Wednesday, November 09, 2011

التأثيرات الصحية لتدخين السجائر على مجموعات معينة من السكان


التأثيرات لدى الأجنة
يساهم تدخين السجائر من قبل الحامل في حدوث:
  • الإجهاض العفوي.
  • ولادة رضّع بوزن منخفض (ينقص الوزن حوالي 200 غ).
  • ازدياد وفيات الأجنة والوفيات في الفترة ما حول الولادة.
  • موت الرضيع بشكل مفاجئ.
  • الولادة بطفل مصاب بشــفة مشقوقة، مع أو بدون حنك مشقوق؛ أو الولادة بطفل مصاب بحنك مشقوق.
التأثيرات لدى الأطفال والناشئة
يساهم تدخين السجائر من قبل الأطفال والناشئة في حدوث الالتهابات التنفسية، والسعال المزمن مع القشع، واشتداد نوبات الربو، وتدني وظائف الرئة، وإصابة الإناث بالعقم، وتأثر نتائج الفحوص المخبرية، وتأثر استقلاب الهرمونات المنتجة داخلياً وبعض الأدوية، ونقص الكتلة العظمية، وعند الاستمرار بالتدخين تظهر على الأطفال والناشئة التأثيرات التي ذكرت سابقاً.
التأثيرات لدى الطلاب
يظهر لدى الطلاب المدخنين التأثيرات الصحية التي ذكرت سابقاً، وكذلك يشاهد لديهم نقص التركيز والقدرة على الاستيعاب أثناء الدراسة والعمل بسبب تناقص كمية الأوكسجين في الدم نظراً لتواجد غاز أول أوكسيد الفحم (الخانق) بتراكيز مرتفعة.


التأثيرات لدى الرياضيين
يظهر لدى الرياضيين المدخنين التأثيرات الصحية التي ذكرت سابقاً، وكذلك يشاهد لديهم ضعف في اللياقة البدنية وعدم تحمل التدريب وازدياد الإجهاد عند ممارسة النشاط البدني، كما أن التدخين ينقص من عدد السنوات التي يمضيها الرياضي في الصالات الرياضية ويفقده الكثير من قوة الأداء والإتقان.
التأثيرات لدى العمال
تشاهد لدى العمال المدخنين نفس التأثيرات الصحية التي تم ذكرها سابقاً. كما أن التدخين في مكان العمل يزيد كثيراً من الخطر لأن تلوث بيئة العمل بملوثات بيئة العمل يسبب أمراضاً وعجزاً ووفيات، كما أن التدخين يسبب أمراضاً ووفيات، ووجود الاثنين معاً يجعل أحدهما يزيد في حدة الآخر، أو يجعل المرض يتطور بشكل أسرع كثيراً. إضافة لذلك؛ فإنه يمكن لمنتجات التبغ قبل إشعالها أن تتلوث بالمواد الكيميائية الموجودة في بيئة العمل، ويتم امتصاص تلك المواد من قبل مستعمل منتجات التبغ، بعد إشعالها والبدء باستعمالها.


التأثيرات غير الجمالية لتدخين السجائر

يسيء تدخين السجائر إلى جمال المدخنين لاسيما النساء منهم. فيما يلي الصفات غير الجمالية للمدخنين: هِرَم مبكر، وجسم هزيل، وجلد جاف، وجلد ذي لون يميل إلى الرمادي، وأصابع ذات لون أصفر حيث تُمْسَك السجائر وكذلك أظافر تلك الأصابع، وتجاعيد مبكرة لاسيما في الوجه وحول الفم والعينين، وخدود غائرة، وصوت أجش، وأنف وعينان محتقنتان، وأسنان متصبغة، وفم كريه الرائحة.

التأثيرات الاقتصادية لتدخين السجائر

لتدخين السجائر تأثيرات اقتصادية؛ فالمدخن ينفق الأموال بلا مبرر ثمناً لمنتجات التبغ المختلفة، وكذلك ينفق الكثير من الأموال على تشخيص وعلاج الأمراض المرتبطة بالتدخين، كما أن المدخنين أقل إنتاجية بسبب كثرة تغيبهم عن العمل لإصابتهم بالأمراض بسبب التدخين، بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية الأخرى المباشرة واللامباشرة.

التأثيرات الاجتماعية لتدخين السجائر

حيث يؤدي التدخين إلى تغيب المدخن من المدرسة بنسبة كبيرة، وكذلك الهروب من المدرسة، كما لوحظ أن المدخنين يكثر طردهم من الصفوف المدرسية، كما أن لديهم تدنياً في دافع التحصيل الدراسي. وكذلك، يشكل التدخين عبئاً اقتصادياً على دخل الأسرة، وقد يؤدي الإسراف في التدخين إلى تدني الحالة المعيشية للأسرة من ملبس ومأكل ومشرب وغذاء وصحة وتربية وتعليم وثقافة، ويؤدي إهمال المدخن لأسرته وسوء حالتها إلى فشل الأبناء تعليمياً وعدم قدرتهم على متابعة الدراسة.

التأثيرات البيئية لتدخين السجائر

يعتبر دخان السجائر أهم ملوث للهواء ضمن المباني والغرف و الهواء الخارجي، كما يحتاج محصول التبغ إلى كميات كبيرة من المبيدات والأسمدة، عدا عن الفضلات الصلبة كأعقاب السجائر وعبوات السجائر، وكذلك إن الكثير من الحرائق حدثت بسبب التدخين لاسيما في الغابات والمصانع والمنازل وأدى بعضها إلى حدوث الوفيات.

الحكم الشرعي في تدخين السجائر

إن التدخين محظور من منظور ديني حيث تشير الكثير من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الامتناع عن التدخين والعمل على الانقطاع عنه: « ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث »، « ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة »، « ولا تقتلوا أنفسكم »، « ولا تبذر تبذيراً ».
كذلك إن للأحاديث النبوية الشريفة نفس المضمون: « لا ضرر ولا ضرار »، « من تحسى سماً فقتله فسمه في يده يتحساه في نار جهنم ».
كذلك تشير عدد من المفاهيم الأساسية في الديانة المسيحية إلى عدم التدخين والانقطاع عنه: « تعارض التدخين مع حرية الإنسان ومع عبوديته لله وحده » ، « إن التدخين يعد عدواناً على الإنسان وصحته، بينما هو مكلف بحفظها على اعتبار أنها أمانة من أمانات الله ووديعة أودعها الإنسان ».

No comments: