برلين - قال باحثون من ألمانيا إنه من الممكن مستقبلا مساعدة فئات معينة من المرضى الذين ولدوا مصابين بمرض السكر من خلال اتباع نظام علاج أسهل من الحالي حيث طوروا ما يشبه الكبسولة بحجم جهاز تنظيم ضربات القلب يتم زراعته تحت جلد المرضى وينتج الأنسولين.
ويوجد حاليا 371 مليون شخص مصاب بالسكري على مستوى العالم قبل عام طبقا لأحدث تقارير يصدرها الاتحاد الدولي للسكري.
وسيريح الجهاز الجديد مرضى السكري من الوخز عن طريق الابر ومن الالام المصاحبة له.
وفي صراعهم ضدّ البدانة والسكّري وضع باحثو جامعة ميزوري الأميركية للعلوم والتكنولوجيا في وقت سابق سلاحاً بين يدَي العالم أجمع يأتي على شكل زيت مشتقّ من أشجار اللوز البرّي الأمر الذي يُعدّ هامّاً في سبيل إنقاص نسبة تلك الأمراض المدمّرة بين البشر.
وأكد خبراء التغذية، أن تناول اللوز قد يلعب دوراً أساسياً في الاستغناء عن الإبر المعالجة للسكري بعد تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات، كما يقي من التوتر الناتج عن عملية التأكسد.
وقال هؤلاء الخبراء "إن تناول اللوز قد يغني عن حاجة الجسم للأنسولين بعد تناول وجبة مليئة بالكربوهيدرات، وكانت نتائج دراسات سابقة أظهرت أن اللوز يقلل مستوى الكوليسترول في الدم، كما ثبت أن للوز أثراً كبيراً في السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم والمحافظة على قلبٍ سليمٍ".
ويعد اللوز مصدراً غنياً للمغنيزيوم والبروتينات والألياف كما يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والدهون الأحادية المشبعة التي لا تؤذي القلب.
وأضافت دراسات حديثة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن، مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز، وتبرز فوائده المتعددة التي تغيب عن الكثير من الناس، فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي، يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية وذلك لفاعليته في تقليل مستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الشحمي الضار قليل الكثافة.
No comments:
Post a Comment