منظمة الصحة العالمية واحدة من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، وقد تأسست المنظمة على خلفية انتشار الأمراض بجميع أشكالها المعدية منها والمزمنة، خاصة فى دول العالم الثالث التى تفتقد البنية الصحية المتكاملة فضلا عن بعض الأمراض الناجمة عن العادات السيئة كالتدخين فى العالم المتقدم فضلًا عن تلك الأمراض التى خلفتها الطفرة التكنولوجية فى هذه الدول، والمنظمة متخصصة فى مجال الصحة ورصد الحالات فى دول العالم عبر المكاتب الإقليمية الموجودة فى هذه الدول. واليوم يكون قد مر على تأسيس هذه المنظمة ٦١ عامًا فقد أنشئت فى مثل هذا اليوم «٧ أبريل» ١٩٤٨. ومقرها الحالى فى جنيف بسويسرا، وتدير السيدة مارجريت تشان المنظمة. وبالإضافة لتنسيق الجهود العالمية لمراقبة نشوء الأمراض المعدية، كمرض السارس والملاريا والإيدز فإن المنظمة ترعى برامج للوقاية والعلاج من هذه الأمراض. وتدعم منظمة الصحة العالمية تطوير وتوزيع لقاحات «تطعيمات» آمنة وفعالة، وبعد أكثر من عقدين على مكافحة الجدرى أعلنت منظمة الصحة العالمية فى ١٩٨٠ التمكن من القضاء على الجدرى، وتسعى المنظمة لاستئصال شلل الأطفال فى السنوات القليلة المقبلة. كما تسعى المنظمة لتعزيز أمور صحية أخرى غير مكافحة الأمراض ومنها محاربة انتشار التدخين فى العالم كواحد من أهم عشرة أخطار صحية. ومن نجاحات المنظمة ما أنجزته فى تطوير لقاح للأنفلونزا، وتجرى المنظمة العديد من الأبحاث ومنها الأبحاث المتعلقة بالتأثير الكهرومغناطيسى للتليفون المحمول على الصحة، وللمنظمة ٦ مكاتب إقليمية فى أفريقيا والأمريكتين وشرق المتوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ وينص دستور منظمة الصحة العالمية على أن الغرض منها هو توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب حتى الآن. ولتحقيق هذا الهدف بدأت حملة فى عام ١٩٩٨ تسمى «الصحة للجميع فى القرن الواحد و العشرين»، وتقوم الدول الأعضاء فى منظمة الصحة العالمية والبالغ عددها ١٩٢ دولة بممارسة السلطة الرئاسية فى المنظمة عن طريق جمعية الصحة العالمية، حيث تتألف هذه الجمعية من مندوبين للدول الأعضاء وتهتم المنظمة بتشجيع الأبحاث الطبية، وتقترح عقد الاتفاقيات فى شؤون الصحة العالمية وتراقب تفشى الأمراض السارية مثل الجدرى والطاعون والأوبئة الخطيرة الأخرى وتعمل على مكافحتها، كما تعمل على توفير الحماية الصحية للأمومة والطفولة، لرفع مستوى الصحة العقلية والنفسية ونشر الوعى من أجل حماية مياه الشرب من التلوث. وتقوم الدول المشاركة بتبادل الخبرات والقضاء على العديد من الأمراض المزمنة والفتاكة، وتقوم أيضا بعقد العديد من الورش التدريبية التى تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية. |
واحة الهاشمى الصحية تقدم لكم موقع خاص بعموم الصحة النفسية والبدنية والاجتماعية والمعلوماتية , ويحسن التواصل بينه وبين زائريه دعماد الدين الهاشمى
Tuesday, April 07, 2009
نشاء منظمة الصحة العالمية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment