يعالج الحالات المتأخرة
يعتبر السرطان من أكثر الأمراض المنتشر في جميع أنحاء العالم، والمعروف عن هذا المرض صعوبة علاجه، لذا يسير العلم معه كظله للإيجاد علاج مناسب يخلص البشرية من خطر هذا المرض القاتل. الدكتور مصطفى السيد
وفي بارقة أمل جديدة لمرضى السرطان، تمكن الدكتور المصري مصطفى السيد الحاصل على أعلى وسام أمريكي في العلوم من تطوير علاج جديد تمت تجربته على حيوانات التجارب وتخلصت تدريجيا من السرطان.
وأوضح أنه الآن بصدد تجربة العلاج على المرضى بالسرطان في مراحلهم المتأخرة من خلال ثلاثة مستشفيات في أمريكا، حيث يجرب الجراحون هذه الطريقة في علاج السرطان، وفي نهاية التجارب سيقوم الجراحون بعرض نتائجهم على الحكومة الأمريكية.
وأشار العالم المصري إلى أن نجاح تجاربه يأتي بنسبة 100 % لعلاج المرض، وجاء اختياره من خلال ترشيحات علماء أمريكيين بسبب تطبيقه للنانو تكنولوجي في علاج مرض السرطان خاصة أن السرطان والسكتة القلبية هما السببان الرئيسيان لمعظم حالات الوفيات في العالم .
وأكد أن الأبحاث التي قام بها تمت على مدى خمس سنوات وأنه بعد تصريح الحكومة الأمريكية لاستخدام هذه الطريقة سيتم تعميمها على مستوى العالم بعد أن تظهر نتائج استخدامها من خلال الجراحين ويمكن أن يحدث ذلك خلال 5 أو 6 سنوات.
وأضاف أن الإنفاق على الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى بكثير من حجم الإنفاق في أوروبا، ولذلك فإن النتائج التي يتم التوصل إليها في أمريكا أكبر منها في أي مكان آخر.
وفي هذا الإطار، نجح باحث مصري في التوصل إلى تركيبة من الأعشاب لعلاج بعض أنواع السرطان، وحصل بموجبها على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي وموافقة المركز القومي للبحوث الدوائية بمصر .
وتعتبر هذه التركيبة هى الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث أوضح الباحث فتحي عثمان بأن الخلايا السرطانية عند المريض تكوّن حولها جداراً لصد الخلايا التي تهاجم الأمراض التي يتعرض لها الجسم لتدميرها، إلا أن هذه الخلايا تمنع الجهاز المناعي من أداء دوره حتى يضعف الجسم وتقل المقاومة فتتمكن هذه الأمراض من الانتشار السريع فى الجسم.
والتركيبة العشبية التى توصل إليها الباحث هى تركيبة مطحونة بنسب معينة تحتوى على الدجولين المستخلص من زهرة الكشناني والجنسنج والبلوط والصفصاف والسورنجان والزعتر، إضافة إلى زيت حبة البركة وعسل النحل وغذاء ملكات النحل.
وأشار الباحث إلى أن كلية الصيدلة جامعة المنصورة، قامت بدراسة التركيبة العشبية وأجازتها وأقرت بأن التركيبة ليس لها تأثير ضار على وظائف الجسم.
بدائل طبيعية
وفي إطار استخدام العلماء للطب البديل لمعالجة السرطان، أظهر بحث علمي أن مركباً يستخرج من قشر اليوسفي يمكنه القضاء على خلايا السرطان لأمراض معينة.
واكتشف فريق من كلية الصيدلة في ليستر ببريطانيا، أن مادة "سالفسترول كيو 40" تتحول إلى مركب سام في خلايا السرطان تلك وتقوم بالقضاء عليها، ويوجد مركب "سالفسترول كيو 40 " في قشرة اليوسفي بتركيز أكبر مما هو في البرتقالة ذاته، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي"، ويشير المحللون إلى أن العادات الحديثة بتقشير اليوسفي والقاء القشرة ربما ساهمت في انتشار بعض أنواع السرطان.
وأوضح الدكتورة هون تان كبير الباحثين في الفريق أن عمل الفريق لا يزال في مراحله الأولى ولكنه كون شركة مع زملائه لإجراء مزيد من البحث في امكانية تطوير علاج طبيعي للسرطان.
من جهة أخرى، أكدت دراسة أمريكية حديثة أعلنت نتائجها ضمن أعمال الاجتماع السنوي لجمعية الكيمياء الأمريكية أن التوت البري "الكرينبيري" يفتح الباب للوقاية العلاجية المصاحبة لأدوية علاج سرطان المبيض ، فقد أشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتجرز الأمريكية الى أن مركبات في عصير "الكرينبيري" قد تساعد على تحسين فعالية أدوية "البلاتينوم" التي تستعمل في العلاج الكيميائي للقضاء على سرطان المبيض.
وتوصل الباحثون من دراسات مزرعة الخلية إلى أن خلايا سرطان المبيض المقاومة لأدوية البلاتينوم تصبح 6 مرات أكثر حساسية للأدوية بعد تعرضها لمركبات في عصير الكرينبيري، مقارنة بالخلايا التي لم تتعرض لهذه المركبات، والتي تم استخلاصها من مستخلص العصير.
وقال الباحث اجاي سنجاي إن هذه النتائج المبدئية سوف تساعد على إنقاذ حياة المرضى وتقلل من تأثيرات المضاعفات الجانبية الضارة المصاحبة لاستخدام جرعات عالية من أدوية "البلاتينوم" لمعالجة سرطان المبيض، كما أن هذه النتائج سوف تفتح الباب أمام احتمالات مثيرة للوقاية العلاجية المصاحبة للعلاج بأدوية "البلاتينوم".
وفي نفس الصدد، أكد الدكتور ريتشارد ميثين في مركز جون انز بأمريكا أن تناول الجرجير يقي من السرطان، نظراً لأنه يحتوى على مجموعة من العناصر مثل الألياف والفيتامينات والمعادن التى لها تأثير قوي في إثارة انزيمات الوقاية في الجسم.
وكانت دراسة علمية أخرى قد أكدت أن لعصير الجرجير فوائد قيمة فى نمو الشعر المتساقط، والذى ينتج عن الإصابة بالحميات.
وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن مزج 51 جراماً من عصير الجرجير، وخمسة جرامات من الكحول، وملعقة صغيرة من ماء الورد، وتدليك فروة الرأس بها يومياً ذو مفعول رائع فى تنشيط حويصلات الشعر، والمساعدة على نموه.
No comments:
Post a Comment