Friday, September 11, 2009

متى ترتدي «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»؟




للوقاية من انتقال الفيروسات
 

* عموم الأشخاص الأصحاء يمكنهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» كوسيلة للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير. ولكن هناك ضوابط لهذا السلوك الوقائي، مبنية على مدى الاستفادة من ارتداء أي منهما.
* إرشادات للأصحاء*
وسواء كان الشخص البالغ «ذا الصحة الجيدة» موجودا في أماكن غير مزدحمة بالناس أو أماكن مزدحمة بالناس، لا ينصح طبيا بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»، أي مثل وجوده في أماكن العبادات اليومية أو الموسمية، أو على مدرجات المسارح أو السينمات أو الملاعب، أو في أمكنة التلاقي الاجتماعي للمناسبات وغيرها.

ولو كان بالمنزل شخص مصاب بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، كارتفاع حرارة الجسم مع أعراض أخرى بالجهاز التنفسي. فإن الأشخاص «السليمين الأصحاء» لا يلزمهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس». حتى لو كانوا هم من يعتنون بشكل مباشر بذاك الشخص المريض المشتبه به. ومن باب أولى، لا يجب ارتداء أي منهما لو كان كل من في البيت لا يشكون من الإنفلونزا. كما لا ينصح هؤلاء الأصحاء من الناس بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» حال وجودهم في أماكن العمل. أما إذا تطلب العمل التعامل مع أشخاص لديهم «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيمكنهم ارتداء أي منهما. ويجب تنبههم على ضرورة إبقاء مسافة 6 أقدام أو أكثر بعيدا عن ذلك الشخص المصاب، واختصار مدة التعامل مع ذاك الشخص إلى أقل ما يمكن، ويجب أن يطلب من ذاك الشخص المريض والمراجع أن يتبع إرشادات «إتيكيت» (سلوكيات وآداب) اللياقة خلال العطس أو السعال. أما في المستشفيات والعيادات، عند العناية بشخص معلوم أن لديه إنفلونزا خنازير، أو يشك في ذلك لديه، أو عند العناية بشخص لديه «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيلزم الأشخاص «السليمين الأصحاء» ارتداء «قناع التنفس» N95، وليس فقط «الكمامة الطبية» الضعيفة في الحماية.
* «ذوو الخطورة العالية»
* هذا كله بالنسبة للأصحاء من الناس. ولكن هناك فئة من الناس الموصوفين بأنهم «ذوي خطورة عالية» للمعاناة من حالة شديدة الضرر لإنفلونزا الخنازير. وهم الأطفال الأقل من عمر 5 سنوات. والأشخاص الأكبر من عمر 65 سنة، وكذلك الأطفال والمراهقون، الأقل من عمر 18 سنة، حينما يكونون ملزمين طبيا بتناول علاج الأسبرين، الحوامل، الأطفال والبالغون الذين لديهم إما مرض الربو أو أمراض مزمنة بالرئة، أو أمراض مزمنة بالقلب والأوعية الدموية، أو بالدم، أو بالجهاز العصبي، أو الجهاز العصبي العضلي، أو مرضى السكري، والأطفال والبالغون الذين لديهم انخفاض في مناعة الجسم، سواء نتيجة تناول أدوية أو نتيجة فيروس نقص المناعة المكتسبة، وكذلك المقيمون بدور الرعاية التمريضية أو غيرها من مرافق العناية الطبية المزمنة.

و«ذوو الخطورة العالية» لا ينصحون بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» إذا وجدوا في أماكن غير مزدحمة. وينصحون بتجنب الحضور في تلك الأماكن أصلا، وإن كان لا مفر من وجودهم هناك، فعليهم ارتداء أي منهما على سبيل الوقاية.

وإذا كان مطلوبا من أحد فئة «ذوي الخطورة العالية» العناية المنزلية مصاب بحالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا، فإن الأولى تجنب القيام بتلك العناية المنزلية الصحية، وإن كان لا مفر منها، فعليهم ارتداء أي من وسائل تغطية الفم والأنف حال الاقتراب لمسافة أقل من 6 أقدام، وتحديدا إما «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس». ومثال ذلك الأم الحامل حال إصابة ابنها الصغير بحالة بها أعراض الإنفلونزا. وفي أماكن العمل، على «ذوي الخطورة العالية» تجنب التعامل مع من لديهم أعراض شبيهة بالإنفلونزا، والطلب من إدارة العمل نقلهم إلى أماكن لا يختلطون فيها بهذه الفئة من الناس. وإن كان لا مفر من ذلك، فيلزم ارتداء أي منهما، مثل المدرسات الحوامل.
أما حال التعامل مع مرضى معلوم أنهم مصابون بالإنفلونزا، سواء كانت الموسمية أو الخنازير، أو يشك في ذلك، فعليهم عدم التعامل معهم بالمطلق وعدم التهاون في هذا بحجة أن ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» سيكون كافيا للحماية من العدوى منهم. 

 

Thursday, September 10, 2009

خمسة إرشادات طبية.. للتعامل مع الإصابة بإنفلونزا الخنازير



منها تحديد المدة الزمنية للابتعاد عن الغير
حدّثت «الإدارة الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية» (CDC) إرشاداتها حول المدة الزمنية التي يتعين على المصاب بالإنفلونزا قضاؤها بعيدا عن الغير والاختلاط بالناس. وأعطى هذا التحديث مزيدا من الوضوح حول كيفية تطبيق «الابتعاد عن مخالطة الغير» كوسيلة لتقليل انتشار الإصابات بالإنفلونزا، وتقليل احتمالات إصابة الأشخاص الأكثر عُرضة للمعاناة من مضاعفات خطرة للإنفلونزا.

والتفصيلات المهمة التي اشتملت عليها الإرشادات الجديدة، تعطي أهمية أكبر لممارسة إعطاء «الإجازات المرضية»، والمدد الزمنية اللازم على المصابين الابتعاد خلالها عن العودة إلى المدرسة أو العمل أو ممارسة الأنشطة الاجتماعية.
ومن أبين أبرز ما جاء في الإرشادات، النقاط الخمس التالية:

1. مراجعة ومعلومات وكانت الإرشادات القديمة تنص على أن: «أي إنسان أصيب بالإنفلونزا، عليه البقاء في المنزل لمدة 7 أيام بعد بدء ظهور الأعراض المرضية عليه. أو أن يبقى لمدة 24 ساعة إضافية بعد زوال الأعراض المرضية عنه، مهما طالت مدة بقاء تلك الأعراض لديه». وهذا التشديد كان الهدف منه تقليل انتشار الإنفلونزا. ولكن خلال الأشهر الماضية توافرت معلومات طبية مفيدة جدا في فهم مدى احتمالات نشر المصاب للفيروسات حوله، خاصة بالنسبة لوجود الأعراض لديه وبالنسبة للمدة الزمنية. وتحديث الإرشادات مبني على مجمل المعلومات المتوافرة من الدراسات الميدانية في المجتمعات حول خطورة حصول مضاعفات صحية خطرة أو وفيات. والهدف نتج من التوازن بين عنصرين هما: ـ تخفيف احتمالات حصول مضاعفات صحية خطرة ووفيات جراء انتشار الإصابة بالإنفلونزا بين عموم الناس.

ـ محاولة تقليل كمية التعطيل الاجتماعي الناجم عن ابتعاد المصابين عن مخالطة الغير في المدارس وأماكن العمل وغيرها من أمكنة اللقاء الاجتماعي قدر الإمكان.

ولذا وفي الخامس من أغسطس (آب) الماضي، قالت الإدارة: «تنصح إدارة (CDC) جميع الأشخاص الذين أصيبوا بحالات مرضية شبيهة بالإنفلونزا، بأن يبقوا في منازلهم إلى ما بعد مرور 24 ساعة من حين زوال ارتفاع حرارة الجسم لديهم عن 100 درجة فهرنهايت (أي ما يعادل 37.8 درجة مئوية). واشترطت بأن يكون زوال الحرارة طبيعيا، وليس نتيجة لتناول أحد أدوية خفض الحرارة.

2. مواقع التطبيق وأوضحت نقطة مهمة جدا، وهي أن الإرشادات الجديدة موجهة للتطبيق بالمدارس والمعسكرات وأماكن العمل وأماكن التجمعات العامة، وغيرها من الأماكن الاجتماعية، التي غالبية الناس فيها هم من الذين لا ترتفع لديهم خطورة حصول مضاعفات الإنفلونزا جراء إصابتهم بها.

وشددت على أن هذه الإرشادات الجديدة ليست موجهة للتطبيق في أماكن الرعاية الصحية، أو غيرها من الأماكن التي يوجد فيها أشخاص يصنفون بأنهم أكثر عرضة لخطورة الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.

وفي هذه الأحوال، يترك للسلطات الصحية المحلية، في الأماكن المختلفة، تقرير إرشادات أكثر صرامة في زيادة مدة الابتعاد عن الاختلاط بالغير، أي إلى حين زوال كل الأعراض عن الشخص المصاب. خاصة عند احتمال عودة هذا الشخص المصاب إلى مخالطة أشخاص من «ذوي الخطورة العالية» لاحتمالات حصول مضاعفات الإنفلونزا لديهم. وهذه الفئة تشمل:

ـ الأطفال الأقل من عمر 5 سنوات.

ـ الأشخاص الأكبر من عمر 65 سنة.

ـ الأطفال والمراهقين، الأقل من عمر 18 سنة، حينما يكونون ملزمين طبيا بتناول علاج الأسبرين.

ـ الحوامل.

ـ الأطفال والبالغين الذين لديهم إما مرض الربو أو أمراض مزمنة بالرئة، أو أمراض مزمنة بالقلب والأوعية الدموية، أو بالدم، أو بالجهاز العصبي، أو الجهاز العصبي العضلي، أو مرضى السكري.

ـ الأطفال والبالغين الذين لديهم انخفاض في مناعة الجسم، سواء نتيجة تناول أدوية أو نتيجة فيروس نقص المناعة المكتسبة.

ـ المقيمين بدور الرعاية التمريضية أو غيرها من مرافق العناية الطبية المزمنة.

3. فئتان من المرضى وقالت الإدارة: «المعلومات التي تم تجميعها في ربيع 2009، وجدت أن غالبية المُصابين بإنفلونزا (إتش 1 إن 1) كان لديهم ارتفاع في حرارة الجسم، ومن النادر أن تحصل العدوى بإنفلونزا الخنازير دون ارتفاع في حرارة الجسم».

وأضافت: بالنسبة إلى «المصابين بإنفلونزا الخنازير ممن لم يحتاجوا إلى الدخول للمستشفى، كانت لديهم حمى ارتفاع حرارة الجسم. واستمرت لديهم الحمى ما بين 2 إلى 4 أيام. وهو ما يتطلب في غالب الأحوال تطبيق وسيلة «الابتعاد عن الغير» لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام بالنسبة لهذه الفئة».

«أما فئة من أصيبوا بحالة مرضية شديدة، فكان الغالب لديهم استمرار ارتفاع حرارة الجسم لمدة أطول. ولذا على هذه الفئة من المرضى البقاء في المنزل إلى حين ما بعد 24 ساعة من زوال كل الأعراض عنهم. وعليهم خلال فترة (الابتعاد عن الغير) البقاء في المنزل، ولا يُغادرونه إلا لضرورة الخروج لتلقي رعاية طبية، في المستوصفات أو المستشفيات. وتحديدا، على هؤلاء الأشخاص الامتناع عن الالتقاء بالغير».

وعللت الإدارة الأمر، بأن بقاء المرضى، الذين لديهم حمى، في منازلهم، يقلل من عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يصابوا بالعدوى. والسبب أن وجود حالة «ارتفاع حرارة الجسم» لدى مريض الإنفلونزا، مرتبط بارتفاع نثرهم ونشرهم للفيروس.

4. نشر الفيروس إضافة إلى ما تقدم، أفادت الإدارة بأن كثيرا من المُصابين بإنفلونزا (إتش 1 إن 1)، سيستمرون في إخراج الفيروس لمدة 24 ساعة من بعد زوال الحمى عنهم. ولكن هذا لا يعني أن أجسامهم توقفت عن نثر ونشر الفيروس بعد هذه المدة الزمنية القصيرة، بل سيستمر بعضهم في إخراج كميات قليلة من فيروسات هذه الإنفلونزا لمدة تصل إلى 10 أيام من بعد زوال ارتفاع الحرارة عنهم. وهو ما أكدته نتائج الاختبارات والتحاليل بتقنية (RT ـ PCR).

ولذا، كما قالت الإدارة في إرشاداتها الجديدة، حينما يعود هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا إلى أماكن العمل أو المدرسة أو غيرها من تجمعات الناس، عليهم الاستمرار في ممارسة «إتيكيت» جيد خلال عملية العطس أو السعال، أي تغطية الفم بالمنديل أو (كُم) القميص، وممارسة غسل اليدين، وتجنب الاختلاط المباشر بالأشخاص الذين يصنفون بأنهم «ذوو خطورة عالية» المتقدم ذكرهم.

ولأن بعض المصابين بالإنفلونزا قد ينثرون وينشرون الفيروس قبل بدء ظهور الأعراض المرضية لديهم، ولأن هناك قلة من المرضى لا تظهر عليهم الحمى، فإن من المهم الاستمرار بتطبيق وسائل الوقاية الأولية، كإتيكيت السعال والعطس وغسل اليدين وغير ذلك.

5. الأدوية المضادة للفيروسات وقالت الإدارة إن هذه الإرشادات لا علاقة لها بتناول المريض لأحد الأدوية المضادة للفيروسات (antiviral medications)، أي سواء تلقى الشخص هذه الأدوية أم لم يتلقها. وأضافت معلومة مهمة، وهي أن المرضى الذين يتناولون أحد الأدوية المضادة للفيروسات، قد ينشرون نوعية من الفيروسات التي لديها قدرة على مقاومة مفعول هذه الأدوية. وهو ما يجعل المشكلة أكثر تعقيدا على الذين يصابون بالعدوى من ذلك الشخص.

ولذا، لتقليل فرصة نشر ونثر فيروسات ذات قدرة على مقاومة مفعول الأدوية المضادة للفيروسات، فإنه من الضروري على الأشخاص المرضى الذين يتناولون هذه النوعية من الأدوية، الاهتمام بشكل صارم بمنع نشر ونثر الفيروس بين من هم حولهم.

Wednesday, September 09, 2009

رمضان حول العالم طقوس وعادات

باقية رغم اختلاف الأزمان

لهنّ - أسماء أبوشال






لكل بلد أطباق تميزها وتشتهر بها تقدمها خلال شهر رمضان الكريم على الإفطار ، وبصفة عامة لا تخلو المائدة من كل ما لذ وطاب من الأطعمة الدسمة التي تختلف بحسب اختلاف عادات الشعوب بكل بلد.

ويشتهر المصريين بتفضيل الأطعمة الغنية بالطاقة حيث يفطرون على التمر باللبن أو أطباق الخشاف المكونة من الفواكه المجففة وشرب العصائر وقمر الدين ، أما وجبة الإفطار الرئيسية فلابد أن تحتوي على المحاشي بجميع أنواعها بالإضافة إلى أطباق البط والحمام المحشي وغيرها من الأصناف التي يحرص المصريين على تواجدها على السفرة خلال هذا الشهر وخاصة مع العزائم .

وفى جولة سريعة على بعض البلاد سنتعرف على الأكلات الشعبية المميزة لديها التي تقدم على مائدة الإفطار.

المغرب






في المغرب تضم مائدة الإفطار المغربية شوربة "الحريرة" وهي الوجبة الرئيسية التي تحضر بطهى العدس والحمص والكزبرة واللحم أو الدجاج، ثم يضاف خليط الدقيق والتوابل، ويغلى الخليط لمدة ساعتين، كما تضم مائدة الإفطار التمر والتين المجفف والحليب والبيض، وتعد حلوى "الشباكية" أهم المقبلات التي تزين موائد إفطار المغاربة، كما يحتل "السلو" وهو عبارة عن خليط من دقيق محمر ولوز وسمسم وعسل وزبدة، مكانة هامة على موائد هذا الشهر.

لبنان

أما لبنان فالموائد هناك عامرة وأكثرها شهرة هي "الفتّوش" التي تتقن كل ربّة منزل في تزيينه وتشكيل خضاره وتحسين طعمه بدبس الرمّان والزيت الفاخر .

ويحتل الأرز باللحم أو الدجاج مكانة مميزة، كذلك أنواع مختلفة من المعجنات، والمشاوي والكبة والبطاطس المقلية، وغيرها.






وقد تعمد بعض السيدات الى تحضير طبق يومي ثالث يعرف بـ "الفراكة" يحضر من اللحم المهروس والبرغل والبصل والنعناع والحبق والبهارات.

وفي حين تكتفي بعض السيدات خلال أشهر السنة العادية بمأكولات خالية من اللحوم الحمراء والبيضاء، إلا ان شهر رمضان يفرض عليهن نفسياً تجاوز هذه القاعدة، لأن الصائم يحتاج بنظرهن إلى وحدات حرارية تمنحه القوة اللازمة للعمل خلال النهار.

أما صحن " الكبّة النيّة " فيستقر على المائدة يومياً وخاصة بمنطقة "طرابلس"، وكذلك صحن المغربية " الكسكسي " و" جاط المخلل " الذي يبتاع عادة من سوق القمح أو سوق العطارين لاختصاصهم به، وهو يتكوّن من اللفت والخيار والقثاء والباذنجان والفليفلة والملفوف والقنبيط.

أما الأشربة الرمضانية الطرابلسية، فهي أيضاً متنوعة ومميزة ، وهي تنتشر على بسطات السوق في طرابلس منذ أول أيام رمضان، وتشتمل على شراب التوت والخروب والسوس والعصير "ليمون، جزر، تفاح"، وتكاد أن تكون هذه البسطات من السمات الرمضانية الطرابلسية القديمة في المدينة ، أما شراب القمر الدين فهو شراب طرابلسي شامي مميز.

ومن الحلويات الطرابلسية المميزة في رمضان تتشكل من "الكنافة" و"زنود الست" و"ورد الشام" ، و الكلاج والكربوج وحلاوة الجبن وصحن المهلبية وأقراص البرازق، والتي ينادي الباعة عليها في الأسواق القديمة، وأحيائها الشعبية العريقة.

الجزائر



لفائف البوراك الجزائرية

يعرف الجزائريين بشغفهم بتحضير مائدة إفطار متميزة في شهر رمضان، ويخصصون لها ميزانيه ماليه ضخمة ، حيث تتكون المائدة من طبق الحساء ويعرف في الشرق الجزائري بـ "الحريره"، ولا يأكل هذا الطبق الا بـ "البوراك" وهي لفائف من العجين الرقيق الجاف تحشي بطحين البطاطا واللحم المفروم، وهناك من يتفنن في طهيها بإضافه الدجاج او سمك "الجمبري"، والزيتون.

كما لا تخلو مائدة الإفطار الجزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق من "البرقوق" او "المشمش" المجفف يضاف إليه الزبيب واللوز ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.

وهناك حلويات لا يجب أن تغيب عن مائدة رمضان مثل "قلب اللوز" (دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".

ويحتفل بأول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت، او "المسمن" هو ايضا فطائر عجين مرقق يطبخ في قليل من الزيت.

السعودية

وتحرص المرأة الجازانية بالمملكة العربية السعودية على تحضير الأكلات الشعبية على الموائد الرمضانية بشكل يومي وذلك لما تتمتع به من حضور كبير عند أهالي المنطقة ولما تتميز به من نكهات تعود لطريقة طهيها وإعدادها ومكوناتها وذلك على الرغم من الحضور الكبير لأنواع متنوعة من الأصناف والأكلات الحديثة.

وتشمل هذه الأكلات بمسمياتها الشعبية التراثية تشمل الأطعمة التالية "المغشات، الحياسي، المرسة، اللحوح، الحلبة، الجريش" وتتضمن الحبوب بأنواعها، اللحوم، البهارات، الخضار بأنواعها .

أما بالنسبة لطريقة الإعداد والطهي لهذه الأكلات الشعبية فهي سهلة جداً حيث تقوم المرأة الجازانية بتقطيع اللحم قطعاً صغيرة، وتقطيع مجموعة من الخضراوات مع البصل والبهارات ووضعها في أوان خاصة تستخدم في طهي هذه الأكلات وهي "مغشات، حياسي" وهي أوان طينية تراثية مازالت من أهم مقتنيات المطبخ الجازاني ومن ثم توضع في "الميفا" وهو عبارة عن تنور مصمم من الطين أدخلت عليه المرأة الجازانية تحسينات حديثة مثل البلاط واللياسة بحيث يسهل تنظيفه ولعل طريقة عمل هذه الأكلات الشعبية في الميفا هي التي تكسبها طعماً ونكهة متميزين بحكم أن الميفا محكم الإغلاق إلا أن هذه الأكلات التراثية المطلوبة والمرغوبة لأهالي المنطقة لها أضرار صحية ينصح الأطباء بالحد من تناولها أو الإقلال منها.

العراق

تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق من حيث المظاهر الرمضانية ، حيث تعودوا على الالتفاف حول المائدة عند سماع آذان المغرب التي تتربع عليها الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل
والحنينية البغدادية المصنوعة من التمر والسمن أو الزيت بعد الإفطار على التمر واللبن ، إضافة إلى الدولمة وهي أحد أنواع المحاشي والكبة الحلبية، ومن أشهر حلويات بغداد ..البقلاوة والزلابية.

ماليزيا



صلاة التراويح فى ماليزيا

يحرص مسلمي ماليزيا من الرجال على التواجد بالمسجد عند الآذان ليفطرون على مشروب محلي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يصلون المغرب، وفى نفس الوقت تكون النساء قد فرغن من الصلاة في البيت،وأعددن المائدة والتي تتعدد أنواع الأطباق ، غير أن الأرز يبقى هو الطبق الأساسي ، ومعه يكون اللحم أو الدجاج، وهناك أيضا "الكتوف "وهو طبق الأرز المحشو داخل أوراق جوز الهند ،وكذلك طبق اللحم المطبوخ بالبهارات والمسمى "وندنج "،ويحرص مسلمو ماليزيا على تناول نوع من الحلوى يسميونها "آحار آجار" وتصنع من دقيق الارز وسكر جوز الهند ، وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي.

باكستان

فى باكستان يشربون (الليسي) وهو مثل اللبن الزبادي، ممزوجاً بالماء والسكر، وهم لا يتناولون طعام الإفطار في رمضان إلا بعد صلاة المغرب ، ويسمون الأيام العشرة الأولى من رمضان (العرجاء) لأنها متعبة في صيامها، ويسمون الثانية (السائرة) لأنها تمضي عادية، أما العشرة الأخيرة فيسمونها (الراكضة) لأنها تمضى بسرعة.

الهند






تشتمل مائدة الإفطار الهندية عادة على الأرز وطبق يسمى "دهي بهدي" يشبه الفلافل مع الزبادي والعدس المسلوق وطبق آخر يُطلق عليه اسم "حليم"، الهريس وهو يتكون من القمح واللحم والمرق، والبوري ،الجباتي أو الشباتي، لآفاش ، باتورس ، سلطة الدجاج الهندية المميزة، السمبوسك الهندية، دجاج محمر بالتمر، القيمه، اللحم بالطماطم، شتني الزبادي والخيار، شرائح سمك مع صلصة الكاري، دجاج بالزنجبيل والهيل على الطريقة الهندية، الكباب الهندي والدجاج المقلي الحار ، ويهتمون بالمذاق خلال إضافة التوابل والبهارات والفلفل الحار إلى أغلب أطباقهم.

ومن الحلويات "الخجلا" و"الفيني" ، وعن أهم المشروبات على مائدة الإفطار الهندية فيتصدرها عصير الليمون واللبن الممزوج بالماء ، وفي ولاية كيرالا جنوب الهند تحضِّر بعض الأسر المسلمة هناك مشروبًا من الأرز والحلبة ومسحوق الكركم وجوز الهند لوجبة الإفطار، ويشربونه بالملاعق المصنوعة من قشور جوز الهند، معتقدين أن هذا المشروب يزيل تعب الصوم.