تتواصل مع الإنترنت وتعمل كهاتف
لندن: «الشرق الأوسط»
على الرغم من أن بعض عملياتها تنصب على استكمال سيارات تقاد من دون سائق، و«هضم» جبال من المعلومات الإضافية الخاصة ببيانات المستخدمين، تنهمك «غوغل» أيضا في ابتكار زوج من النظارات المزودة بعدسات تعرض المحتويات على مستخدميها. ومن الممكن أن تتواصل مع الإنترنت لاسلكيا عن طريق الهاتف الجوال.
على الرغم من أن بعض عملياتها تنصب على استكمال سيارات تقاد من دون سائق، و«هضم» جبال من المعلومات الإضافية الخاصة ببيانات المستخدمين، تنهمك «غوغل» أيضا في ابتكار زوج من النظارات المزودة بعدسات تعرض المحتويات على مستخدميها. ومن الممكن أن تتواصل مع الإنترنت لاسلكيا عن طريق الهاتف الجوال.
ويبدو أن «غوغل» أخذت تستمد أفكارها من أفلام سينمائية، مثل «الرجل الحديدي»، و«ترمينيتور» لتصميم واحد من المنتجات المقبلة، ألا وهي نظارة العين هذه. ومن المحتمل أن تشغل النظارات نسخة من نظام «أندرويد» بحيث سيمكنها التواصل مع الإنترنت، ويكون لها نظام «جي بي إس»، وتتحول إلى هاتف أيضا! ومن المتوقع إطلاق المنتج هذا في الأسواق قريبا.
* ويقول روب إنديرل، كبير المحللين في «إنديرل غروب»، في حديث نقلته مجلة «تك نيوزوورلد »، إن هذا التصميم «لا يتطلب اختراقات تقنية كبيرة، باستثناء بعض التكاليف.. وكلفة العرض هي المسألة الأساسية، وما لم تقم (غوغل) ببيع أطنان من هذه النظارات، فإن من الصعب تخفيض أسعارها».
وتشبه نظارات «غوغل» هذه نظارات «أوكلي ثمبز»، التي تتضمن مشغل لـ«إم بي3» بذاكرة تصل إلى غيغابايت واحد. ويراوح سعرها بين 250 و350 دولارا. لكن هذا الصنف توقف إنتاجه.
وستتضمن نظارات «غوغل» بعض الأزرار المركبة على ساعديها، وستتواصل مباشرة مع خزائن السحاب الإلكتروني. ويمكنها استخدام وصلة إنترنت عبر الهاتف الذكي عبر شبكة «واي - فاي»، أو «بلوتوث». وستكون مزودة بكاميرا أمامية بتحديد قدره بضعة ميغابيكسيلات وكشاف ضوئي.
ويبدو أن إحدى عدستي النظارة هذه فقط ستقوم بعرض المعلومات، بحيث يتوجب على المستخدمين إمالة رؤوسهم لعرض البيانات والنقر عليها. وهي ستتميز أيضا بالتلقيم والخرج الصوتي، مع حيز للتخزين يبلغ 8 غيغابايتات تعمل على معالج «أي8» بسرعة غيغاهرتز واحد.
ومن المحتمل أن تستخدم النظارة العرض بالبلور السائل (إل سي دي) بدلا من القطب الثنائي الباعث للضوء العضوي AMOLED ومن المتوقع أن تكمل هذه النظارات عمل الهواتف الذكية، بدلا من قيامها بالأعمال جميعها ذاتها، لأن من شأن ذلك رفع أسعارها. ومن شأن مثل هذه السلعة أن تكون مفيدة بأساليب لا نتمكن من التفكير فيها حاليا.
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأميركية شرعت تفكر في شيء مثيل لمثل هذه النظارات لحساب برنامج الدعم الجوي القريب PCAS، كما أفادت النشرات الدفاعية، إذ يبدو أن وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة (داربا) قد أبرمت عقدا بقيمة مليون دولار أميركي مع شركة «فيوزيكس» لتطوير نماذج أولية من هذه النظارات. وستقوم مؤسسات متعاقدة أخرى بتطوير البرمجيات اللازمة لهذه النظارات وتطبيقاتها، بغية ربط الطائرات من دون طيار ومستشعراتها، مع المراقبين البشريين الذين يديرونها من الأرض.
ومن الشركات الأخرى العاملة في هذا السبيل «مايكروفيجن» التي ستقوم بتركيب محرك تشغيل في منتهى الدقة والصغر يدعى «بيكو بي»، على عدسات بصرية خاصة تزرع داخل نظارات الموضة، أو تلك الخاصة بالوقاية. هذا في وقت يقوم باحثون في جامعة واشنطن بعرض نموذج أولي لعدسات لاصقة يمكنها من تلقي وبث البيانات لاسلكيا، لكنها لا تستوعب حاليا سوى بيكسل واحد من المعلومات، غير أن الباحثين يقولون إنه إثبات صلب للمبدأ هذا، بحيث يمكن في نهاية المطاف وضعها في العين، لاستخدامها لقراءة رسائل البريد الإلكتروني القصيرة والرسائل الأخرى.
* نظارات «غوغل»
No comments:
Post a Comment