Friday, July 13, 2012

ما هو التسوس وما اسبابه؟؟؟؟"




تسوس الأسنان: 
تسوس الأسنان هي عبارة عن ثقوب تدمر بنية الأسنان، ويحدث التسوس في مكان ما بها حيث ينحل المحتوى المعدني للسنة في هذا المكان ويتكون ما يشبه بالثقوب والمصطلح العلمي لها يُسمى بـ (Demineralization)، ويحدث انحلال المعادن بواسطة أحماض، وهذه الأحماض تتكون بدوها بواسطة أنواع معينة من البكتريا التي تعيش في فم الإنسان. 

والبكتريا هي كانت حية دقيقة جداً (متعضيات مجهرية لا يمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب). وبما أن الإنسان يستهلك المتنوع من الأطعمة لكي يحيا ويعيش والتي ينتج عنها فضلات يتخلص منها عن طريق الإخراج .. فإن البكتريا تؤدى نفس وظيفة الإنسان من حاجتها إلى استهلاك الأطعمة التي تساعد على بقائها (البكتريا التي تسبب التسوس Mutans streptococci, Lactobacilli) من السكريات: الجلوكوز، السكروز، الفركتوز، النشويات المطهية 

والفضلات التي تخلفها البكتريا من استهلاكها لهذه السكريات هي الأحماض وخاصة الحامض اللبني، والتي بدورها تؤدى إلى انحلال المعادن متسببة في تسوس الأسنان. 
والبكتريا التي تعيش في فم الإنسان تأكل عندما يأكل الإنسان، وخاصة عند تناول الأطعمة التي تحتوى على سكريات مثل المياه الغازية، الألبان، الفاكهة والخضراوات والعصائر .. فالسكريات هي الوجبة الغذائية المفضلة للبكتريا وبعد مرور عدة دقائق تبدأ فى إنتاج الأحماض (الفضلات المتبقية من طعام البكتريا) التي تسبب تسوس الأسنان). 
- أسباب تسوس الأسنان: 
التسوس من أكثر الاضطرابات شيوعاً تلك المتصلة بالأسنان .. حيث يحتل تسوس الأسنان المرتبة الثانية بعد نزلات البرد الشائعة من حيث الانتشار 

ويتكرر حدوث التسوس مع الأطفال والبالغين من الصغار في السن، ولكن كل وأي شخص في أي مرحلة عمرية عرضة لإصابة أسنانه بالتسوس. كما أن التسوس يعد من الأسباب الأساسية لفقد الأسنان بين صغار السن. 

يحتوى فم الإنسان على أنواع عديدة من البكتريا، لكن القليل والمحدود منها هو الذي يسب التسوس وهما: (Mutans streptococci, Lactobacilli) 
وهذه البكتريا تحول الأطعمة وخاصة النشويات والسكريات إلى أحماض مثل الحامض اللبني خلال عمليات من التخمر. هذه الأحماض تستقر في الأسنان وتعمل على تآكل بنيتها، وإذا كانت الظروف مهيأة في الفم (من وجود بقايا للأطعمة) ستستمر البكتريا في إفراز هذه الأحماض. 
وهذه البكتريا والأحماض واللعاب وبقايا الأطعمة .. كل هذه العوامل مجتمعة مع بعضها تسبب مادة لزجة بجوار الأسنان وملاصقة لها تُعرف باسم (Plaque)

والأحماض التي تفرزها البكتريا المسببة للتسوس تعمل على انحلال طبقة الإنامل السطحية للأسنان، وكلما زاد تواجد البكتريا كلما زاد الإفراز الحمضي والذي يصل لعاج الأسنان. وفى حالة عدم تقديم العلاج تتدهور درجة التسوس وتزيد من حدتها من مجرد وجود بقع بلا لون إلى ثقوب في الأسنان، والتسوس في حد ذاته غير مؤلم حتى تتفاقم الحالة سوءاً ويصل إلى البنية الداخلية للأسنان (العاج ولُب الأسنان) ويقتل العصب ويمزق الأوعية الدموية للأسنان .. وإذا لم يُعالج كل ذلك، تظهر مضاعفات أكثر حدية مثل التهاب لب السنة (Pulpitis) عدوى لُب الأسنان أو تكون الخراج في الفك وخاصة الفك السفلي. 

تتكون هذه البكتريا والمادة اللزجة بعد حوالي (20) دقيقة من تناول الطعام. 




توصل باحثون إلى أن إصابة الأسنان واللثة بأمراض ربما يزيد من معاناة المرضى بالرئة 
واستخلص علماء جامعة بافالو الامريكية من نتائج أبحاث أجروها أنه من الأهمية بمكان أن يواظب المصابون بأمراض الرئة المزمنة، على غسل الأسنان والعناية بالفم 

واعتمد الفريق على معطيات جمعها عن 13،792 شخص من مختلف أرجاء الولايات المتحدة لدراسة أحوالهم الصحية وكيفية تغذيتهم 

وقد لاحظ الباحثون في بحث نشرت نتائجه مجلة بيريودونتولوجي العلمية المتخصصة، وجود علاقة وثيقة بين أمراض اللثة والإصابات المزمنة في الجهاز التنفسي 

وكان بحث سابق قد أشار إلى أن هناك صلة ما بين أمراض الفم والعديد من الأمراض المزمنة 

وقال الدكتور فرانك سكانابييكو رئيس فريق الباحثين من جامعة بافالو إنه لم تتضح بعد الآلية الرابطة بين الحالة الصحية للفم ومرض الرئة، غير أنه رجح في الوقت ذاته أن يعود السبب إلى بكتيريا تعيش في الفم 

وقال الدكتور سكانابييكو: من الممكن أن تتسرب البكتيريا الملتصقة عادة بالأسنان، إلى اللعاب ثم تدخل إلى أعلى القصبات الهوائية، فتحدث تغييرا في تلك المنطقة ثم تمهد السبيل لمايكروبات أخرى تصيب الشعب الهوائية بالعدوى 

ومضى قائلا: يبدو أن حالة الفم الصحية تتضافر مع عوامل أخرى كالتدخين وملوثات الهواء والحساسية، لتجعل مشاكل الرئة تتفاقم 

أسنان طبيعية 

ويشار إلى أن أعمار الأشخاص الذين شملهم البحث لا تقل عن عشرين عاما، كما يتوفر كل منهم على ستة أسنان طبيعية على الأقل 

وملأ هؤلاء استمارات فيها أسئلة حول تاريخ الأمراض التنفسية لديهم، كما تم قياس قدرات رئاتهم، إضافة إلى فحص شامل لأسنانهم 

وأظهرت الدراسة أن مرض الرئتين يتفاقم كلما كانت الأسنان متدهورة 

وقال الدكتور سكانابييكو: إننا لا نقول إن رئتيك ستصابان إن لم تغسل أسنانك، وإنما إذا كان جهازك التنفسي مصابا، فإن العناية بالأسنان واللثة أمر في غاية الأهمية 

وأعرب عن اعتقاده بأن العناية بالأسنان قد تساهم في منع تفاقم مرض الرئتين الذي يودي سنويا بحياة 2،2 مليون شخص في العالم 

وعلقت الجمعية البريطانية لصحة الأسنان على هذه النتائج بالقول: إنها نتائج مثيرة للاهتمام 

وقال متحدث باسم الجمعية: إنها تشكل استمرارا لبحث سابق أظهرت نتائجه وجود علاقة وثيقة بين مرض اللثة وأمراض أخرى، من بينها إصابة تاجية القلب والتعرض للسكتات الدماغية 

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه لم يتسن بعد التأكد من صحة ما توصل إليه البحثان. وقال إن نتيجتيهما بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل إثبات وجود علاقة بين أمراض القلب والأمراض الأخرى 


طرق الوقايه من تسوس الاسنان
 
في المرحلة الأولي من تسوس الأسنان 
* عند الشعور بالألم :هنا استمرت عملية الذوبان لطبقات السنة وتنتهي بإصابة العصب والتهاب جرثومي تنتهي بتورم في الوجه في المنطقة المحيطةبالضرس المصاب . ولابد من تدخل الطبيب فورا . 

* عند دخول الإصابة للجذور :تؤدي إلى عفونة وتتحول إلى بؤرة صديدية ترسل سمومها إلي الدم ومنها إلى مختلف أجزاء الجسم وتؤثر علي أعضاء العامة مثل العين والكلي والقلب . ولا بد من تجنب هذه الخطوة 

* استعمال مادة الفلورايد :وهي مادة تقوي طبقة آلمينا . 
* يمكن استعمال الفلورايد موضوعيا علي الأسنان عن طريق معجون الأسنان . 
* يجب عدم استخدام مادة الفلورين لمرضي الكلي المزمن أو الفشل الكلوي لأن أيون الفلورين عندما يصل لكلية المريض لا تستطيع التخلص منه تنظيم مواعيد أكل السكريات للكبار والصغار 
* لا نأكل الحلويات علي فترات متقاربة ( أقل من ساعة) لأن الأحماض تظهر بعد خمس دقائق من تناول السكريات ويستمر تأثيرها لمدة نصف ساعة علي سطح السنة . وبالتالي يفقد سطح السنة بعض أملاح الكالسيوم . ثم يقوم اللعاب بمبادلة هذه الأحماض الناتجة من التخمر لمدة نصف ساعة أخري . ويعوض السنة ويرسب عليها أملاح الكالسيوم التي فقدها في نصف ساعة الأولي . لذلك عملية فقدان أملاح الكالسيوم من سطح السنة وإعادة ترسيبها عن طريق اللعاب تستغرق ساعة كاملة . لذلك فإن أكل السكريات قبل مضي ساعة عن المرة السابقة يؤدي إلي استمرار تأثير الأحماض العضوية علي سطح الأسنان قبل أن يقوم اللعاب بتعويض السنة عما فقدته من الكالسيوم ويؤدي ذلك إلى حفر في الأسنان تسمي تسوس الأسنان . 

* التخلص من البكتريا التى هى السبب الأول للتسوس:وذلك بتناول الخضروات الطازجة والفواكه لأنها تنظف الأسنان من بقايا الطعام . ويستكمل باستعمال الفرشاة والمعجون أو الفرشاة فقط أو السواك 

طرق الوقاية من التسوس في النقاط التالية:

* الإقلال من عدد مرات تناول السكريات والإكثار من الخضروات والفاكهه . 
* تنظيم مواعيد الطعام والابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات بين الوجبات . 
* تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل أكلة أو السواك وخصوصا بعد الإفطار والعشاء . 
* زيارة الطبيب كل ستة أشهر . 
* الإقلال من تناول المخللات لأنها حمضية ولها تأثير مباشر علي ذوبان طبقة آلمينا والعاج . 
* الامتناع عن تناول الخمور لاحتوائها علي أحماض عضوية تؤدي إلى ذوبان طبقة آلمينا والعاج . 

السواك :"السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .. رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنهايثبت العلم والطب يوماً بعد يوم فعالية السواك في حماية الأسنان من التسوس والنخر، فهو المعجون الطبيعي الذي يُطهّر الفم، ويجعل رائحته طيّبة زكيّة.. سواء في رمضان أو في أي شهر آخر،وهذا ما أكّدته نتائج البحوث العلمية، وهو أن السواك يحتوي على موادَّ فعالة تحمي الأسنان واللثة لساعاتٍ طويلة من أضرار الميكروبات.. وهو ما لا يتوافر في معاجين الأسنان العادية.. ولذا ينصح الأطباء باستعماله؛ لحماية صحة الفم والأسنان. 
كان أول من استعمل السواك هو نبي الله وخليله إبراهيم عليه السلام، وهو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغب في استعماله، وقال: "لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"، وبعد أكثر من أربعة عشر قرنًا يجيء العلم الحديث ليثبت ويؤكد فوائد السواك الصحية؛ فهو ينظف الفم ويجعل رائحته طيبة ويفيد اللثة. 

علاج وقائي:-

 إن السواك أفضل علاج وقائي لتسوس الأسنان عند الأطفال والكبار معًا؛ لاحتوائه على مادة (الفلورايد).. كما أنه يزيل الصّبغ والبقع لأنه يحتوي على مادة (الكلور).. كذلك يعمل على تبييض الأسنان لما به من مادة (السليكاز).. التي تحمي الأسنان من البكتيريا لاحتوائه على مادة (الكبريت)، كما أنه يفيد في التئام الجروح، وشقوق اللثة، ويساعد على نموها نموًّا سليمًا؛ لأنه يحتوي على مادة (تراي مثيل أمين) وفيتامين (ج).. ويمنع تكوّن الرواسب الجيرية. 
- أن البحوث والدراسات الحديثة أثبتت أن السواك يقضي على ميكروبات الفم والأسنان المسببة لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان. 
وقد أوضحت نتائج هذه البحوث أن فاعلية السواك تستمر لمدة من (6- 8 ساعاتٍ) من استعماله عكس المعجون العادي الذي لا تستمر فاعليته سوى ساعتين فقط، ثم يبدأ ظهور البكتيريا مرة أخرى بالفم. 
وهنا نوع خاص من البكتيريا هي المسؤولة عن تسوس ونخر الأسنان، والسواك هو الذي يقضي عليها تمامًا، ولا تظهر هذه البكتيريا إلا بعد عشر ساعاتٍ من استعماله.. كما أثبتت النتائج أيضًا أن استعمال السواك يمنع نمو عددٍ من الميكروبات اللاهوتية التي تسبب الإصابة بأمراض اللثة والأسنان.. ويستمر هذا المنع لمدة خمس ساعات، وهو ما لا يتوافر في معاجين الأسنان العادية


(( الشاي يحمى من تسوس الأسنان )) 

أعلنت مجموعة من أطباء الأسنان بهامبورج بألمانيا الغربية أن الشاي يساعد على حماية الأسنان من التسوس وذلك لاحتوائه على مادة الفلورايد بنسبة كبيرة وان مقدار كوبين أو ثلاثة أكواب من الشاي يوميا تكفى تماما لإمداد الجسم والأسنان على وجه الخصوص بالميلليغرامات اللازمة من الفلورايد التي تحتاجها والتي لا تتوافر بنسبة كبيرة فى مختلف أنواع الأطعمة الذي يتناولها الإنسان . وأضاف أطباء أنهم وجدوا من خلال أبحاثهم على الأنواع المختلفة من الشاي والتي تصل إلى 37 نوعا وان أفضل الأنواع من الشاى وأكثره احتواء على مادة الفلورايد هو الشاي المزروع في كل من كينيا وجزيرة جاوه .وأنه للاستفادة من الشاي يجب أن تكون ذراته دقيقة لأنه كلما كانت ذرات الشاي دقيقة كلما أطلقت كمية أكبر من الفلورايد عند صب الماء المغلى عليه. وقد حذر الأطباء بشدة من وضع كميات كبيرة من السكر في الشاي لأن ذلك يؤثر بصورة كبيرة على الأسنان ويضاد مفعول الفلورايد عليها وذلك لأن البلاك وهو الكائن الدقيق الذي يهاجم ميناء الأسنان يعيش على هذه المواد السكرية. 

(( والجبنة أيضا تحافظ على الأسنان من التسوس)) 
فقد توصل د. شارلز شاكتيل الأستاذ فى إحدى الجامعات الأمريكية الى أن تناول أكبر كمية من الجبنة تحافظ على أسنانك من التسوس وتظل بيضاء وجميلة، وقد أجرى الباحث تجربته على مجموعة من الطلبة وتبين من خلالها أن الطلبة الذين يتناولون الجبنة ظلت أسنانهم سليمة وبيضاء ، وأما الذين يتناولون المأكولات الأخرى فقد تغيرت أسنانهم وأصيبت بالتسوس.عفانا الله وإياكم.وشكرا لحسن القراءة. 
__________________

No comments: