محرر مصراوي- لم تعد حقيبة المرأة عنوان الشياكة كما كان يعتقد بعد أن كشفت دراسة عملية أمريكية عن أن حقيبة يد المرأة هى عبارة عن ترسانة متحركة من مختلف أنواع البكتريا والجراثيم مثل السلامونيلا واستافيلوكوك واسكيريكيا كولى و غيرهم .
فقد لاحظت شركة أمريكية متخصصة فى التنظيف والتطهير لدى قيامها بتولى عمليات النظافة فى مكاتب عدد من الشركات الكبرى فى واشنطن ونيويورك ولوس انجيلوس وسان فرانسيسكو أن مكاتب هذه الشركات تمتلىء بالبكتريا والميكروبات والجراثيم رغم حرص الشركة على اجراء عمليات النظافة الدورية للبنايات ومكاتبها باحدث الوسائل المستخدمة وافضل مستحضرات
التنظيف .
ولم تجد الشركة سبيلا آخر لمعرفة أسباب تواجد هذه الميكروبات والجراثيم العالقة بالموكيت وبأثاث الشركات ، وأكد أساتذة علوم الجراثيم بجامعة أريزونا - الذى توصلوا بعد عملية مسح لمكاتب هذه الشركات - أن حقيبة يد المرأة هى السبب الرئيسى فى امتلاء المكاتب بالميكروبات من كل نوع خاصة من السلامونيلا .
وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية -نقلا عن هذه الدراسة التى قام بها اساتذة جامعة اريزونا - أن حقيبة يد المرأة هى أقذر مما يتخيل الانسان لدرجة أنها تتساوى فيما تحمله من قاذورات مع دورات المياه .
ويبرر البروفسير إمى كارين المتخصص فى علوم الجراثيم بجامعة اريزونا اسباب ذلك الى أن حقيبة يد المرأة تدخل معها فى كل مكان فهى معها فى دورة المياه خاصة عندما تتركها على أرضية الحمام لقضاء حاجتها أو عندما تضعها على ارضية الشارع للبحث عن شىء مفقود .
وتطمئن الدراسة مع ذلك السيدات بأنه من الصعب أن تتسبب حقيبة اليد فى نقل العدوى للمرأة الا إذا تركتها لفترات طويلة دون تنظيف أو نامت بجانبها على السرير .
وتنصح الدراسة السيدات بأن أفضل وسيلة لتجنب تلوث حقيبة ايديهن هو الامتناع عن دخول دورات المياه بحقيبة اليد.
No comments:
Post a Comment