العمل الحر هو احد الحلول المطروحه من اجل حل مشكلة البطاله في الوطن العربي وزيادة الدخل للفرد لتغطية احتياجاته اليوميه وتحقيق طموحات الفرد واكتساب خبرات تؤهل لادارة مشروع بالكامل حيث ان العمل الحر يعتبر من افضل الطلاق لاكتساب خبره ممتازه خصوصا ان العمل الحر يتيح التعامل مع كل شرائح العملاء بل ومن جنسيات اخرى , لهذا أقدم هنا عشر نصائح كنت أتمنى أن يقدمها لي أحدهم عند بداياتي في العمل الحر.
1- التركيز والتركيز ثم التركيز
يرى رواد الأعمال المبتدئون أنهم عليهم اقتناص كل وأي فرصة سانحة، ولكن الفرص تكون أحياناً بمثابة الذئب في ثوب الحمل، لذلك احذر من التشتت؛ إن اقتناص كل فرصة تلوح في الأفق سوف يحد من فعاليتك وإنتاجك، ومن الأفضل أن تفعل شيئاً واحداً علي أكمل وجه بدلاً من القيام بعشرة أشياء دون إجادة.
2- أتقن ما تفعله وافعل ما تتقنه
لا تقم بعمل ما لأنه مغرٍ أو لأن عائده قد يكون مجزياً، ولكن افعل فقط ما تحبـه، فإن احتمالات النجاح للمشروع الذي تؤسسه بناء على مواهبك وقدراتك أكبر فليس المهم أن تؤسس عملاً للربح فقط، الأهم أن تكون أنت سعيداً بما تفعله وراضياً عنه يوماً بعد يوم، فإذا كان قلبك بعيداً عن هذا العمل فلن تنجح فيه.
3- تكلم لمدة 30 ثانية أو فلتصمت
إذا صادفت مستثمراً أو عميلاً يريد معرفة مشروعك، كن مستعداً باستمرار لتلخيص مشروعك، تكلم عن رسالتك أو خدماتك وأهدافك بطريقة واضحة ومختصرة ولا تتجاوز 30 ثانية لأن خير الكلام ما قل ودل.
4- تعرف على ما لديك من معلومات وما ليس لديك وابحث عمن لديه ما ليس لديك
لا أحد على دراية بكل الجوانب، لذلك لا تقم بدور من يقول ”أنا أعرف كل شيء” ولكن عليك أن تحيط نفسك بالناصحين والمرشدين الذين يضعونك علي الطريق الصحيح كرجل أعمال. حاول العثور على الناجحين من ذوي الخبرة والمعرفة، الذين يشاركونك الاهتمامات نفسها ولديهم الأهداف نفسها في العمل، هؤلاء سيدركون قيمة العمل معك على المدى الطويل.
5- تصرف كمبتدئ
في البداية انس موضوع المكتب الفخم أو السيارة السريعة أو حسابات المصروفات الضخمة، فإن حافظة نقودك هي بمثابة أكسير الحياة لمشروعك البادئ. مارس فن الاقتصاد، كن حريصاً على كل مبلغ وراجع جيداً مصروفاتك وتأكد باستمرار من توافر السيولة لديك.
6- تعلم أثناء ممارسة العمل
لا يوجد هناك كتاب عن المشاريع أو خطة للأعمال تستطيع أن تتنبأ لك بالمستقبل أو تعدك بأن تكون رائد أعمال ناجحاً؛ فليس هناك ما يسمى بالخطة المثالية، لذلك لا تدخل في أي مشروع جديد من دون تفكير أو تخطيط، ولكن في الوقت نفسه لا تنفق الشهور والأعوام منتظراً الفرص لتنفيذ خطتك، فإن رائد الأعمال الناجح يتعلم في ظروف العمل الصعبة، وأهم شيء هو أن تتعلم من أخطائك وألا تقع في خطأ واحد مرتين.
7- لن يقوم أحد بإعطائك المال
لن يقوم أحد بالاستثمار من خلال مشروعك، إذا كنت ستطلب رأس مال كبيرا لتبدأ به، فانظر إلى خطة مشروعك وابحث عن نقطة البداية أولاً قبل أن تحدد نقطة النهاية. أوجد الطرق المثلى لتكوين نموذج لمشروعك، وإذا كانت فكرتك ناجحة، فسوف تتحسن فرص جذب رأس المال من المستثمرين بشكل كبير.
8- اعتن بصحتك
بالطبع أنا لا أضع نفسي هنا محل والديك، وبالرغم من ذلك فإني أؤكد لك بأنك ستكون أكثر إنتاجاً عندما تعتني أكثر بنفسك، فإن ريادة الأعمال ليست مجرد عمل نظامي يبدأ في التاسعة صباحاً وينتهي في الخامسة مساءً ولكنها أسلوب معيشة، لذلك فإن الاستمرار في العمل إلى حد الشعور بالإرهاق سوف يستنزف قدراتك ويقلل من إنتاجيتك، فلا تلتمس الأعذار وتناول الغذاء الجيد ومارس التمارين الرياضية ودبر الوقت الكافي للعناية بنفسك.
9- لا تقع فريسة أحلامك
لا تتكلم إذا كنت لا تستطيع أن تضع كلامك موضع التنفيذ، أعطِ للغير الانطباع الجيد من خلال العمل وليس الكلام، تجنب المبالغة في الحقائق وراقب أهدافك جيداً ولا تتعامل معها على أنها أمر واقع.
10 – تعلم متى تتراجع
على عكس المقولة الشائعة إن القبطان هو آخر من يغادر السفينة، لا تتماد في العمل من أجل إثبات الذات، ولكن تعلم اختيار التوقيت الذي تتراجع فيه. فإذا وجدت أن أفكارك غير مثمرة، عليك التركيز على ما أدى إلى الوقوع في الخطأ، وتعلم منه ثم قم بتقييم عملك لتعرف ما الذي كان يجب عليك تجنبه. بعد ذلك حدد هذه الأخطاء لتتعلم الدرس المستفاد من أجل تحسين أدائك ومساعيك الريادية. لا يمكنك تفادي الفشل في بعض الأحيان، ولكن رائد الأعمال الحق هو من يستطيع التغلب على الشدائد.
No comments:
Post a Comment