كتب إسلام إبراهيم اليوم السابع
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بمركز العلوم الصحية فى جامعة تكساس عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية بشأن إحدى الوسائل العلاجية المستخدمة لعلاج الأورام التى تصيب البالغين، وخصوصاً سرطان البروستاتا، وذلك حسبما ظهر من خلال التجارب المعملية التى أجريت على الفئران وعدد من التجارب الإكلينيكية على الإنسان.
وأشار الباحثون إلى فاعلية أحد الفيروسات الرئوية التى تصيب الرضع والأطفال الصغار بالعدوى وإصابات الجهاز التنفسى، فى الحد من الأورام السرطانية التى تصيب البالغين، والقدرة على قتل خلايا السرطانية بينما لا يصيب خلايا الجسم السلمية بالضرر وذلك بانتقائية عالية.
ويعرف الفيروس باسم "RSV"، أو الفيروس المخلوى التنفسى، وهو يصيب الرضع والأطفال صغار السن بعدوى الجهاز التنفسى، ولفت الباحثون إلى أن ما يمنع الفيروس المخلوى التنفسى من إصابة الأشخاص البالغين بأى أمراض ويمتاز بأمان كبير، هو كونه فى الأساس فيروسا يصيب الأشخاص الذين ينتمون لتلك الفئة العمرية الصغيرة ولا يصيب الكبار.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى لمركز علوم الصحة بسان أنطونيو، والتابع لجامعة تكساس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى السادس من شهر سبتمبر الجارى.
وأضاف الباحثون أن العلاج بهذا الفيروس يتميز بالمرونة، نظراً لأنه يساهم فى علاج السرطان سواء من خلال الحقن الوريدى عن طريق الدم أو عند حقنه بشكل موضعى وهو مالا يتوفر فى العديد من الأدوية السرطانية، وكما أن التجارب الإكلينيكية الخاصة بهذا الفيروس أثبت نجاحها على الإنسان، دون أن يتسبب فى إحداث أى آثار جانبية كبيرة مقارنة بالعلاجات الكيماوية المستخدمة للغرض ذاته.
وأشار الباحثون إلى فاعلية أحد الفيروسات الرئوية التى تصيب الرضع والأطفال الصغار بالعدوى وإصابات الجهاز التنفسى، فى الحد من الأورام السرطانية التى تصيب البالغين، والقدرة على قتل خلايا السرطانية بينما لا يصيب خلايا الجسم السلمية بالضرر وذلك بانتقائية عالية.
ويعرف الفيروس باسم "RSV"، أو الفيروس المخلوى التنفسى، وهو يصيب الرضع والأطفال صغار السن بعدوى الجهاز التنفسى، ولفت الباحثون إلى أن ما يمنع الفيروس المخلوى التنفسى من إصابة الأشخاص البالغين بأى أمراض ويمتاز بأمان كبير، هو كونه فى الأساس فيروسا يصيب الأشخاص الذين ينتمون لتلك الفئة العمرية الصغيرة ولا يصيب الكبار.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى لمركز علوم الصحة بسان أنطونيو، والتابع لجامعة تكساس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى السادس من شهر سبتمبر الجارى.
وأضاف الباحثون أن العلاج بهذا الفيروس يتميز بالمرونة، نظراً لأنه يساهم فى علاج السرطان سواء من خلال الحقن الوريدى عن طريق الدم أو عند حقنه بشكل موضعى وهو مالا يتوفر فى العديد من الأدوية السرطانية، وكما أن التجارب الإكلينيكية الخاصة بهذا الفيروس أثبت نجاحها على الإنسان، دون أن يتسبب فى إحداث أى آثار جانبية كبيرة مقارنة بالعلاجات الكيماوية المستخدمة للغرض ذاته.
No comments:
Post a Comment