كتب إسلام إبراهيم-- اليوم السابع
تمثل الأدوية وبعض الممارسات والعادات اليومية عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل ونجهل الكثير من خفاياها، وهو ما قد يعرض صحتنا للخطر، وقد يودى بحياتنا، لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات الأمان، والتى حرصنا أن تكون "كارت أحمر"، نرفعه فى وجه من يخالفها، وما قد يترتب على ذلك من "الطرد" الإجبارى واحتمال حدوث الوفاة، ومغادرة "بساط" الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم هذه التحذيرات والتى سنقدمها اليوم لمرضى خشونة الركبة.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة نيو إنجلاند البريطانية عن معلومات جديدة وهامة بشأن أدوية خشونة الركبة التى تحتوى على عقار جلوكوزامين" Glucosamine"، حيث أشاروا إلى أنها ترفع ضغط العين الداخلى " intraocular pressure" وترفع فرص الإصابة بالجلوكوما، المسبب الرئيسى للإصابة بالعمى.
وشملت الدراسة حوالى 17 شخصا ً من كبار السن، يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاما، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على مكملات الجلوكوزامين، ارتفع ضغط العين الداخلى لهم، ولكن الأمر الجيد هوأن ضغط العين يعود إلى طبيعته عقب ايقاف تناول العقار.
ولم يتوصل الباحثون إلى سبب واضح فى ذلك، ولكنهم أكدوا أن مادة الجلوكوزامين ترفع من مستويات مادة "glycosaminoglycans" التى ترفع من الضغط الداخلى للعين.
وتعانى الدراسة من بعض القصور حيث لم يدرس الباحثون تأثير استخدام عقار الجلوكوزامين لفترات أطول وتأثير ذلك على المدى البعيد، وكما لم يذكروا الجرعات المستخدمة أو نوع المستحضر الصيدلى سواء كان أصلى أو نسخة بديلة .
وأكد الباحثون فى الوقت ذاته أن تلك النتائج لا تعنى بأى شكل من الأشكال أن يمتنع المرضى عن تناول العقار، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات، مشيرين إلى أن الأمر لا يختلف بالنسبة لمرضى الجلوكوما، وأن الأمر يرجع للطبيب وهو صاحب القرار فى ذلك، حيث يمكنه قياس الضغط الداخلى للعين وإيقاف العقار حال ارتفاع ضغطها، والمطمئن أنه قد يعود لمستواه الطبيعى عقب إيقاف تناوله.
وثار الكثير من اللغط حول فاعلية عقار جلوكوزامين فى علاج خشونة الركبة، إلا أن دراسة حديثة شملت عددا كبيرا من المرضى قد نشرت مؤخرا حسبما أكد الباحثون وخلصت إلى أن عقار الجلوكوزامين غير قادر على علاج ألم المفاصل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "MA Ophthalmology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث والعشرين من شهر مايو الجارى.
تمثل الأدوية وبعض الممارسات والعادات اليومية عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل ونجهل الكثير من خفاياها، وهو ما قد يعرض صحتنا للخطر، وقد يودى بحياتنا، لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات الأمان، والتى حرصنا أن تكون "كارت أحمر"، نرفعه فى وجه من يخالفها، وما قد يترتب على ذلك من "الطرد" الإجبارى واحتمال حدوث الوفاة، ومغادرة "بساط" الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم هذه التحذيرات والتى سنقدمها اليوم لمرضى خشونة الركبة.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة نيو إنجلاند البريطانية عن معلومات جديدة وهامة بشأن أدوية خشونة الركبة التى تحتوى على عقار جلوكوزامين" Glucosamine"، حيث أشاروا إلى أنها ترفع ضغط العين الداخلى " intraocular pressure" وترفع فرص الإصابة بالجلوكوما، المسبب الرئيسى للإصابة بالعمى.
وشملت الدراسة حوالى 17 شخصا ً من كبار السن، يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاما، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على مكملات الجلوكوزامين، ارتفع ضغط العين الداخلى لهم، ولكن الأمر الجيد هوأن ضغط العين يعود إلى طبيعته عقب ايقاف تناول العقار.
ولم يتوصل الباحثون إلى سبب واضح فى ذلك، ولكنهم أكدوا أن مادة الجلوكوزامين ترفع من مستويات مادة "glycosaminoglycans" التى ترفع من الضغط الداخلى للعين.
وتعانى الدراسة من بعض القصور حيث لم يدرس الباحثون تأثير استخدام عقار الجلوكوزامين لفترات أطول وتأثير ذلك على المدى البعيد، وكما لم يذكروا الجرعات المستخدمة أو نوع المستحضر الصيدلى سواء كان أصلى أو نسخة بديلة .
وأكد الباحثون فى الوقت ذاته أن تلك النتائج لا تعنى بأى شكل من الأشكال أن يمتنع المرضى عن تناول العقار، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات، مشيرين إلى أن الأمر لا يختلف بالنسبة لمرضى الجلوكوما، وأن الأمر يرجع للطبيب وهو صاحب القرار فى ذلك، حيث يمكنه قياس الضغط الداخلى للعين وإيقاف العقار حال ارتفاع ضغطها، والمطمئن أنه قد يعود لمستواه الطبيعى عقب إيقاف تناوله.
وثار الكثير من اللغط حول فاعلية عقار جلوكوزامين فى علاج خشونة الركبة، إلا أن دراسة حديثة شملت عددا كبيرا من المرضى قد نشرت مؤخرا حسبما أكد الباحثون وخلصت إلى أن عقار الجلوكوزامين غير قادر على علاج ألم المفاصل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "MA Ophthalmology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث والعشرين من شهر مايو الجارى.
No comments:
Post a Comment