وعجل فرجهم والعن أعداءهم إلى قيام يوم الدين
سؤالٌ كثيرٌ ما طرح على مسامعنا
لماذا فلان من الناس ناجح
ولماذا فلان من الناس .. فااااااشل؟
فلنر
الإيجابية ثورة
إننا بحاجة إلى ثورة إيجابية تبدأ بالنفس وتنتقل إلى
محيطنا الأسري ثم إلى بيئة العمل، ثم إلى المجتمع
ثم إلى العالم كله.
إني أجزم.. أننا نملك المؤهلات ذلك أننا نملك ما لا
يملكه البقية.. ولكن المشكلة تكمن في العملاق النائم
داخلنا.. من يوقظه؟!!
- الأشخاص الناجحون وجهوا أسئلة أفضل:
وبالتالي توصلوا لإجابات أفضل، أي.. نوعية حياة أفضل.
الجواب الأجمل هو لمن يطرح سؤالاً أكثر جمالا.
- من لا يستطيع أن يسأل لا يمكنه أن يعيش:
ليست الحوادث هي التي تشكل حياتنا وتقرر نوعية مشاعرنا
بل الطريقة التي نفسر بها تجارب حياتنا.
أسئلتنا هي التي تحدد أفكارنا
لو سألتك: ما هو التفكير بالضبط؟!!
إنه عملية طرح أسئلة والإجابة عليها..
وإذا أردنا أن نغير نوعية حياتنا فعلينا أن نغير الأسئلة
التي اعتدنا عليها.
- تحدث بأسلوب إيجابي:
ما يغلب على تفكيرك
سواءً عن قصد أو بدون قصد، ينعكس في صورة سلوك واقع.
لذا.. فكر في السلامة بدلاً من الضرر
والسعادة بدلاً من الشقاء
والصحة بدلاً من المرض
والإنجاز بدلاً من المماطلة
- استخدم (كيف) بدلا من (لماذا) :
ليس لماذا أنا متوتر؟ -وإنما- كيف أكون هادئا؟!!
ليس لماذا أنا غير سعيد؟ -وإنما- كيف أكون سعيداً؟!!
ليس لماذا والدي لا يحبني؟
-وإنما- كيف أكسب محبة والدي؟!!
وهكذا..
- تحدث بأسلوب إيجابي وانظر الفرق
بين طريقة تفكير الناجح وطريقة تفكير الفاشل:
الناجح: يعتبر الإنجاز إلتزاماً يلبيه
الفاشل: لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه
وكم تحسر عمر بن الخطاب لما احتال عليه القائد الفارسي الهرمزان، حيث لما أراد عمر قتل الهرمزان استسقى ماء، فأتوه بقدح فيه ماء، فأمسكه الهرمزان في يده واضطرب. فقال له عمر: لا بأس عليك حتى تشربه، فألقى الهرمزان القدح من يده، فأمر عمر بقتله، قال الهرمزان: أوَ لم تُؤمِّني؟ فقال عمر: كيف أمنتك؟ قال الهرمزان: قلت لا بأس عليك حتى تشربه، وقولك لا بأس عليك أمان، ولم أشربه، فقال عمر: قاتلك الله أخذت مني أماناً ولم أشعر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: لديه أحلام يحققها
الفاشل: لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: يفكر في الحل
الفاشل: يفكر في المشكلة
رُوي أن رجلاً جاء إلى سليمان بن داود عليه السلام وقال: يا نبي الله، إن جيراناً يسرقون إوزي فلا أعرف السارق، فنادى: الصلاة جامعة، ثم خطبهم، وقال في خطبته: إن أحدكم ليسرق إوز جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه، فمسح الرجل رأسه، فقال سليمان: خذوه فهو صاحبكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: لا تنضب أفكاره
الفاشل: لا تنضب أعذاره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: يساعد الآخرين
والفاشل: يتوقع المساعدة من الآخرين
قال الضحاك بن مزاحم لنصراني: لو أسلمت! فقال: ما زلت محباً للإسلام إلا أنه يمنعني منه حبي للخمر، قال: أسلم واشربها، فلما أسلم قال له الضحاك: قد أسلمت فإن شربتها حددناك، وإن ارتددت قتلناك، فاختر لنفسك، فاختار الإسلام وحسن إسلامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك به
والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك. (صدى الحياة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: يرى في العمل أملاً
والفاشل: يرى في العمل ألماً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح: يرى حلاً لكل مشكلة
الفاشل: يرى مشكلة في كل حل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناجح يقول: الحل صعب، لكنه ممكن
الفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب
فقد أتي معن بن زائدة بثلاث مئة أسير من حضرموت، فأمر بضرب أعناقهم، فقام منهم غلام فقال: أنشدك الله ألا تقتلنا ونحن عطاش، فقال: اسقوهم، فلما شربوا، قال: اضربوا أعناقهم، فقال الغلام: أنشدك الله ألا تقتل ضيفانك، قال: أحسنت، وأمر بإطلاقهم.
ــــــــــــــــ وأخيــراً ــــــــــــــــ
الناجح يصنع الأحداث
والفاشل تصنعه الأحداث
فقد روي أن رجلاً قصد الحج فاستودع إنساناً مالاً، فلما عاد طلبه منه، فجحده المستودع، فأخبر بذلك القاضي إياساً، فقال: أعَلِمَ بأنك قد جئتني؟، قال: لا، فقال: عد إليَّ بعد يومين، ثم إن القاضي إياساً بعث إلى ذلك الرجل فأحضره، ثم قال له: قد تحصلت عندي أموال كثيرة لأيتام وغيرهم وودائع للناس وإني مسافر سفراً بعيداً، وأريد أن أودعها عندك لما بلغني من دينك وتحصين منزلك، فقال الرجل: حباً وكرامة، قال إياس بن معاوية: فاذهب وهيئ موضعاً للمال وقوماً يحملونه. فذهب الرجل وجاء صاحب الوديعة، فقال له القاضي إياس: امض إلى صاحب، وقل له: ادفع إليَّ مالي وإلا شكوتك للقاضي إياس، فلما جاء وقال له ذلك، دفع إليه ماله واعتذر إليه، فأخذه وأتى إلى القاضي إياس وأخبره. ثم بعد ذلك أتى الرجل ومعه الحمالون لطلب الأموال التي ذكرها له القاضي، فقال له القاضي: بدا لي ترك السفر، امض لشأنك، لا أكثر الله في الناس من أمثالك.
لا يجب أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالك
راقب أفعالك لأنها ستصبح عاداتك
رقب عاداتك لأنها ستصبح طباعك
رقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأيهما ستختار؟!! وأيهما ستختارين؟!!
وأيهما أنتم عليه الآن؟!!
إن أردت أن تتغير.. ستتغير.. فقط:
راقب ألفاظك لأنها ستحدد سير حياتك
نسألكم الدعاء
واحة الهاشمى الصحية تقدم لكم موقع خاص بعموم الصحة النفسية والبدنية والاجتماعية والمعلوماتية , ويحسن التواصل بينه وبين زائريه دعماد الدين الهاشمى
Tuesday, July 17, 2007
بين الناجح والفاشل.. نمط تفكير في كلمات
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment