Wednesday, June 18, 2014

كورونا لم يصل إلى درجة الوباء العالمي

ظروف اعلان الخطر لم تتوفر
منظمة الصحة العالمية لن تعلن حالة 'الطوارئ الكونية' رغم اقرارها بان فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لا يزال يشكل تهديدا.
ميدل ايست أونلاين
لندن - قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي فيروس متلازمة الشرق أوسط التنفسية القاتل مازال يمثل مشكلة صحية خطيرة، ولكنها قالت إن الزيادة في حالات الإصابة بدأت تتراجع وأن المرض لا يمثل حالة طوارئ عالمية.

وتم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 800 مريض بالفيروس وبشكل أساسي في السعودية، وانتقل الفيروس إلى دول مجاورة وفي حالات قليلة إلى أوروبا وأسيا والولايات المتحدة، وتوفي ما لا يقل عن 315 شخصا.

ويسبب هذا الفيروس سعالا وارتفاعا في درجة الحرارة وأحيانا التهابا رئويا قاتلا.

وفي بيان صدر بعد الاجتماع السادس للجنة الطواريء الخاصة بكورونا والتابعة لمنظمة الصحة العالمية قالت المنظمة إن الزيادة في حالات الاصابة في السعودية والتي بدأت في إبريل/نيسان تتراجع الآن"ولا يوجد دليل على انتقال مستمر للإصابة من بشر لآخر في المجتمعات"..

تبذل جهود كبيرة لتعزيز إجراءات الوقاية من الاصابة والسيطرة عليها" "واكدت المنضمة انها

وأضاف البيان إنه نتيجة لذلك خلصت اللجنة بالاجماع إلى ان الظروف اعلان حالة الطوارئ الدولية بسبب الخوف من المرض لم تتوفر.

ولكن المنظمة شددت على أن الموقف بشأن كورونا مازال يمثل قلقا ولاسيما في ضوء زيادة متوقعة في السفر للسعودية خلال الحج.

وكانت وزارة الصحة المغربية قد دعت الاربعاء بعض الحجاج المغاربة من ذوي الحالة الصحية الهشة الى تأجيل الحج للعام المقبل خوفا من تعرضهم لمخاطر الاصابة المحتملة بالفيروس.

يذكر ان وزارة الصحة التونسية نصحت في 22 أيار/مايو التونسيين بـ"تأجيل" أداء مناسك العمرة والحج هذا العام إلى البقاع المقدسة في السعودية تحسبا من فيروس كورونا المتسبب في متلازمة الشرق الاوسط التنفسية.

وفي وقت سابق اعلنت منظمة الصحة العالمية انها لا توصي بمنع موسم الحج.

وتعد المملكة العربية السعودية، التي استقبلت 15 مليون حاج ومعتمر خلال 2013، موطن فيروس "كورونا" الذي ذهب ضحيته 300 مصاب من أصل ما يقرب من 700 حالة مسجلة.

واعلنت وزارة الصحة الجزائرية الثلاثاء الماضي ان رجلا مصاب بفيروس كورونا توفي وهو اول مريض يلقى حتفه بهذا الفيروس في البلاد، فيما اعلنت الاحد بنغلادش عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا.

وأوصت لجنة الطوارئ عقب اجتماعها الاخير بضرورة مواصلة البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لسبل الوقاية من العدوي ومكافحتها.
وطالبت دول العالم بمواصلة جهودها وتنفيذ التدابير الوقائية من العدوى والسيطرة عليها ونشر الوعي بهذه التدابير خاصة بين العاملين في مجال الخدمات والرعاية الصحية.

No comments: