرارية: 56 سعرا
كالسيوم: 195 ملجم
فوسفور: 52 ملجم
حديد: 5 ملجم
فيتامين أ: 918 ميكروجرام
فيتامين ج: 3.7جم

من خلال نظرة عابرة لجدولنا هذا الذي وفرت أرقامَه معاملُ الجامعة الأميركية في بيروت ومعامل تحليل الأغذية في بريطانيا نجد قدرا لا بأس به من الزلاليات والبرويت.

ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من البقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما، إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام.

ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.

أما ما يتميز به البقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (A) وفيتامين (G).

فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في البقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما.

إن ثراء البقدونس بفيتامين (A) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.

أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين (G) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (G) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.

وعلى ضوء هذه الأرقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره، لا يلقى من اهتمام الإنسان ما يستحق، اللهم إلا ممَّن يشتهون التبولة رغبة في طعمها أو ممَّن يشتهون اللحم المشوي وما يزيِّنه من وريقات البقدونس الخضراء.

من حق البقدونس أن تُضفى عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين (A) وفيتامين (G) كذلك أمر وهَن الأوعية وضعف جدرانها، وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي، الذي يعمل البقدونس على منعه بما احتوى من فيتامين (A) وفيتامين (G).

ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول.

أضيف أيضاً أن مضغ البقدونس الطازج يخلص الفم من الروائح الغير مستحبة .

Thursday, March 05, 2009

اختبر شخصيتك مع دكتور فيل ماكجرو

سامح أم حذر كيف يراك الآخرون؟



د.فيل

طرح الطبيب النفسي الأمريكي الشهير "د. فيل ماكجرو" اختبار نفسي شيق لتحليل الشخصية يمكنك من خلاله معرفة تقييم من حولك لتصرفاتك ، ويستخدم هذا الاختبار في إدارات شؤون الأفراد لدى كبرى الشركات العالمية للتعرف على قدرات الموظفين ، وبالرغم من دقة هذا الاختبار إلا أنه لن يستغرق سوى دقيقتين على أن تكون الاجابة محددة ودقيقة.

وعندما أجري الكاتب ومقدم البرنامج الشهير "دكتور فيل"هذا الاختبار على نفسه حصل على 53 نقطة ، و الآن حان دورك للإجابة على أسئلة الاختبار ، ولكن احرص بأن تكون الاجابات منطبقة على شخصيتك الآن وليست عما كنت عليه سابقاً.

يضم الاختبار 10 أسئلة تحتاج إلى ورقة وقلم ، دون الصفحة ورقمها من 1 إلى 10، وأمام كل رقم دون اختيارك على سبيل المثال : " 1 - ب - 4 " وهكذا مع جميع الأسئلة حيث يتم تجميع كل النقاط فى النهاية لاكتشاف كيف يراك الآخرين.

1 - متى تشعر بأنك في أفضل حالاتك ؟

أ ) في الصباح.
ب) في فترة الظهـيرة وبداية فترة المساء.
ج) في آخر الليل.

2 - أنت عادة تسير على قدميك

أ ) سريعا وبخطوة طويلة.
ب ) سريعا وبخطوات قصيرة.
ج ) بسرعة اقل رافعا الرأس وناظراً إلى العالم والناس في الوجه.
د ) بسرعة اقل مطأطئاً الرأس إلى أسفل.
هـ) بطيء جداً.






3 - عند حديثك مع الناس أنت عادة ما

أ ) تقف طاويا يديك.ى
ب) تقف مكتوف اليدين.
ج) تقف واضعاً يديك على فخذك أو خصرك أو في جيبك.
د ) تلمس أو تدفع الشخص الذي تخاطبه بيديك.
هـ) تجعل يديك تتحرك على بعض أجزاء من جسمك كأن تلمس أذنك أو ذقنك أو بطنك أو تخلل يديك بين شعرك.

4 - عند استرخائك ، كيف تجلس؟

أ ) ثانياً ركبتيك إلى رجليك جنبا إلى جنب.
ب) ورجليك متقاطعتان فوق بعضهما البعض.
ج ) ورجليك ممدودتان باستقامة.
د ) ثانيا رجلاً واحدة تحتك.

5 - عند سماعك شيئا مسلياً، تتصرف بأن

أ ) تضحك ضحكة مجلية وممتنة.
ب ) تضحك ضحكة ليست عالية.
ج ) تضحك بينك وبين نفسك بهـدوء.
د ) تضحك ضحكة خجولة.

6 - عندما تحضر حفلة اجتماعية تقوم بـ..

أ ) الدخول بصخب حتى يلاحظك الآخرين.
ب) الدخول بهـدوء ملتفتاً حولك باحثاً عن شخص تعرفه كي تجلس معه.
ج ) الدخول بهـدوء تام محاولاً ألا يلاحظ دخولك أحد.






7 - عندما يقاطعك أحد ما حال قيامك بعمل وأثناء تركيزك بشدة، تقوم بـ..

أ ) ترحب بالمقاطعة كي تأخذ قسطاً من الراحة
ب) تشعر بغيظ شديد
ج) تتفاوت بين الحالتين السابقتين

8- أي من التالي لونك المفضل ؟

أ ) أحمر أو برتقالي
ب) أسود
ج ) اصفر أو أزرق فاتح
د ) اخضر
هـ) أزرق غامق أو أرجواني
و ) أبيض
ي) بني أو رمادي

9 - عندما تذهـب للنوم على السرير، وأثناء هـذه اللحظات الأخيرة قبل النوم، تستلقي..

أ ) متمددا على ظهـرك
ب) منكفئاً على بطنك ووجهـك على الأرض
ج ) على جنبك و منحنيا بعض الشيء
د ) رأسك على إحدى يديك
هـ) مخفيا رأسك تحت الغطاء






10- غالباً ما تحلم بأنك..

أ ) تسقط من مكان عالي
ب) تقاتل أو تقاوم
ج) تبحث عن شيء أو شخص ما
د ) تطير أو تطفو على الماء
هـ) غالبا ما تنام ولا تحلم بأي شيء
و) أحلامك سعيدة دائماً

احسب النقاط :

1- ( أ )2 ، (ب)4 ، ( ج )6

2- ( أ )6 ، (ب)4 ، (ج)7 ، ( د )2 ، (هــ) 1

3- ( أ )4 ، (ب)2 ، (ج) 5 ، ( د ) 7 ، (هـ) 6

4- ( أ )4 ، (ب)6 ، (ج) 2 ، ( د )1

5- ( أ ) 6 ، (ب) 4 ، (ج) 3 ، ( د ) 5 ، ( هـ ) 2

6- ( أ ) 6 ، ( ب ) 4 ، ( ج ) 2

7- ( أ ) 6 ، ( ب ) 2 ، ( ج ) 4

8- ( أ ) 6 ، ( ب ) 7 ، (ج) 5 ، ( د ) 4 ،(هـ) 3 ، ( و ) 2 ، (ي) 1

9- ( أ ) 7 ، ( ب ) 6 ،( ج ) 4، ( د ) 2 ، (هـ) 1

10- ( أ ) 4 ، (ب) 2 ، ( ج ) 3 ، ( د ) 5 ، (هـ) 6 ، (و) 1

النتيجة






* 60 نقطة أو أكثر : يراك الآخرين بأنك تحب أن تعامل بعناية فائقة، معتقدين أنك شخص تافه معتد بذاتك و مستبد، قد يعجب بك البعض متمنين أن يكونوا مثلك ، ولكنهـم لا يثقوا فيك دائماً مترددين بالارتباط معك بعمق في أمور جدية كثيرة.

* من 51 : 60 نقطة : يراك البعض شخصاً مثيراً متقلب المزاج وشخصية متهـورة، أنت قائد بالفطرة وسريع في اتخاذ القرارات ولو أنها ليست بالصحيحة دائما، يجدوك جريئاً ومغامراً وشخصا يرغب في تجربة أي شيء ولو لمرة واحدة، شخص ينتهز الفرص، ويستمتع بالمغامرة وكذلك يستمتع الناس بصحبتك بسبب الإثارة التي تصاحبك دوماً.

* 41: 50 نقطة : يجدك الآخرون شخص حيوي ومفعم بالنشاط فاتن وممتع ، عملي ودائما مشوق، أنت شخص تثير الانتباه على الدوام ولكنك متزن دائماً ولا تنسى من قبلهـم أبدا، كذلك يعتبرونك شخص لطيف ومراعي لمشاعر الآخرين ومتسامح، شخص يبهـج الجميع ويساعدهـم على الدوام .

* 31: 40 نقطة : يراك البعض شخص حساس، حذر، دقيق وعملي جداً. كذلك يرونك ذكي، موهـوب ، نابغ ومتواضع. شخص لا يكون صداقات بسرعة وسهـوله ولكنك وفيٌ جداً لأصدقائك وتتوقع نفس الوفاء منهـم في المقابل ، أولئك الذين يعرفونك تمام المعرفة يعرفون بان ثقتك بأصدقائك لا تهـتز بسهـولة ولكنهـا من الجهـة المقابلة تحتاج لوقت طويل حتى تعود إلى ما كانت عليه إذا ما اهـتزت أو فقدت.






*21: 30 نقطة : يراك أصدقاؤك شخصاً مجتهـداً و متسرعاً، ولكنك فى الوقت نفسه حذرا ودقيقاً للغاية ، شخص بطيء وثابت على نمط معين في الحياة، سيفاجأ الكل حقا لو قمت يوما بعمل شيء بشكل عفوي أو بتصرف وليد اللحظة حيث أنهم يعتقدون بأنك تختبر كل شيء بدقة ومن كل زاوية قبل القيام باتخاذ أي قرار بشأنه. معتقدين أن رد فعلك مبني جزئياً على طبيعتك الحذرة.

* أقل من 21 نقطة : يعتقد الناس أنك شخص خجول وعصبي وغير حاسم في اتخاذ القرارات
شخص يحتاج للرعاية والاهتمام به من قبل الآخرين دائما ، ويحتاج لمن يقوم باتخاذ القرارات نيابة عنه على الدواممتجنبا التورط بأي شي ومع أي شخص ، قلق يتوهم بوجود مشاكل لا وجود لها.