لا حاجة للعمليات الجراحية المعقدة والمؤلمة
|
القفاز البلاستيكي يحد من امتصاص المواد الغذائية، والاطباء لا يقومون اثناء العملية بتخدير المريض ولا يستعملون مشرط الجراحة.
|
ميدل ايست أونلاين
|
براغ – قدّم الأطباء العاملون في معهد الطب التجريبي التشيكي طريقة جديدة لعلاج السمنة لدى المرضى الذين يعانون من السكري درجة ثانية.
فمن دون حاجة لتخدير المريض يتم إدخال "قفاز" بلاستيكي يصل طوله إلى نصف متر إلى الأمعاء الدقيقة للمريض، حيث يعمل هذا القفاز على الحد من امتصاص المواد الغذائية.
واعتبرت الباحثون ان الطريقة من العلاج صالحة لمرضى السكري، وفي المستقبل يمكن أن تستعمل كعلاج لمرض السمنة بحد ذاته.
وأطلق على الأسلوب الجديد اسم "إندوباريير"، والوسيلة الحديثة تشبه إلى حد كبير "المصران" البلاستيكي أو "القفاز".
وهو مصنوع من نوع معين من البلاستيك السيليكوني، الذي لا يستفز الجهاز الهضمي للإنسان، يتم إرساؤه في الجسم، وتحديدا في القسم العلوي من الأمعاء الدقيقة بمساعدة طوق معدني "ينسخ القفاز البلاستيكي معدل قطر الأمعاء الدقيقة، ولا يتسبب بتضييق أي شيء" كما يفيد بينيش.
وتستغرق العملية التي تجري بواسطة المنظار، والتي يتم خلالها إدخال البلاستيك إلى الجسم عشرين دقيقة فقط، ولا حاجة خلالها لتخدير المريض، حيث يتم إدخال الجهاز عبر الفم والمريء، ولا يستعمل الأطباء المشرط.
ويبقى البلاستيك في جسم المريض لمدة تتراوح بين نصف العام والعام الكامل، ثم يمكن إزالته بكل بساطة ومن دون الحاجة للتخدير.
وتفاوتت ردة فعل المرضى حول الاسلوب الجديد، فنسبة قليلة منهم أفادوا بأن الطوق المستخدم لإرساء "القفاز" يضغط عليهم داخل الجسم، ولذلك قرر الأطباء سحبه مجدداً، لكن لا توجد أية مضاعفات أخرى مرتبطة بهذا النوع من العلاج اذ يكفي أن يتجنب المرء في البداية المواد الغذائية صعبة الهضم.
ويحاول الخبراء حث المرضى على الانتقال إلى طريقة تناول الطعام الصحي، لاسيما أن هذه الأداة الطبية المساعدة لا تبقى في الجسم إلى ما لا نهاية.
وتتعدد الحلول المقدمة للتخفيض من الوزن ومعالجة السمنة المسببة لأخطر الامراض واشدها فتكا.
وكشف باحثون أميركيون في وقت سابق عن اختبار بسيط للتنفّس يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بزيادة في الوزن.
وابتكر باحثون اختباراً للتنفّس يقيس النمو البكتيري في الأمعاء، ويطلعهم على درجة احتمال إصابة الشخص بزيادة في الوزن.
واعتبر الجهاز الجديد اسهل في الاستعمال واصغر حجما كما انه ادق من ميزان الوزن التقليدي.
واكتشف علماء في بريطانيا في الماضي أن زيادة منسوب هرمون موجود بشكل طبيعي في المعدة ربما يمثل طريقة لمعالجة السمنة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الدراسة البريطانية القديمة كشفت أن زيادة هرمون الأكسينتومودولين في المعدة يحد من الشهية للطعام ويرفع مستوى نشاط الجسم في الوقت ذاته مما يؤدي إلى فقدان سريع لكنه صحي للوزن.
كما كانت شركة الادوية البريطانية "غلاسكو سميث كلاين" اصدرت بيانا اعلنت فيه عن تسويق اول دواء منحف من دون وصفة طبية في دول الاتحاد الاوروبي الـ27 وفي النروج.
وبيع الدواء في اوروبا تحت الاسم التجاري "الي" وهو عبارة عن جرعة اخف من دواء "كزينيكال"، اي الاسم التجاري لـ"اورليستات". وهذه الاخيرة هي جزيئة تساعد على فقدان الوزن بالحد من امتصاص الدهون في الجهاز الهضمي.
وخصص الدواء للراشدين الذين يعانون من الوزن الزائد او البدانة اي ان مؤشر الكتلة الجسدية لديهم لا يقل عن 28.
ويمكن تناول الدواء كمكمل للحمية الغذائية الهادفة لتنحيف الجسد. الا ان بعض الجهات حذرت ان يؤدي بيع هذا الدواء من دون وصفة طبية الى تجاوزات او اضطرابات غذائية.
|
واحة الهاشمى الصحية تقدم لكم موقع خاص بعموم الصحة النفسية والبدنية والاجتماعية والمعلوماتية , ويحسن التواصل بينه وبين زائريه دعماد الدين الهاشمى
Tuesday, September 17, 2013
للبدناء وخاصة الذين يعانون من السكرى .. آخر العلاج البلاستيك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment