Tuesday, November 14, 2006

الحياة حق لطفل السكري




تحت شعار "يجب ألا يموت طفل من السكري"، وضع اليوم العالمي للسكري تحديا جديدا في العام المقبل 2007 ، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 240 مليون نسمة حول العالم يعيشون بمرض السكري، ويتوقع أن يزيد الرقم خلال 20 عاما ليصل إلى 380 مليونا. والأطفال ليسوا بمنأى عن هذا الوباء العالمي، بما يشكله من إضعاف وتهديد للحياة، حيث يقدر عدد المصابين بالنوع الأول من السكري بـ440 ألف طفل حول العالم.

أضف إلى هذا ندرة وجود الأنسولين في عدد من دول العالم، ذلك الدواء المنقذ لحياة عدد من الأطفال المرضى بالسكري؛ فقد يصعب الوصول إليه لأسباب اقتصادية أو جغرافية أو غيرهما.

ويترتب على ذلك موت العديد من الأطفال، وبالأخص في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل.

ويعد السكري واحدًا من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا؛ فهو يصيب الأطفال بمختلف أعمارهم، بما في ذلك ما قبل سن المدرسة، وحتى الرضع. وما زلنا إلى الآن نعاني من مشكلة الكشف المتأخر عن مرض السكري في حالة الأطفال، وفي بعض الحالات لا يتم تشخيصه نهائيا.

إحصائيات وأرقام

النوع الأول من السكري ينمو بمعدل 3% سنويا لدى كل من الأطفال والمراهقين، وبنسبة 5% سنويا بين الأطفال قبل سن المدرسة. وقدر عدد الأطفال المصابين بالسكري تحت سن 15 سنة بـ 70 ألف طفل كل عام، أي ما يعادل 200 طفل يوميا. ويقدر عدد الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري بـ440 ألف طفل حول العالم، ربعهم في شمال شرق آسيا وخمس العدد في أوروبا.

وكان من المعتقد أن النوع الثاني من السكري يقتصر على البالغين، أما اليوم فينمو بشكل متزايد بين كل من الأطفال والمراهقين.

وزادت نسبة الإصابة بالمرض بين الأطفال في اليابان إلى الضعف خلال 20 عاما، كما أصبح النوع الثاني أكثر شيوعا من الأول لدى الأطفال في شمال أمريكا وأستراليا، وتتراوح نسبته ما بين 1.3 إلى 5.3%.

وتهدف حملة 2007 إلى رفع الوعي عن الزيادة المتسارعة للنوعين الأول والثاني من السكري بين الأطفال والمراهقين. فالكشف والإدراك المبكر للمرض هما السبيل الأفضل للخفض من التعقيدات وحفظ الأرواح؛ فعلى المعنيين بالرعاية الصحية في مختلف دول العالم والمعلمين والأهالي أن يتضامنوا معا لمساعدة الأطفال المتعايشين مع السكري ومنع إصابة المعرضين لخطر الإصاب

No comments: