Tuesday, November 07, 2006

عشان تدوّر على وظيفة فيه أكتر من حاجة ممكن تعملها، زي

المرة دي هنقدم همس.

نروح فين ونيجي منين!

عشان تدوّر على وظيفة فيه أكتر من حاجة ممكن تعملها، زي:
• البحث والاطلاع في وسائل الإعلام المختلفة، زي الجرائد، المجلات، التليفزيون... إلخ.
• البحث في المواقع الموجودة على الإنترنت.
• التقديم في مصلحة القوى العاملة والهجرة.

سؤال كل معارفك عن الوظائف المتاحة في السوق.
• تقديم سيرتك الذاتية في القطاع الخاص.

• تقديم سيرتك الذاتية في مكاتب التوظيف.

خليها في بالك...

وإنت بتدوّر على وظيفة، خلّي النصائح دي في بالك:

• ثق بإمكانياتك وقدراتك وحاول توظفها في التقديم للعمل الذي يلائمها.
• لا تتسرع في شغل وظيفة لا تتلاءم مع ميولك لمجرد العمل.
• خليك صبور.
• لا تجعل هدفك من العمل هو المال في المقام الأول، فهناك أعمال كثيرة تكسبك خبرات لها قيمة أكبر من المادة.

الدنيا اتغيرت...

فكرة معظم الشباب عن العمل الجيد هي:
• أن يتسم بالاستقرار والاستمرارية.
• أن تكون نسبة المخ
اطرة فيه قليلة أو معدومة.
• أن يكون الترقي فيه تلقائياً بمرور الوقت، يعني يكون بالأقدمية مش بالكفاءة.
• أن يكون عملاً خارج المنزل، "يروحه الصبح ويرجع منه في المساء". لكن في الواقع الدنيا اتغيرت، لازم تعرف إن هناك احتمالات أخرى للعمل، زي:
- العمل من المنزل.
- العمل بعض الوقت (Part time) .
- العمل تطوعاً.

وماتنساش:

لو اشتغلت جزءا من الوقت أو في العمل التطوعي وأثبت قدراتك وتميزك ده هيفتح أمامك فرص تانية للعمل.
• العمل التطوعي يعود بكثير من المكاسب على المتطوع والتي تفوق المكسب المادي بكثير، فهو يجعلك تستمتع بكونك عضواً فعالاً يخدم المجتمع، ويساعدك على خلق شبكة معارف شخصية حيث يجمع بين أشخاص من أماكن وذوي خلفيات مختلفة لكن يجمعهم هدف واحد بعيد عن الماديات، وبالتالي فلا يوجد بينهم أحقاد ولا غيرة، كما أنه قد يساعدك على اكتشاف بعض القدرات والمهارات لديك مثل القدرة على القيادة أو التدريب أو الكتابة أو الإقناع مما سيمكنك من اكتشاف بعض مواطن القوة
لديك ومحاولة استغلالها.

• يجب النظر إلى العمل من المنزل على أنه وظيفة وعدم الاستهانة به.
• حاول أن تخلق لنفسك مهنة أو (career) كأن تكون مدير تسويق مثلاً ثم تنتقل من مكان لآخر من أماكن العمل، وكلما انتقلت من مكان لآخر كلما زادت خبراتك وإتقانك للعمل، والمعيار ده أصبح إيجابياً وليس سلبياً حسب الاعتقاد السائد.

بتاع كله!

مفهوم التخصص في العمل أصبح من المفاهيم الملغاة من قاموس عالم الأعمال، صاحب العمل عاوز شخص عنده القدرة على أداء أكتر من مهنة في مكان عمل واحد. يعني مثلاً لو أحد الأشخاص بيشتغل في شركة معينة، ستجد أنه النهارده بيعمل الحسابات الخاصة بالشركة، وبكره بيوزع منتجات الشركة في السوق، وفي نفس اليوم بيستقبل أحد العملاء في المطار. وكمان بيدوّر على حاجة على الإنترنت وبعدين يكتب تقرير وهكذا...

عشان كده العمل الآن أصبح متعدد التخصصات والممارسات، أصبح الشخص عنده أكثر من تخصص في عمله، عشان كده لازم تراعي أن يكون عندك القدرة على ممارسة أكثر من مهنة، وأن تتعلم كيفية عمل كثير من الأشياء حتى لو كانت خارج نطاق تخصصك الأصلي لأن ده اللي عاوزه سوق العمل دلوقتي. كمان حاول ألا تجعل تخصصك يمنعك من الحصول على فرصة العمل مادامت لا تلائم التخصص الذي تعرفه.

لكن عليك أيضاً ملاحظة أن القدرات العامة تفتح لك العديد من الأبواب، لكنها تدفعك إلى مجال واحد من الممكن أن تكون خبيراً فيه. فلا يمكنك الزعم أنك تعرف كل شيء عن أي موضوع، لكن يمكنك اكتساب خبرة وفهم عميق في مجال تخصصك.

إياك أن تختار تخصصاً غير مطلوب... لابد من اختيار مجالات رئيسية تمثل أمورا حيوية لجهة العمل، وعلى سبيل المثال: دراسة أبحاث السوق أو إنشاء عمليات تطوير جديدة. لذلك عليك عند السعي لتحسين أدائك الشخصي.. يجب أن تختار أولوياتك بصورة صحيحة.

حب شغلك...

كما ينتمي الفرد لأسرته ووطنه لازم ينتمي كمان لعمله، والفرد المنتمي لعمله هو شخص يحب عمله ويخلص له ويعطيه كل جهده ووقته. ولمّا بيكون الانتماء ده قوي تتولد رغبة داخل الفرد في تطوير ذاته وضرورة الإلمام بكل المهارات والقدرات اللازمة لكي يتقن عمله، أي يصل إلى المرحلة التي يبدأ عندها في الابتكار في عمله والشعور بالسعادة.

عشان كده، من العوامل المؤثرة في إتقان العمل حب العمل والانتماء له، الإخلاص والضمير، اكتساب وتنمية المهارات والقدرات، والعمل بجد واجتهاد والنشاط والثقة بالنفس والإحساس بالمسئولية والابتكار والتجديد والإحساس بضرورة التطوُر والتنمية الذاتية...إلخ.

خلّي بالك من نفسك...

حاول تكوين شخصيتك المستقلة.
• حدد هدفك واسع دايماً لتحقيقه.
• حاول أن تنمي في نفسك الطموح وحب التحدي ولا تبتعد عن الناس.
• ماتخافش من الفشل وإياك تستسلم لليأس والإحباط.
• خليك عضو فعال في المجتمع، وساهم في أنشطته زي العمل التطوعي والأعمال الخيرية والأنشطة الجامعية، ده هيعلمك حاجات كتير زي الجرأة والتفاؤل وحسن التصرف.

• ثق دايماً في قدراتك وإنك بتعمل فرق في المجتمع وإن وجودك مش زي عدمه.
• سوق العمل الحالي يتطلب أفرادا ذوي شخصيات متميزة قادرين على الابتكار والاعتماد على النفس.
• نمِّ في نفسك روح الحرية والإبداع ولا تخش من الاختيار. أعط لنفسك مساحة لوضع لمساتك الشخصية وابتكار حاجات جديدة تميزك عن الآخرين.
• حاول دايماً تكتشف نفسك وتعرف الصفات الأخرى المختبئة بداخلك.

البعض يعتقد أنه لا يمتلك صفات القائد الناجح زي الحسم والجرأة وسرعة التصرف، لكن مش شرط إن القيادة تكون بهذا المعنى، القيادة ممكن يكون ليها صور متعددة ، زي القيادة الفكرية كالدفاع عن قضية، تغيير سلوك...إلخ. لازم تسعى لاكتشاف القائد المختبئ بداخلك.
• اعرف كيفية تعليم نفسك بنفسك لكل ما هو جديد واستمر في تجديد معلوماتك باستمرار.

من الأشياء المهمة التي يبحث عنها صاحب العمل اليوم المهارات الشخصية، ماتنساش أهمية تعلم اللغات والكمبيوتر لكن مش كفاية الآن أن يكون عندك شهادة أو أن تجيد فقط الكمبيوتر ولغة أجنبية. لازم كمان يكون عندك شخصية قوية، قيادية، قادرة على الابتكار والاعتماد على الذات بالإضافة لمهارات أخرى.
• صاحب العمل اليوم يبحث أيضاً عن شخص يستطيع الاعتماد عليه في خلق فرص عمل جديدة وتطوير نظم العمل، ولديه القدرة الجيدة على الاتصال الجيد مع الزملاء والعملاء.

حاول تكون إنسان متجدد، ولا تقف على مستوى ثابت، لازم باستمرار تطور نفسك وتزود مهاراتك وما تنساش إن الزمن متغير وطبيعة العمل متغيرة وبالتالي ستضاف مع هذا التغيير مهارات جديدة خاصة بالعمل فيجب اكتسابها أولاً بأول.


• موقع جمعية الشباب للسكان والتنمية

• تحقيق الإنجاز المتميز، سلسلة الإدارة المثلى، نشر مكتبة لبنان ناشرون بالتعاون مع شركة دور لنغ كندرسلي، الطبعة الأولى:2001 .

ات ونصائح تخليها حلقة في ودنك أثناء بحثك عن عمل وحتى بعد ما تشتغل... يعني باختصار بعد ما يبتدي المشوار..


No comments: