Saturday, November 05, 2011

علميا.. ماء زمزم "خير ماء على وجه الأرض"


أكد بحث علمي أجراه باحث مصري من جامعة الإسكندرية، أن ماء زمزم يعد "خير ماء على وجه الأرض"، لاحتوائه على أفضل التركيزات للأملاح والعناصر المفيدة لصحة الإنسان. 

وله ميزة نادرة فى التركيب، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما أخذ منه زاد عطاء، وهو نقى طاهر لا يوجد فيه جرثومة واحدة.

وأوضح أن ماء زمزم طبقا للأسس الطبية يساعد فى شفاء أمراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفى، وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية. 

وذكر الباحث العلمي أن الدراسة أثبتت أن الفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة أو أي مكان آخر أن زمزم تحتوي على نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، حيث جاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، ولعل هذا هو السبب فى أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.

فماء زمزم نعمة عظيمة وآية من آيات الله البينات في بيت الله وحرمه, وهو آية الله الدالة على عظيم قدرته, وهو أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين دعا بقوله ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )، إبراهيم /37 ،  فكان ماء زمزم سقيا الله وغياثه لولد خليله إسماعيل عليهما الصلاة والسلام .

وعن الإعجاز العلمي لماء زمزم، كشف العالم الياباني ماسارو إيموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية عن خصائص إعجازية لماء زمزم، ومؤلف كتاب "رسائل من الماء", إلى أن البسملة في القرآن الكريم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.

وقال إيموتو أن إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعل الماء العادي يكتسب الخصائص ذاتها لهذا الماء المقدس.

ولفت إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عادياً.

وأوضح إيموتو أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء. وبالإضافة إلى البسملة فإن لأسماء الله الحسنى أثر كبير على خاصية بلورات ماء زمزم إذ تم عرض أسماء الله الحسني التسعة والتسعين على الماء ولكن عند عرض اسم "العليم" على بلورات الماء شكل هذا الاسم تأثيرات خاصة في شكل الماء وخواصه.

No comments: