يعتبر مرض السكري أحد الأوبئة العالمية على الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية، حيث يصيب شخصا من بين كل 6 أشخاص، وحوالي 20% منا مصابون أو معرضون للإصابة به.
وكان المريض به قديما يعتبر «الحي الميت»، حيث يذبل جسمه ليموت بعد عدة شهور. لكن تطور العلاج وأساليبه وتنوع التحاليل الطبية والفحوصات التشخيصية أدى إلى إطالة أعمار المرضى. ومنذ بداية عام 2006 ظهرت في الأسواق العالمية والمحلية تقنيات جديدة في علاج مرضى السكري والمعتمد علاجهم على عقارالانسولين. ويوجز تلك التقنيات الدكتور عبد المعين عيد الآغا الأستاذ المساعد واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، في طرح نوع جديد من عقار الانسولين، ومضخة الأنسولين المطورة نظام 722، وطريقة قياس السكر بدون وخز، وبخاخ الأنسولين «إكسوبرا».
* جديد الأنسولين في الآونة الأخيرة طرح في الأسواق العالمية والمحلية نوع جديد من عقار الأنسولين ويسمى انسولين (ديتيمير/ ليفيمير) Insulin Detemir / Levemir وهذا النوع يعتبر أحد أنواع نظائر الأنسولين طويلة المفعول ويتميز عن الأنسولين المعكر بما يلي:
« تحسين مستوى سكر الدم على مدار 24 ساعة، فلقد أثبت كثير من الدراسات أن الأشخاص المستخدمين لهذا النوع من الأنسولين طويل المفعول يكون انضباط السكر لديهم أفضل من الأنواع السابقة طويلة المفعول وكذلك نسبة هبوط السكر في الدم في مجملها أقل من نسبة هبوط السكر مقارنة بالأنواع السابقة.
« سهل الاستخدام حيث انه متوفر بأقلام بلاستيكية من نوع Flex Pen.
« هذا الأنسولين لا يخزن تحت الجلد، حيث أنه بعد الحقن يتحد مع جزيئات الألبومين في الدورة الدموية وهذه الميزة فريدة مقارنة بأنواع الأنسولين الأخرى طويلة المفعول. وبالتالي تكون نسبة هذا الدواء في الدم أكثر استقراراً بالمقارنة بالأنواع الأخرى التي تخزن تحت الجلد ويعتمد امتصاصها على عوامل مختلفة من حيث درجة حرارة الجلد والنشاط الرياضي وغيرهما. وعندما يحقن هذا النوع تحت الجلد لا يشعر المريض بحرقان حيث ان هذا الأنسولين له ميزة أنه متعادل الحمضية بمعنى أنه ليس حمضياً ولا قلوياً.
مضخة أنسولين مضخة الأنسولين المطورة نظام 722 تقوم بضخ الأنسولين بشكل متواصل خلال 24 ساعة حيث تغطي احتياج الجسم الأساسي من الأنسولين للحفاظ على مستوى ثابت وطبيعي خارج أوقات الوجبات مما يجعل مستوى السكر ثابتا وطبيعيا. المعدل الأساسي يعاير ويضبط من قبل الطبيب حسب احتياج كل مريض من الأنسولين الأساسي ويبرمج ويخزن بالمضخة، وبالتالي فإن المضخة تعتبر أفضل وسيلة لعلاج مرض سكري الأطفال والشباب وحالات السكري المتقلب، وللوقاية من غيبوبة هبوط السكر خاصة أثناء النوم أو حالات عدم إدراك هبوط السكر.
وبالنسبة لجرعة الأكل فيحسبها المريض بمساعدة اختصاصية التغذية حسب كمية الكربوهيدرات بالوجبة، وتقوم بتدريب المريض على تقدير الكربوهيدرات ضمن الطعام، كذلك فإن المضخة توفر للمريض سهولة تامة حيث ان المريض يعطي لنفسه جرعة الأكل بضغط زر الجرعة ضمن المضخة بكل سهولة وبالتالي تريح المريض نهائياً من وخز الإبر وتمنحه إحساسا رائعا بالحرية بعيداً عن الإبر وتعطيه إمكانية تغيير أو تأخير مواعيد الوجبات حسب رغبته بأي وقت دون الخوف من هبوط السكر أو ارتفاعه (كأي شخص طبيعي).
الجدير بالذكر أنّ المضخة المطورة نظام 722 تختلف عن المضخة نظام 712 كون أنها قادرة على التعامل مع جهاز قياس السكر بدون وخز «جارديان» CGMS (سي جي إم إس) حيث تظهر جميع قراءات السكر على شاشة المضخة كل 5 دقائق وبالتالي فإن هذا النوع من المضخات يقوم بمهمتين رئيسيتين وهما: ضخ الأنسولين كما هو في النظام السابق والتعامل مع جهاز (جارديانCGMS سي جي إم إس).
* قياس السكر قياس السكر بدون وخز عن طريق جهاز يسمى «جارديان»CGMS «سي جي إم إس»، له مميزات عديدة منها قياس السكر كل 5 دقائق خلال 24 ساعة بدون وخز وألم مقارنة بتحليل السكر بالأجهزة الحالية وذلك بواسطة حساس يوضع تحت الجلد ومرتبط بجهاز يقوم باستقبال هذه القراءات وعرضها على شاشة الجهاز، كذلك يعطي إنذاراً إذا انخفض السكر عن المعدل الطبيعي أو عند ارتفاع السكر في الدم وذلك لتنبيه المريض لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وله قدرة لنقل المعلومات إلى شاشة مضخة الأنسولين مما يجعل متابعة نسبة السكر في الدم متواصلة والتحكم أفضل.
* بخاخ الانسولين بخاخ الانسولين «إكسوبرا»Exubera يعتبر أول بخاخ يستخدم لعلاج مرض السكري عن طريق استنشاق عقار الأنسولين بواسطة جهاز يدفع هورمون الأنسولين إلى داخل الرئة ومن ثم يتم امتصاص الأنسولين من الرئتين إلى الدم مباشرة. هذا البخاخ سيكون بديلاً فعالاً عن الأنسولين قصير المفعول وسوف يستخدمه المريض قبل تناول الطعام على حسب الجرعة الموصوفة له من قبل الطبيب المعالج، لكنه لن يغني عن الأنسولين متوسط أو طويل المفعول بمعنى أن مريض السكري سوف يأخذ إبرة واحدة من الأنسولين طويل المفعول قبل النوم، أما خلال فترات النهار فبخاخ الأنسولين «إكسوبرا» سيغني عن وخز الإبر.
إنه إنجاز كبير وبشرى سارة لفئات عديدة من مرضى السكري.
وكان المريض به قديما يعتبر «الحي الميت»، حيث يذبل جسمه ليموت بعد عدة شهور. لكن تطور العلاج وأساليبه وتنوع التحاليل الطبية والفحوصات التشخيصية أدى إلى إطالة أعمار المرضى. ومنذ بداية عام 2006 ظهرت في الأسواق العالمية والمحلية تقنيات جديدة في علاج مرضى السكري والمعتمد علاجهم على عقارالانسولين. ويوجز تلك التقنيات الدكتور عبد المعين عيد الآغا الأستاذ المساعد واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، في طرح نوع جديد من عقار الانسولين، ومضخة الأنسولين المطورة نظام 722، وطريقة قياس السكر بدون وخز، وبخاخ الأنسولين «إكسوبرا».
* جديد الأنسولين في الآونة الأخيرة طرح في الأسواق العالمية والمحلية نوع جديد من عقار الأنسولين ويسمى انسولين (ديتيمير/ ليفيمير) Insulin Detemir / Levemir وهذا النوع يعتبر أحد أنواع نظائر الأنسولين طويلة المفعول ويتميز عن الأنسولين المعكر بما يلي:
« تحسين مستوى سكر الدم على مدار 24 ساعة، فلقد أثبت كثير من الدراسات أن الأشخاص المستخدمين لهذا النوع من الأنسولين طويل المفعول يكون انضباط السكر لديهم أفضل من الأنواع السابقة طويلة المفعول وكذلك نسبة هبوط السكر في الدم في مجملها أقل من نسبة هبوط السكر مقارنة بالأنواع السابقة.
« سهل الاستخدام حيث انه متوفر بأقلام بلاستيكية من نوع Flex Pen.
« هذا الأنسولين لا يخزن تحت الجلد، حيث أنه بعد الحقن يتحد مع جزيئات الألبومين في الدورة الدموية وهذه الميزة فريدة مقارنة بأنواع الأنسولين الأخرى طويلة المفعول. وبالتالي تكون نسبة هذا الدواء في الدم أكثر استقراراً بالمقارنة بالأنواع الأخرى التي تخزن تحت الجلد ويعتمد امتصاصها على عوامل مختلفة من حيث درجة حرارة الجلد والنشاط الرياضي وغيرهما. وعندما يحقن هذا النوع تحت الجلد لا يشعر المريض بحرقان حيث ان هذا الأنسولين له ميزة أنه متعادل الحمضية بمعنى أنه ليس حمضياً ولا قلوياً.
مضخة أنسولين مضخة الأنسولين المطورة نظام 722 تقوم بضخ الأنسولين بشكل متواصل خلال 24 ساعة حيث تغطي احتياج الجسم الأساسي من الأنسولين للحفاظ على مستوى ثابت وطبيعي خارج أوقات الوجبات مما يجعل مستوى السكر ثابتا وطبيعيا. المعدل الأساسي يعاير ويضبط من قبل الطبيب حسب احتياج كل مريض من الأنسولين الأساسي ويبرمج ويخزن بالمضخة، وبالتالي فإن المضخة تعتبر أفضل وسيلة لعلاج مرض سكري الأطفال والشباب وحالات السكري المتقلب، وللوقاية من غيبوبة هبوط السكر خاصة أثناء النوم أو حالات عدم إدراك هبوط السكر.
وبالنسبة لجرعة الأكل فيحسبها المريض بمساعدة اختصاصية التغذية حسب كمية الكربوهيدرات بالوجبة، وتقوم بتدريب المريض على تقدير الكربوهيدرات ضمن الطعام، كذلك فإن المضخة توفر للمريض سهولة تامة حيث ان المريض يعطي لنفسه جرعة الأكل بضغط زر الجرعة ضمن المضخة بكل سهولة وبالتالي تريح المريض نهائياً من وخز الإبر وتمنحه إحساسا رائعا بالحرية بعيداً عن الإبر وتعطيه إمكانية تغيير أو تأخير مواعيد الوجبات حسب رغبته بأي وقت دون الخوف من هبوط السكر أو ارتفاعه (كأي شخص طبيعي).
الجدير بالذكر أنّ المضخة المطورة نظام 722 تختلف عن المضخة نظام 712 كون أنها قادرة على التعامل مع جهاز قياس السكر بدون وخز «جارديان» CGMS (سي جي إم إس) حيث تظهر جميع قراءات السكر على شاشة المضخة كل 5 دقائق وبالتالي فإن هذا النوع من المضخات يقوم بمهمتين رئيسيتين وهما: ضخ الأنسولين كما هو في النظام السابق والتعامل مع جهاز (جارديانCGMS سي جي إم إس).
* قياس السكر قياس السكر بدون وخز عن طريق جهاز يسمى «جارديان»CGMS «سي جي إم إس»، له مميزات عديدة منها قياس السكر كل 5 دقائق خلال 24 ساعة بدون وخز وألم مقارنة بتحليل السكر بالأجهزة الحالية وذلك بواسطة حساس يوضع تحت الجلد ومرتبط بجهاز يقوم باستقبال هذه القراءات وعرضها على شاشة الجهاز، كذلك يعطي إنذاراً إذا انخفض السكر عن المعدل الطبيعي أو عند ارتفاع السكر في الدم وذلك لتنبيه المريض لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وله قدرة لنقل المعلومات إلى شاشة مضخة الأنسولين مما يجعل متابعة نسبة السكر في الدم متواصلة والتحكم أفضل.
* بخاخ الانسولين بخاخ الانسولين «إكسوبرا»Exubera يعتبر أول بخاخ يستخدم لعلاج مرض السكري عن طريق استنشاق عقار الأنسولين بواسطة جهاز يدفع هورمون الأنسولين إلى داخل الرئة ومن ثم يتم امتصاص الأنسولين من الرئتين إلى الدم مباشرة. هذا البخاخ سيكون بديلاً فعالاً عن الأنسولين قصير المفعول وسوف يستخدمه المريض قبل تناول الطعام على حسب الجرعة الموصوفة له من قبل الطبيب المعالج، لكنه لن يغني عن الأنسولين متوسط أو طويل المفعول بمعنى أن مريض السكري سوف يأخذ إبرة واحدة من الأنسولين طويل المفعول قبل النوم، أما خلال فترات النهار فبخاخ الأنسولين «إكسوبرا» سيغني عن وخز الإبر.
إنه إنجاز كبير وبشرى سارة لفئات عديدة من مرضى السكري.
No comments:
Post a Comment